الثلاثاء, 19 يناير 2021 11:41 مساءً 0 346 0
انسياب الحركه المرورية في طريق التحدي
انسياب الحركه المرورية في طريق التحدي

تقرير/ صلاح عبدالله نورالدين
  التاريخ أرشيف يحفظ كل الأحداث الإيجابية كانت او السلبية في كل البلاد ومن اشر ما يقع فيه السياسيون حين توليهم المناصب وكراسي الحكم والسلطة المسكرة يتغافلون بالكلية عن الحكمة والاناءة ويتعمد الكثير منهم اثبات نفسه ببعض القرارات والتصريحات التي تسر الاحلاف وتثير حفيظة الآخرين وقل من الحكام من يتحلي بالحكمة في إصدار القرارات التي تمثل سياسة الدولة واتجاهاتها الفكرية وليس ببعيد عن الذاكرة ما فعله عمار....... والي ولاية كسلا المكلف بإصدار قرارات عزل فيها بعض التنفيذيين وهو بعد لم يتسلم مقاليد الحكم في الولاية مما أثار حفيظة مكونات الولاية القبلية وأثار بينها النعرات القبلية وصلت حتي استعمال العنف بين الأطراف واستعمال الأسلحة المختلفة حتي فقدت الولاية امنها واضطربت في احوالها مما أطاح بالوالي المكلف قبل ان يجلس علي مقاليد السلطة في نفس التيار ارادت وآلية نهر النيل المكلفة بعدما استلت سيف تطهير التمكين وإبادة النظام المخلوع بالكامل كذلك لم يفتها  ان تسبح بحزبها المتشوق للسلطة ومكوناته وحاضنته  السياسية وتعبر به عبر  التصريحات اللامعة من حين الي أخر فأول ماتقلدت منصبها وفي كلمتها الاولي بالولاية قالت إنها مادايره أي عسكري في أي موقع من مواقع السلطة لتحقق بذلك الحرية والديموقراطية في شعب يفقد تنفيذ الديموقراطية حتي في لجانه الشعبية وحين قامت بسحب القوات المسلحة من كل دوائر الحكومة في الولاية مما نتج عنه قصور في استتباب الأمن في بعض المرافق الحيوية كحادثة السرقة التي وقعت في محلية برير وبعدها حادثة مقتل أحد مواطنين حي الوحدة مطلوب القبض عليه حينما رفض امر الاستسلام وبدأ بالمقاومة الجنائية مما انعكس عليه بمواجهة المقاومة الجنائية الذي تسبب في موته والذي احدث اضطراب في الأمن بالمدينة بترويع المواطنين وإشعال النيران في عدد من المواقع التي لم يسلم منها حتي مركز الشرطة بمنطقة الوحده ولكن المواطن ألراقي بمدينة عطبره وضواحيها تعامل مع هذا الاحداث الاستفزازي بكل حلم وحكمة وسليمة ولو كان هذا في ولاية غير نهر النيل (لحدث ماحدث) ولقامت حرب أهلية بين مكوناتها المختلفة ولكن الحكماء من الطرفين فوتوا الفرصة الانتقامية التي تريد بعض الجهات استثمارها مما أعاد الهدؤ الي أزقة المدينة الوادعة بعد كاد ان ينفرط عقد الأمن فيها  ولا يغيب علي ذاكرة المواطن تصريحات الوالية عن عدم ثقتها في أي مواطن ولو كان الشريف الرضي ويصلي ويصوم طالما عمل في موقع ما في العهد البائد  وهذا التصريح يضع أي مواطن شريف في موضع الاتهام فالموظف في الدولة ربما لايمت لأي حزب بشكل من الأشكال وإنما عمله ووظيفته املته عليه الضرورة المعيشية مع انو الوالية نفسها قد تقلدت إدارة بعض المرافق في العهد المباد فكيف يتسني لها ذلك بتحليله وحرام عل الطير من كل جنس
     اخيرا شكل حبس نائب رئيس مجلس شوري الجعلين  عبدالله محمد عثمان بطرق مخالفة للقانون استفزاز اخرا قامت بموجبه مجموعة كبيرة  من الجعلين بقفل طريق التحدي عند محطة ود الرضي ومنعت  كل الشاحنات من العبور وهي تحمل الوقود والغاز لاكثر من أربعة وعشرون ساعة وتدخل حينها المركز بتوجيهاته للتفاوض مع المعتصمين ثمة قام بارسال وفدا مقدرا برئاسة وزير الحكم المحلي لاستدراك الأمر وحسم الفوضي والذي جلس بدوره مع المعتصمين واستمع لمطالبهم ووعد برفعها الي رئيس مجلس الوزراء  الاتحادي نعم للتغير الذي لابد منه ولكن كيف يتم تمكين بتمكين أخر وكيف يظل الموظف مهددا وهو يؤدي عمله وواجباته بكل امانة لايابه بمن يحكم من الناس طالما احتكم لدينه  وامانته

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق