السبت, 08 مايو 2021 02:45 صباحًا 0 759 0
عاصم البلال الطيب يكتب / قضايا وأخبار للنقاش والتحليل / إستيعاب تجار العملة فى المنظومة الإنتقالية
عاصم البلال الطيب يكتب / قضايا وأخبار للنقاش والتحليل / إستيعاب تجار العملة فى المنظومة الإنتقالية
عاصم البلال الطيب يكتب / قضايا وأخبار للنقاش والتحليل / إستيعاب تجار العملة فى المنظومة الإنتقالية
عاصم البلال الطيب يكتب / قضايا وأخبار للنقاش والتحليل / إستيعاب تجار العملة فى المنظومة الإنتقالية
عاصم البلال الطيب يكتب / قضايا وأخبار للنقاش والتحليل / إستيعاب تجار العملة فى المنظومة الإنتقالية

عاجل لدكتور جبريل

سودانية لا صينية

حالة سودانية وليست صينية فريدة، إنشغال حفيقة او وهماً بمصيبة ستحل علينا من الفضاء، صاروخ صينى فضائى سيقع فى أرض السودان المختارة، هذه واحدة من فضفضات مجالس الواتسابات والأخرى هشتاقات محورها وثور ساقيتها الدائرة من لدن الدوش وحمد الريح الحديث عن أسماء وأشخاص تعرف بذكاء غير حميد من أين تُؤكل أكتاف وارداف السودانية، أما القضايا والأفكار وطرح الحلول فنسياً منسيا! وإعلانات الفضائيات عن السلع الغذائية مأكولات ومشروبات لا زالت علي عهدها ونهجها القديم، ترويج عن سلع وخدمات ولو ضرورية تبدو من الحالة ترف لا يجذب من مسغبةٍ وهمٍ وغمٍ،الترويج للبيع ينبغى أن يكون رهيناً بالقدرة الشرائية والوفرة، فلو الثانية موجودة فالأولى عدم! وإقتصاد معاشنا لازال جدا بعيدا عن ميس الإستقرار وقريباً من المياسة تتنازعه ريح صرصر عدم الإستقرار على رؤية ما زالت مفقودة ولو موجودة غير مرئية ضعفا مردودا للعجز فى الحالة الإعلامية للمنهجية الإقصائية،الحكومة الإنتقالية إستجابت لاشتراطات دولية يصعب عصيانها لتبلغ  بالبلاد درج الإستدانات  والمنح والقروض وانفتاح آفاق الإستثمار وتبعد عن درك المديونية، رفع الدعم وقرار تعويم سعر الصرف تتطلب رؤية مصاحبة لإمتصاص آثار الصدمات المباشرة وغير المباشرة، والأمل يبقى معقود على همة قيادات الحكومة الإنتقالية بالتعلم مما مضى لوضع خطة للإستفادة بفاعلية حال بلوغ مرحلة الإعفاء من الديون الخارجية لئلا يذهب ريعها هياء وماؤها جفاء ويبقى زبدها وعثاء.

