الاربعاء, 08 يوليو 2020 04:44 مساءً 0 350 0
موازنات :الطيب المكابرابي
موازنات :الطيب المكابرابي

الشعب والشرطة

 

لن ادعي ولا استطيع القول باني الاكثر دفاعا عن الاجهزة الامنية بجميع تصنيفاتها بمافيها الشرطة ولكني استطيع القول باني واحد ممن وقفوا فعلا مع عذه الاجعزة لاهميتها واهمية احترامها وضرورة وجودها واهمية دورها في كل دول العالم....

نعم لاحترام هذه الاجهزة والشرطة التي نتناولها اليوم فهي الحامي للناس افرادا ومجتنعات والحارس للممتلكات عامها والخاص والواقف علي تنفيذ القوانين وماتنص عليه الدساتير والمنفذ لكل خطط وسياسات الدولة في التتمين وفرض هيبتها اينما كان .
نعم ادوار الشرطة هي حماية وحراسة الارواح والممتلكات وتنفيذ القوانين وقد كانت ولازلت كل الدول تنفق غلي شرطتها واجهزتها الامنية تدريبا وتسليحا ومعينات بمافيها توفير العيش الكريم لاسر من يسهرون ب6يدا عن اسرهم تامينا وحراسة للناس وحقوق الدرلة والناس...
منذ عهود بدات بعد خروج الاستعمار من بلادنا كنا ومازلنا نلحظ حدوث بعض التفلتات من رجال الشرطة واستخدام مابيدهم ومامنحتهم اياه الدولة لصالح انفسهم ولايستخدمونه كثيرا ان لم يكن الامر متعلقا بهم وباشخاصهم في اوقات محددة...
في احيان كثيرة جدا نجز ان كل من ارتدى الكاكي يضع نفسه فوق الاخرين ويعمل علي تكييز نفسه دون سند رسمي كان يصنع صافا اضافيا يسميه صف النظاميين وان يدخل محطة الوقود وفي مقدمة كل الواقفين ليصب وقوده وينصرف وينتظر المنتظرون في الصفوف الي ماشاء الله وكان يلوح احدهم باستخدام القانون ومواد اسموها النعارضة تشهر في وجه كل من يحاول اعادة الامور الي نصابها وتصحيح اي تصرف ياتي به رجل الشرطة وهو ماجربته في نفسي وحبست بسبب تلك المادة لاكثر من سبع ساعات فقط لمحاولتي تصحيح تصرف رجال شرطة النظام العام يوما ما وهم يجرون عجوزا تبيع الفول والتسالي غرب مكتبة القبة الخضراء انذاك...
مانراه الان من عداء بين الشرطة وكثير من الشباب والثوار لا يخرج عن كونه نتاج تصرفات مناثلة لماذكرت وهي تصرفات قد ياتيها هؤلاء المنتقدين ربما اذا مالبسوا ذات الكاكي وتقلدوا ذات المهام وتسلحوا بذات الحق الممنوح للشرطة الان...
نعم لاغني لاي مجتمع عن الشرطة مهما بلغ حجم الندنية والتمدن فيه ودونكم الولايات المتخدة الدولة المدنية وشرطتها تتمتع بماتعلمون وتفعل ماترون..

لاجل هذه الحوجة ولاجل ان نحترم شرطتنا لابد من وضع فهم جديد للعمل الشرطي يقوم علي ان الشرطة في خدمةامن وتامين  الناس قبل كل شيء ومتي تعذرت خدمتها للناس  وتامينهم واصبخ ذلك مستحيلا فلا حق لها في ارتكاب جرم يزيد عماهو متوقع حين تدخلت لخدمة الامن و الناس...
لا ندعو لتغيير عقيدة تلشرطة او الجيش مثلما يقول البعض ولكنا ندعو لتغيير اساليب واشكال التدريب والمناهج وانواع التدخل ومتي وكيف يكون..
لانستكثر 6لي من يخدمنا ان يكون مميزا وياخذ حظه من الخدمات دون عناء واصطفاق قد يؤخره عن أداء واجبه نحونا ولكنا كذلك لانقبل ان ياتي شخص ما لياخذ حصته متخطيا مل الواقفين بحجة انه نظامي وربما جاء مرتديا الزي المدني ولهذا ندعو لتوفير اماكن لخدمتهم وتوفير كل سبل الراحة لهم دون ان يخدثوا مضايقات للمدنيين او يتركوا نوعا من الغبن في صفوف المدنيين وهو امر ممةن جدا وسهل بدرجة كبيرة حيث يتم تخصيص محطات وقود النظاميين داخل مواقع عملهم وكذلك المخابز ومواقع التموين المختلفة...
لن تسعد امة لاتحرسها القوات الامنية المختلفة وكل ضعف في هذه الاجهزة والقوات ينعكس جريمة تمشي وسط الناس في وضح النهار واستهانة من قبل الشعوب الاخري واغراءا للاعداء بالتدخل في شاننا والمتاجرة بكل محرم عندنا وربما حتي التجارة بنا وباعراضنا ان لم نكن نملك من الاجهزة القوية مايتابع ويردع وهذا مايجب ان تقوم به الشرطة في تناغم كامل وتام مع دورها في الحفاظ علي مابينها وببن المواطنين من حسن تعامل واحترام...


وكان الله في عون الجميع

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق