أكد رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، أن رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية لرعاية الإرهاب يؤهل السودان لإعفائه من كل الديون، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إزالة اسم الخرطوم من قائمة الإرهاب بمجرد دفع مبلغ 335 مليون دولار كتعويضات للضحايا والأهالي من قضوا في العمليات الإرهابية. وقال حمدوك في كلمة، الثلاثاء، إن «إنجاز اليوم يؤرخ لنهاية تركة النظام البائد». وتابع «رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يؤهلنا للحصول على أحدث التكنولوجيات». وأضاف «نبارك لشعبنا إنجاز اليوم ومعا سنحقق المعجزات»، مؤكدًا «الطريق طويل أمامنا ونحتاج للتخطيط الجاد». واستطرد «العقوبات حرمتنا من الاستثمار والتكنولوجيا»، مضيفًا «بفضل إنجاز اليوم ينفتح المجال لمعالجة ديون السودان».
وأضاف أن «رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب يفتح الباب واسعا لعودتنا إلى المجتمع الدولي». وأكد أن اليوم «مبلغ التعويضات الذي تم تحويله إلى واشنطن توفر من مواردنا الذاتية».
وأعلن حمدوك، مساء امس الاثنين، تحويل مبالغ التعويضات لعائلات وضحايا الإرهاب في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب أعلن أنه سيتم رفع اسم السودان من قائمة العقوبات بمجرد دفع السودان مبلغ 335 مليون دولار لضحايا وعائلات من قتلوا في عمليات إرهابية في التسعينيات، على يد تنظيمات إرهابية رعاها السودان في أرضه لسنوات. وكتب ترامب على تويتر، اليوم الاثنين «أخبار رائعة.. الحكومة السودانية الجديدة، التي تؤدي عملًا جيدًا، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأميركيين وعائلاتهم». وأضاف «بمجرد دفع المبلغ المحدد، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وتابع «في نهاية الأمر، ستتحق العدالة للشعب الأمريكي، وخطوة جيدة للسودان».