تسليم وتسلم

Sudan economic think tanإختصاراً set لازال عصف الأعضاء فيها عميقاً  بتداعى الرؤى والأفكار عبر قروب هذه المنظمة المعنية سودانياً باعانة الحكومة الإنتقالية لتجاوز المصاعب الإقتصادية، وتبدو المقترحات والحلول وقراءات الأعضاء موضوعية حول شتى القضايا الشائكة،واتفاق بينهم شبه جامع على أهمية  وجود رؤى ملموسة وواضحة المعالم مرفوقة بخطط للتنفيذ بآجال معلومة واحتسابات للمعوقات والعثرات لدى التطبيق والتنفيذ لقرارات عظيمة كتعويم سعر صرف الجنيه، خبير فى set يصف عمليات تحويلات السودانيين بالخارج لدعم القرار وتثبيت سعر الصرف ورفع قيمة الجنيه بعملية التسليم والتسلم،يتم تحويل الدولارات مقابل تسليم مقابلها بالجنيهات مما يوقع مفارقة وجود وفرة بالمصارف فى الدولار وشح فى الجنيه  يفضى لاختلالات عظيمة ،ذلك أن عملية التسليم والتسلم ولو تحققت بالربط المقدر لن تكون صيّباً نافعاً دون خطة مسبقة محكمة لتجاوز تداعيات عمليات الإستبدال بخطة للإستفادة من التحويلات فى الإنتاج كمغذٍ رئيسى  لأوردة وشراين الجنيه ليسترد عافيته ويخرج للعناية الوسيطة من المكثفة التى لا ينبئ طول البقاء والإقامة فيها بخير مع علو وغلو كلفة فواتير العلاج بلا طائل خاصة حال الموت السريرى الذى بعد وان اوشك لم يحل بجنيهنا  الذى لم يتعاف بقرار التعويم ودهاقنة السوق الموازى أصحاب خبرات تراكمية وهاهم يلعبون ضاغطاً مع قيادات الإنتقالية المالية والنقدية والمصرفية ويكسبون نقاطاً بجرحرة البنك المركزى لمجاراة أسعار سوقهم الموازى حتى ارتفع سعر الدولار بالبنك المركزى وانخفض بالموازى ربما بسبب شح النقد المحلى بسبب عمليات التسليم والتسلم بين الدولار والجنيه عبر البوابات التحويلية من خارج الحدود،شطارة تجار السوق الموازى وخبراتهم التراكمية مدعاة لاستصحابهم رسميا باستيعاب ممثليهم فى اتخاذ القرارات المتعلقة بدعم قيمة العملة المحلية ليكونوا طرفاً أصيلاً لا جزءً من الأزمة ومتهمين بالخيانة بالمضاربة وتحويل الدولار لسلعة تباع وتشترى بسوق النخاسة، جذب تجار السوق الموازى لدعم الإقتصاد ممكن باتخاذهم مستثمرين بحوافز وضمانات تحقق لهم أرباحاً اعلى من تجارتهم بالسوق الموازى فضلا عن إعتلائهم لمسارح اتخاذ القرار والوجاهة الإجتماعية بما يقدمون نفعاً للناس والبلاد، ليس صعبا الوصول لهذه الصيغة عوضا عن إستهدافهم امنياً وباعلان أرقام للتبليغ وطائفة من إجراءات امنية يثبت خطلها وليس فى كل مرة تسلم الجرة.

المنصة والرصيف

يعيب المتعاصفون إقتصاديا فىsetعلى مخططى ومنفذى القرارات الإقتصادية الجريئة والمطلوبة كقرار تعويم الجنيه عدم الإهتمام إعلامياً لربط الناس بمجريات الأحداث والتطورات والتداعيات لهذا القرار وتركهم يتابعون من الرصيف ، يتفقون ان وجود صفحة رسمية إسفيرية لوزارة المالية والتخطيط والإقتصادى مهم ولكن لا يغنى عن  منصة  حية تدعى لها كل وسائل الصحافة والإعلام الكلاسيكية ذات العراقة والعصرية الإسفيرية المقننة تبسط من خلالها المعلومات بصورة يومية حتى بلوغ مرحلة الإستقرار بالتنفيذ المحكم للقرارت الكبيرة سداً لأسواق المضاربات بالمعلومات فى شؤون النقد والمال الحساسة، يدعو الخبراء وزارة المالية والتخطيط الإقتصادى لإطلاق منصة إعلامية ثابتة ومعروفة لإخبار الناس عبر الإعلام بما يهمهم وتوفير المعلومات للمحلليين والكتاب ليشرحوا وهم على هدى من امرهم، وزارة المالية عليها إلتقاط القفاز  والخروج من القمقم للناس مصطحبة كل طواقمها بمختلف المسميات ليحدثوا الناس على غرار منصات كورونا مثالا المنصة البريطانية المحددة أول كابوس الجائحة بالأسماء والموضوعات للإطلالة بما يفيد فى عمليات التصدى والمكافحة والعلاج ،وليت الدكتور جبريل إبراهيم يدير ظهر المجن لكل ما هو وارد فى عهد إنسانى قديم بإرخاء السمع لمختلف أصوات الصادقين من أبناء السودانيين المنتظمين فى مجموعات إسفيرية بعضها يتطور لمنظمات ومؤسسات لخدمة الشأن العام،ليس مطالباً الدكتور جبريل بالوجود فى كل المجموعات وبامكانه تخيّر  من تُحسن تقديم عروضها لانتشال الإقتصاد من وهدته فينضم بالأصالة متى تمت دعوته بشخصه او بانتداب من ينوبه من عاملين من حوله عاجزين عن تقديم عطاء فى ظل متاهة الأزمات والخنقات الإقتصادية التى تتحول الأسواق بها لحمم من اللهب والغضب وأسعار ملابس الأطفال و الدنيا عيد جحيم لا يطاق، فرحة الأبناء تتعزز كما الليمون على أولياء الأمور الحائرين بلا دليل الآملين فى تحول وانتقال ينهى العذابات ويفتح براحات لتحقيق آمال عراض يدونها تشارلس ديكنز  وليس حصريا  على بربطانيا التى تعانى من بعد توارى امثاله من ندرة قادحى الافكار لثورات التجديد!

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة