الأثنين, 10 مايو 2021 01:25 صباحًا 0 527 0
عز الكلام: ام وضاح
عز الكلام: ام وضاح

 

فيصل قبل وبعد!!!!

لن يكون الاستاذ فيصل محمد صالح وزير الاعلام السابق لن يكون المسؤول الاًول او الأخير الذي يصبح مثالياً ويدينا حكم ومواعظ بعد مغادرته للمنصب وهي ذات المثالية التي يدعيها المسؤولين قبل ان يجلسوا علي الكرسي والأستاذ فيصل قال في دعوة افطار رمضاني جمعته باهل الصحافه انه لابد ان تفتح قنوات التواصل  الإعلامي بين مكونات الحكومه بشقيها العسكري والمدني حتي يتمكن الإعلامي من الحصول علي المعلومه من مصدرها الحقيقي وحتي يستطيع القيام بدوره الطبيعي لان الإعلاميين ظلو يشتكون من عدم التواصل وطبعا حديث فيصل مثالي ورائع لكنه وياسبحان الله عندما كان في المنصب وزيرا رفع قزازه وبني  حائط العزله بينه والصحافة التي يفتخر الان انه ينتمي لها وأصبح يومهابعيدا عن متناولها بل انه اصبح لايرد علي هاتف او رساله وصنع هوه كبيره  جدا بينه والآخرين من زملاء الامس ممتهني مهنته   التي قال انه يتشرف بالانتماء اليها والمسار الذي رسمه  الاستاذ فيصل يسير عليه خلفه البلوله بل وأسوأ والرجل بعيد تماما عن قبيله الاعلام التي يمثلها وبعيد عن قبيلة المثقفين التي يفترض انه يدير شؤونها ويمارس عزله مقصوده جعلته للأسف الحاضر الغائب الماعنده تأثير او وجود وليس البلوله وحده ولكن مسؤولي الحكومه الانتقالية جميعهم الامن رحم ربي يمارسون جفاء وقطيعه مع الصحافه ولإيهتمون بما يكتب ولايتابعون ردود الأفعال لما تعكسه الصحف وهم غير مهتمين بالإجابة علي اي سؤال او حتي توضيح أمر عاجل او مهم وقد ظللنا نكتب في قضايا وملفات مهمه لكن حالنا كان  كمن يصرخ تحت سفح  جبل ولايسمع إلاصدي صوته وأسلوب الطناش الذي تمارسه الحكومه تجاه الأعلام هو أسلوب خطر تتأذي منه الحكومه لانها تظل تنظر فقط الي صفحة الماء الهادي ولاتعلم ان تحت هذا السكون هدير من الامواج المتلاطمة التي تهدد بالفيضان في اي لحظه فيا سعادة المستشار فيصل مايحدث ليس غريبا عليك وانت جرء من صناعته وتشكيله لانك عندما اتيحت لك الفرصه لتقود الاعلام وتجعله في المكان الذي يستحقه احتراما وتاثيرا فشلت وخيبت امالنا جميعا وبالتالي انت مشارك في رسم هذه الصورة التي تنتقدها الان وترفضهاوهي صوره   تحرض علي عدم التفاؤل بان هناك نوعية جديده من المسؤولين الذين يجب ان يتعاملو مع الاعلام بجديه واحترام واهتمام ويحرصون علي منحه الوقت والمعلومة ويقتنعون بتأثيره وبقدرته علي تشكيل الأحداث بمسؤوليه هي اكبر من مسؤولية المسؤلين أنفسهم

كلمه عزيزه

سلم الله اهلنا في الولايه الشماليه من قصة الصاروخ الصيني وقد وضعت يدي علي قلبي بعد تواتر الأخبار عن ان الست الواليه كونت غرفة لمتابعه الصاروخ ورصده وماعارفه مالذي كانت تريد ان تفعله بهذه الغرفه وماهي آلياتها لمنع الضرر عن سكان الولايه غايتو بركه الصاروخ غير وجهته ولم يختبر البروف الوالي الجهحهت (باكتها) الحمي النزفيه

كلمه اعز

زيادة الوزن المفاجئة لبعض الذين تولو مناصب عامه مؤشر خطير انه الحكايه فعلا انبشقت

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق