الأحد, 28 فبراير 2021 02:45 مساءً 0 453 0
على الهواء : عمر بابكر
على الهواء : عمر بابكر

الحصة دواس يا شداد

* يخطي الثمانيني كمال شداد أن ظن بمقدوره واستطاعته إرهاب الشعب المريخي الذي خرج بعد أن أدرك حجم المخاطر التي تحيط بالكيان من كل جانب بعلم وموافقة ومباركة الحاقد شداد اختار حماية الفاسدين المفسدين وهذا من حقه ولكن من حق أهل الوجعة اختيار الطريقة والأسلوب الذي يمكنهم من استعادة ديارهم التي احتلها الوافدين في غفلة من الزمان عندما غاب أهل الكيان ولكنهم استفاقوا بحمد الله وتعاهدوا على إعادة الديار ومن ثم ترتيب البيت من الداخل.. لا تتعجبوا يا من تدعون حرصكم على القانون أهل المريخ يفوقونكم علما ومعرفة بالأصول لن يعتدوا على المنقولات ابدا لأنهم من أوجدوها فمن باب أولى أن يكونوا حرصين عليها ومايثار من تضليل وكذب روج له الدخيل ساسا يعبر عن مافعله هو ومنسوبي مجموعته مجهولة الهوية رياضيا واجتماعيا.. ولهذا فإن الجموع الوفية والمستدركة لواجباتها تعرف حدودها جيدا ولكنها في الوقت نفسه أقسمت على استمرار أعمال التنظيف تطهيرا للعشق من الأعشاب السامة وليس مهما عندنا من يحميهم لأن الأيادي ستمتد إليه ليس بالدعوات بطبيعة الحال ولكن بسبل أخرى أثبتت الايام فعاليتها خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال التحرير.. صدق من قال إرادة الشعوب لا تقهر ودونكم مافعله سمر بلادي في ثورة وصفها العالم الخارجي بالاعظم عبر التاريخ قديما وحديثا.. لكل متكبر ومتجبر وظالم نهاية.. أسأل الله أن يمد في أيامنا حتى نتابع ونعيش تفاصيل زوال حقبة شداد لأنها الاسواء بكل ما تحمله الكلمة من معنى...

* نعم هناك علاقة خاصة جدا تجمع شداد بساسا هي التي دفعت الأول لتغيير قناعاته في الثاني خاصة وأن شداد هذا رفض مجرد الجلوس للمرشح اياه بحجة عدم اعتراف الجمعية الانتخابية به وكما قال محمد موسى الكندو متى اعتمدت العمومية ساسا للرئاسة حتى يتحول التسعيني مائة وثمانين درجة من خانة العداء السافر إلى وضعية الداعم الأول لنفس الشخص اذا هناك مصلحة متبادلة شبعنا مما يقال ويثار عن نزاهة شداد ما عادت هذه الكلمات مقبولة عندنا لأن الإنسان حادث و متغير وكل متغير معرض للسقوط المدوي ودونكم ماحدث لقيادات فارعة الطول تفوق شداد علما ومعرفة ومكانة في خارطة الكرة العالمية تم أبعادهم من مناصبهم وحرمانهم من مزاولة العمل التنفيذي و في كل الأحوال الرأي عندي أن يجتهد شداد في حماية ساسا من القضب العارم الذي يقطي الأرض والسماء.. الجماهير الذين خرجوا الان لا ينتمون للهلال بطبيعة الحال بل هم مريخاب بالفطرة شعروا بحجم المخاطر والكوارث بسبب رداءة المجلس واتفقوا في مابينهم وتواثقوا على جبر الضرر دعمنا منهجهم المعتدل ولكنه أفضى لمزيد من التعنت ولم يكن أمامهم خيارا غير المطبق الان وسيتضاعف في قادم الساعات الي ان يقضي الله أمرا كان مفعولا والجديد دخول القادة والرموز لساحة المواجهة بعد أن نزعوا عنهم ثياب الكسل وان كنت احسبهم سببا رئيسا في الانهيار عندما تكاسلوا من أداء ماعليهم من واجبات بطيب خاطر ثقة منهم في الوافدين هناك شخصيات فارعة الطول استشعرت الخطورة مبكرا وأكدوا ضعف وهوان من أتت بهم الصدف للمقاعد غايتهم كما قلت سابقا غسل أجسادهم وتلميع أسمائهم وهذا ما وفره له رئيس الاتحاد وفي القريب سنعرف المقابل نظير هذه الخدمة الجليلة  باستطاعة شداد اختيار ساسا نائبا له في مشروعه الجديد حيث يفكر في التمديد لعام إضافي مقابل التخلص من بعض الأسماء ولكنه لم يقدر فرضه علينا وقع ليك ولا نعيدوا ليك...

خواتيم

* يحاول مجلس الهوان كل ماسنحت لمنسوبي الفرص للحديث عبر وسائل الإعلام تحميل فشلهم واخفاقاتهم للإعلام المريخي الذي ظل وسيظل وفيا للكيان الواحد وسيبقى داعما للرجال الذين حملوه على اكتافهم وصنعوا ماضيه وحفروا واقعه وحتما سيكتبوا مستقبله بس بعد رحيلكم اتسمعني يا كندو..

* اتحاد الجماهير تجمع شعبي لا علاقة له بقيادات من مجلس الهوان وما يقال عن وجود مجموعة التحالف في القيادة لا أساس له من الصحة قد يكونوا متفقين في المبادئ

 المعلنه بصفتهم المريخية فقط ولكن تأثيرهم معدوم.. انه اتحاد قادر على منع شداد وساسا من الاستمتاع بالنوووووم..

* كراهية شداد لأهل المريخ اجبرته على معاداة الكيان لم يخفى غضبه بعد الاتهامات التي طالت شخصيته ليته دافع عن نفسه بالقانون ولكنه اختار المشاركة بقدر وافي في تدمير الأحمر يظن أن هذه الطريقة ستجعله ينتصر على من يظن انهم أعداء له.. القلم ما بزيل بلم.. إذ لا توجد خلافات شخصية بينهم وبينه ولكن الفساد كشفة واجب وضرورة وطنية... للحديث بقية..

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق