الأحد, 18 أكتوبر 2020 00:48 مساءً 0 343 0
عز الكلام : أم وضاح
عز الكلام : أم وضاح

الحزب الشيوعي كما تدين تدان  !!!!!

الولولة التي يقوم بها الحزب الشيوعي هذه الايام وهو يتهم اعداءه كما اسماهم  في قوي الحريه بشيطنته وتحميله الاخطاء التي قامت وتقوم بها الحكومه هي ولوله لن تجد من الشارع اي تعاطف لان الحزب الشيوعي ومنذ ان سقطت الانقاذ سعي بكل قوته لشيطنة الاخر واستبعاد كل المكونات الاخري التي شاركت في الثوره واقصاءها عن المشهد والاستئثار بالحكم. واريتو لوقف الامر حتي هنا لكن الحزب الشيوعي تعمد اعلامه مع سبق الاصرار والترصد الي تخوين  من يخالفونهم الرأي وهتك عرض كل صاحب رؤيه ورأي ليس علي هواهم  ووصفه بانه كوز ودوله عميقه وضد الثوره ومنتفع من النظام السابق في محاوله لاسكات الراي الاخر والانفراد بالقرار والحكم والسلطه لذلك ليس مدعاة للتعاطف ابدا حديث الحزب الشيوعي الذي تبني هذه الحكومه بالكامل وكان ولازال الاب الروحي والبيلوجي لها لكن وبعد ان فشلت وعجزت وبدت سؤاتها وسقطت عنها ورقة التوت يريد الحزب الشيوعي ان يتبرأ منها ويدعي انها ولدت سفاحا وهو مالن يتجاوزه التاريخ الذي يكتب ويحفظ المواقف والاحداث فماالذي كان يتوقعه الحزب الشيوعي وهو الذي لم يعي الدروس ابدا ولم يستفيد من التجارب السابقه التي توكد ان بلد كالسودان بكل تقاطعاته واسنياته واختلافاته الثقافيه والاجتماعيه والدينيه لايمكن ان يحكم منفردا وانه لابد ان تتلاقح الافكار وتتقارب الاراء وتذوب الاطماع وتضمحل الانا والانانيه حتي نتجاوز مشاكلنا وازماتنا وقضايانا التاريخية التي ظلت تتدحرج وتكبر كما كرة الثلج

الدائره اقوله ان التجربه القاسيه التي تعرض لها شعبنا طوال العام الماضي لابد ان نجعلها درسا نفهمه ونستوعبه ونخطو به نحو المستقبل علينا ان نتقبل بعضنا البعض ونسامح بعضنا البعض ونبلع الريق لبعضنا البعض واهلنا زمان قالوا( كان مابلعت ريق علي ريق مابتسويلك رفيق )وهي جميعها قيم متأصله ومتجزره فينا لكن يتعمد السياسيون تجاوزها بل ويتعمدوا ان يطأوها باقدامهم وهم يعلمون ان فيها الحل الذي نستطيع ان نعبر به هذه الهوه ونردم به المطبات ونمهد عوائق الطريق لان هذه الثوره لم تقم من اجل ان نبدل وجوها بوجوه واسماء باسماء هذه الثوره دفع فيها مهر غالي من دم شبابنا ناس مأب ومحجوب ودكتور بابكر حتي  نغير المفاهيم والسياسات هؤلاء سكبت دماءهم زكيه لنتوضأ منها ونتجه جميعا نصلي نحو قبلة الوطن خشوعا ووفا ونبلا لكن ان تكون النتيجه هي ظهور احزاب واشخاص يعملون لمصالحهم واجندتهم يتصارعون علي الكراسي والمكاسب وينسون قضايا المواطن ويقفلون عيونهم عن مشاهدة معاناته ويسدون  اذانهم عن سماع اصوات أوجاعه فيبقي تمشوا في ستين داهيه والشعب المعلم قادر علي ان يقلعكم كما اقتلع من سبقووكم في لمح البصر

كلمه عزيزه

لازالت الخرطوم صامته وبارده وماعندها ضمير تجاه الوباء الذي يحصد اهلنا في الشماليه لازالت حكومة حمدوك تستهين بهذه الكارثه الانسانيه واضح ان دكتور حمدوك سيعبر بنا فعلا لكن سيعبر نحو القبور والمدافن  الله غالب

كلمه اعز

اللهم الطف ببلادنا واهلنا وجنبهم شر الفتن فهي بلاد يستحق اهلها كل الخير

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق