لا تفترضه
ما لم أبح به لا تفترضه ، هذه العبارة باتت ذات أهمية عالية جداً ، خاصه في مجتمع أصبح (العالم الإسفيري) يلعب دور القائد فيه .
مما جعل السفيه وذي العلم يفتي في أمر العام والخاص من الناس
دون حدود بل اجتاز ذلك الأمر المعتقدات والنوايا .
فالمرسل يملك المقصود، والمستقبل يملك المفهوم ، تريث قبل الخوض في ذلك فنحن بحاجة لوقفه تامة بشأن ذلك .
هذه الأمور باتت تملأ الأنفس ، وتثير فيها البغض والشحناء بين الناس ، خاصة بعد الثورة التكنولوجية التي نعيشها يوماً عن يوم ، يحدث أن تنتقل الوشايه من شخص للآخر عابرة للتطبيقات ومخله بالعلاقات المجتمعيه وناهية من جانب اخر .
من السيء الخوض في الخيال المُسيء والخطأ في حالة مُواجهة فعلٍ يُمكن أن يكون له تفسيرين، صحيح وخاطئ .
نحن في حيز زمني مليء بالإشاعات والانقياد وراء القيل والقال دون التثبّت، وهذه الآثار المتفشّية في مُجتمعنا مُؤشّر سلبيّ ، لو حرص كلّ فرد على ما يُفكّر وما يقول، لتجنّبنا سوئات الأمور، وحظينا بمجتمع لا يفترض بل يتثبت .
قال سلمان الفارسي: (إني لأعد غراف قدري مخافة الظنّ).
توت