الأثنين, 16 نوفمبر 2020 02:30 مساءً 0 408 0
أم وضاح: جئت متأخرا ياعمر مانيس !!!!
أم وضاح: جئت متأخرا ياعمر مانيس  !!!!

عز الكلام : ام وضاح  

جئت متأخرا ياعمر مانيس  !!!!

واضح ان الحكومه وبعد ان فشلت تماما في ملف الدواء بحثت لها سريعا عن كبش فداء تداري به الفضيحه وتشيل به عن وجهها اللوم فلم تجد غير مديرة الامدادات الطبيه دكتوره عفاف شاكر فسارعت بعرض فلم حاويات الدربات التي صورت وروجت  علي انها حاويات للادويه وكأنما الامدادات الطبيه  قصدت او تعمدت ان تتعرض للتلف ولاتصل للمرضي وفجاءه ظهر المنقذ وبطل الفلم الوزير عمر مانيس لانه في كل فلم لابد ان يكون هناك بطل وهناك خائن حتي تكتمل الحبكه الدراميه  لكن دعوني اقول  الحقيقه كما عرفتها من  قريبن من هذا الملف  المهم ان هذه الحاويات المشتراه بالأجل وصلت جميعها بسبب عدم تنسيق في تخليصها من الجمارك وهذا ربما يكون خطأ اداري لكنه لايستحق ان يعفي فيه مديرة الامدادات التي تحركت وتعاقدت مع شركات تصنع هذه المحاليل بعد ان عجزت تماما من ان تصل الي حل مع بنك السودان لاستخراج الاعتمادات اللازمه لاستيراد المحاليل والادويه الاخري التي نفدت  من المستشفيات وبالفعل وصلت جميعها في وقت واحد طيب السؤال المنطقي ليه لم تخزن هذه الادويه في مستودعات الامدادات الضخمه في الخرطوم؟؟؟؟ انا اقول ليكم السبب اذا ان هذه المستودعات مليانه تماما بادوية  الكورونا التي جأتنا كمنح وهدايامن الاصدقاء والاشقاء ولم تتعامل معها وزارة الصحه كما ينبغي  او تقوم بتوزيعها وبالتالي شغلت حيزا كبيرا في المستودعات المخصصه اصلا لحوجة الامدادات الطبيه وبالتالي كان علي السيد وزير شؤون الرئاسه عمر مانيس ان يمارس العداله كما ينبغي ان تكون ويبدأ بسؤال وزارة الصحه لماذا فشلت في ان تتعامل مع هذه المنح بالشكل المطلوب وتوزعها لمستحقيها اوتبيدها لو مالازمانا ؟؟؟لماذا لم يتعامل السيد عمر مانيس وبالسرعه المطلوبه مع بنك السودان الذي تأخر في فتح الاعتماد للامدادات الطبيه حتي نفذت الادويه عن الصيدليات؟؟؟ لماذا لما يزور عمر ماتيس الامدادات الطبيه من زمن طويل ويسال عن اصل المشكله يوم ان وصل سعر الدرب ٥٠٠جنيه ومعدوم كمان ؟؟

فلماذا اذن  تحاول الحكومه  ان تداري سؤاتها وعوراتها بورقة توته بائسه تشف ماتحتها بل وتحاول ان تبحث عن شماعه تعلق عليها الاخطا في حين انه الافضل والاجدي والانفع ان تبحث عن حلول ومعالجات سريعه وجاده قبل ان يقع الفاس في الراس

طيب خلينا نجيكم علي قولكم ونصدق ان هذه الحاويات كانت لادويه حالت بينها جهة ما والوصول ليد المواطن السوداني هل معني هذا وبعد تدخل السيد الوزير واعفاء المديره هل معني هذا ان الادويه قد توفرت واصبحت في متناول الجميع؟؟؟ بالتاكيد الاجابه علي هذا السؤال ليست في صالح الحكومه التي تكذب لكي تتجمل والمواطن اصبح لايتحمل والله غالب

كلمه عزيزه

حتي لو كان ثوب اتفاقية السلام في جوبا مثقوبا او مرقوعا فانه افضل الف مره ان يترك جسد الوطن عريان تنهشه الحروب والصراعات  لذلك يستحق القادمين الي الخرطوم من  اطراف هذا الاتفاق التحيه والترحاب والامل والعشم ان يقدموا نمو جا في الوطنيه والتجرد  خاصة الذين سيشاركون في حكومة الفتره الانتقاليه لان نجاح هذه الشراكه يعني خروج بلادنا من مأزق التشتت والانقسام واقتتال الاخوه الذي كلفنا الكثير حتي الان

كلمه اعز

ياخوانا البلد فيها كورونا واللا لا لماذا تترك وزارة الصحه  المواطنين نهبا للاشاعات والاحاديث غير المؤكده من مصادر  مجهوله لماذا ليست هناك توعيه ولااي بروتكولات لمواجهة المرض لماذا هذه الضبابيه والتكتم غير المفهوم لتفشل الوزاره في واجباتها وتفعله  بالانابه عنها  منظومة الصناعات الدفاعيه التي اكدت انها مؤسسه وطنيه مسؤوله وهي تقوم برش وتعقيم الحضور في ساحة احتفالات السلام وبعدده كله يجد بعضهم العين القوميه ليشكك في المنظومه ويسئ لقوات شعبنا المسلحة ياخي اختشوا

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق