الأحد, 18 ابرايل 2021 01:12 صباحًا 0 757 0
أجراس فجاج الأرض/عاصم البلال الطيب: عشان مصعب محمود
أجراس فجاج الأرض/عاصم البلال الطيب: عشان مصعب محمود
أجراس فجاج الأرض/عاصم البلال الطيب: عشان مصعب محمود
أجراس فجاج الأرض/عاصم البلال الطيب: عشان مصعب محمود
أجراس فجاج الأرض/عاصم البلال الطيب: عشان مصعب محمود

عشان مصعب محمود
مع حتى من الصحابة بشرق الصحافة

صابر المصرى
لازال نفس فى دنيانا و حتى من صحابة يتجمعون شرق الصحافة، صابر عبدالفتاح، صابر المصرى،مدير عام مصانع الراجحى بسوبا للأجهزة المنزلية ،دخل السودان ممثلاً لمجموعة الراجحى منذ سنوات موظفاً قيادياً غير مقيم مراقباً ومشرفاً دورياً على الأداء جيئة وذهاباً بين الرياض تلك  وهذى الخرطوم حتى آلت إليه كلية مقاليد الأمور، مملوء تقوى وإيمان، يناصف نشاطه بين مهامه الرسمية ونزعته الروحية الخيرية لبناء وإعمار بيوت الله وإقالة عثرات الملهوفين وإغاثة الجوعى والمنكوبين فرادى وجماعات بالأصالة عن نفسه وإنابة عن خيريين وكما ينشط فى كل عمل يعزز علاقة البشر برب العباد متخذا من جماعة أنصار السنة منصة وملاذا ورفقة طيبة، عرفته، فعرفت الرجل الصالح المتلذذ بالعبادات المحب للصلوات فى بيوت الله ومجالسة العلماء من أهيل الذكر والقرآن، لا حديث يطيب له ويحلو فى غير ما يخدم الدين، تلمس صابر فى شيخنا الورع الشاب الدكتور محمد الأمين إسماعيل الفقيه والأستاذ الجامعى والشيخ الدعوى والإعلامى وأحد رموز جماعة أنصار السنة صلاحاً جذبه لمصاحبته ومجالسته بمسجد الفتح بالصحافة شرق ومرافقته فى حله وترحاله خدمة للدعوة بجهده وماله بلا منى واذى، لما يدعونى صابر ينسى ومعه أنسى إعلاميتى وصحفيتى وما بيننا محبة فى الله، الفتح، ليس مسجداً بل مركزاً قرآنيا وعلميا يخدم المجتمع ويرفده من شتى الولايات بحفظة كتاب الله ورعايتهم حتى يقوى ومنهم يشتد العود. 
مصعب محمود
وشهدت بالأمس فتحاً و عجباً، صابر المصرى يدعونى صباحا بلا مقدمات لتناول الإفطار بمسجد الفتح ذات المساء فى معية قرابة التلاثمائة من الحفظة من شتى الولايات فلم أتردد وكيف اجرؤ بغية التبرك والتذلل والتضرع وطلب الدعاء للأنقى والأصفى والأبهى صديقى  وكبيرى بانسانيته مصعب محمود وصغيرى عمراً، ذات الإحساس ينافسنى فيه كل الأحباب وهذا المصعب يجمع الأضداد،مصعب يستشفى منذ أيام من إصابة حادة بالجائحة والمتحايلة والمحتالة كورونا بنت الهرمة و اللذين لم يؤمنوا ،  زملاء عمل ودراسة من كل المراحل وسكن وحلة وحى وشارع وناصية، صيّرنا هذا الشاب الصحابى أحباب مصعب واحباب فى مابيننا نتبارى فى محبته ونتبادل فى حضرته وغيبته التقريظ لفائق قدرته على لمنا وتوحيدنا تحت مظلته وقيادته الساحرة أميراً علينا متوجاً ينقب باطن الأرض وظاهرها لما ينفعنا،القلق يستبد بنا وينفرد كما كورونا اللعينة تستفرد بمصعب ولكنها الآن محاصرة بدعوات الأحباب وصحابة الشيخ الدكتور محمد الأمين وصابر المصرى ووقفة العزيز معاوية البرير الحافظ للمصعب قدحه الأعلى فى الشراكة بين مجموعته والإعلام، كل الإعلاميين بمختلف التخصصات والأعمار والخبرات ربطهم مصعب بمجموعة البرير بلا وصايا ليقيموا ويقوموا دفعا للإقتصاد الوطنى، مصعب ليس وحده فى حربه الضارية ضد القوة الجائحة،يرقد فى شقته بعد تحويلها لغرف عنايات فائقة عبر الخدمة الطبية المتنقلة الكاملة مشمولاً برعاية أسرية عن قرب وبالدعوات عن بعد من المحبين وكلهم عمر حسن المصور الرئاسى الفخيم الفنان والإنسان الشفيف ، عمر يقف الآن ألفاً احمر فى وجه كورونا القمئ مرافقاً ممارضاً للمصعب تاركاً كل ما يهمه ومصعب الأهم وايم والله، عمر الحبيب جرب لدغة كورونا فى نسختها الثانية وشفى ثم تمصل ضدها وتحقن،فتحرز وتحزم واقتحم عزلة مصعب خلا أسرته ورعاته من كادر طبى ملازماً خادما وباذلا نفسه لشفاء مصعب  لأجل صغاره ولنا نحن ليجمل الحياة من حولنا ، هو مصعب من يؤنسننا كلنا عمر حسن قنطرة تواصلنا مع عزلة حبيبنا المجيدة، عمر ربطنى ومن استطاع وصالهم بمكالمة مصورة بالعزيز مصعب ليطمئن قلبى وأطمئن غيرى، كفانى تلويح مصعب بكلتا يديه تحديا من وراء اكمة اجهزة الرعاية الطبية والتنفسية، كم حسدت العزيز عمر حسن على شجاعته وفائق مروءته وليس غريبا عليه وهو الصاحب للمصعب وصدق القائل القرين  بالمقارن يقتدى.
نصف حصيرة
مصعب كما الشيخان محمد الأمين إسماعيل وصابر المصري الحديث حولهم ذو شجون، مصعب وجه آخر لصحابية الشيخين الجليلين التى روّحت عنا ساعة بالف ساعة مما تعدون بداخل صحن مسجد الفتح، انفاس القرآن تضوع معبقة المكان والزمان، يا لهم من صحابة بيننا يسعون لحفظ القرآن غير آبهين بقسوة الظروف ، دعوة صابر لتناول الإفطار مع حفظة القرآن فى حضرة شيخه وأستاذه محمد الأمين اسماعيل، لابهرجة دنيا تحفها ولا مظاهر منً واذى تشوبها غير إرتجافاتي هذى كلمات مبعثرات، طعام الإفطار لم يكن مقصداً بل التعبد والتنسك والتنزه فى بساتين تلاوة القرآن مقصد ذاك الجمع بشيخهم وصابرهم، موائد إفطار الحفظة الأرض ومن شاء حظه وارتفع نصيبه جلسة على حصيرة نصف شيخهم عليها والنص الآخر فى الأرض، إفطار رمضانى معسول بحضرة حفظة شباب تنشرهم الجماعة المباركة فى كل الولايات بعد جلسات ماراثونية تحفيظية،ثم تستدعيهم مشيختهم للتيقن من الاداء كما الحال منذ حلول الشهر الفضيل وحتى إنقضاء ثلثيه لمراجعة الحفظ و للوقوف على مدى الإتقان والإجادة، الجماعة الطيبة تقوم بعمل جلل وعياً باهمية وجود الحفظة بين المسلمين معلمين ومرشدين،  حال أفسحنا فى الصفوف والمجالس ليتقدمها مثل من رأيتهم من العُباد  ممن يحتفون بالعبادة ويزهدون فى  المطايب والولائم،أدينا  فتحاً من تراويحهم بين صفوف و بطون جوعى وأرواح بكل جميل فى الكون ملأى، لله درهم ودعواتهم للكل تترى ولمصعب تهمى شفاءً، فلتكن البداية كما نادى مرتحل مثل هذه الأجواء محمد سيد حاج بجلوس المقرئ وهالمفتتح محفلاً ما بآيات من الذكر العلوى فى الصفوف الامامية ولا يتواري للخلفية، فتقدموا انتم الحفظة.
بينما اوشكت علي اختتام ما خطط من هنا وهناك وافاني مصعب متحديا كورونا ومحذرا تحت عنونة النداء الرابع 
من مصعب

النداء الرابع... مرفق صورة آسف لها لكن لتذكركم بالالتزام بالاشتراطات الصحية وتذكركم بالدعاء لي... 
وانتم اكملتم صيام اليوم الخامس شكرا لكم لانكم ما نسيتوني بالدعاء احستت بكل دعواتكم الصادقة وصدقاتكم الحلال في الهواء الذي بدأ يسري في جسدي والحمدالله بعد خمسة أيام من الحرمان ... ولسان حالي يقول (اللهم مسني الضر وانت ارحم الراحمين.... يا لطيف لطفك ) 
اليوم شاهدني ابي البطل محمود عبر الفيديو من بورتسودان كان مصدوما ومهجوما ولكنه ثابتا والحمد لله ، واسأل الله ان يثبت امي المرأة الفارسة الصنديدة بهذه الصورة المرفقه.. 
انتم الان تستعدون لتناول السحور حيث البركة أسألكم بالله العلي العظيم ان تدعوا لي وكل مرضي المسلمين ان يرفعنا الله من هذه الالات الصناعية التنفسية التي لا اسوي اي شئ بدونها ولا أستطيع أن افارقها ولا دقيقه فقط سبحان الله ، لي عدة ايام لم اتحدث او آكل او اشرب الا بمغذيات بواسطة الحقن والدربات  فقط بمتابعات طبية دقيقه...
وفي صلاة الفجر انتظر دعواتكم فعادة انا مستقيظ ونظري علي الشباك احسب في دعواتكم القادمة بمحبه... من كل العالم.... نظري اليوم كله في البث المباشر لقنوات الحرمين الشريفين اتخيل اي سوداني هنالك يدعوا لي وكذلك الاخوة السعوديين وكل المسلمين.... ارسلوا لهم هذه الرسائل ليصواصلو لي الدعوات... وحينما ينادي المؤذن الصلاة خير من النوم ينتفض كل جسمي وارجف واصحيح من تحت أجهزة التنفس حتى أصبح مشهدا مشهودا من المرافقين لي من الكوادر الطبية.... متأثرين بذلك ويصبروني بأنها ايام وتصلي.... اتمنى ذلك علشان كتروا الدعوات...  والصباح وانتم تستعدون للعودة للعمل كل في موقعه في المواصلات او الترحيل او العربات الخاصة ارجو ان تتصدقوا لي في الطرقات بنيبة الشفاء واسألوا الجميع ان يدعوا لي لاعود سريعا لمواصلي عملي ونشاطي الذي احبه وان اساهم في بناء وطني...
وكذلك رفقائي في العمل الانساني والطوعي والكشفي في العالم اجمع اكثروا دعواتكم لي لنعود نواصل مسيرة مكافحة الكرورنا في كل الكرة الأرضية... 
رجاءا انشروا البوست كل في الوسائل والوسائط والقروبات وحبوا بعض 
شكرا جيشنا الأبيض،،، الله لا يجيب يوم شكركم... مفترض يعملوا ليكم ثمثال تكريمي في مدخل كل مدينة.... بإذن الله بعد الشفاء ساحكي لكم في قصص تفصيلية عنهم وعن مجهوداتكم مع تدهور وتتطور الحالة... 
لازلت ممنوع من التلفون ولا أستطيع التحدث لكن باذن الله لاحقا أشاهد فديوهاتكم واسمع أصواتكم واقرأ رسائلكم كلها ارسلوا ولا تتفقوا مجرد أصواتها في موبايلي يطمئنني انكم معي .... وايضا زوجتي ومرافقي من الجيش الأبيض يحكوا لي كثيرا عن اتصالاتكم وكتاباتكم... وهذا يرفع كثير المعنويات ... ودي المحرية فيكم... 
الفقير الى الله والى دعائكم مصعب ود اخلاص ومحمود زوج سابرينا ابو محمود ومحمد وستي نور
الاحد ١٢ فجرا ٦ رمضان ١٨ أبريل
الصورة نهار السبت 

 #ادعوالمصعببالشفاء

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة