الأثنين, 10 مايو 2021 01:28 صباحًا 0 531 0
أجراس فجاج الأرض/عاصم البلال الطيب: من وحى وجود البرهان بالإمارات..من يدق الأجراس تدليلا للفشقات؟
أجراس فجاج الأرض/عاصم البلال الطيب: من وحى وجود البرهان بالإمارات..من يدق الأجراس تدليلا للفشقات؟
أجراس فجاج الأرض/عاصم البلال الطيب: من وحى وجود البرهان بالإمارات..من يدق الأجراس تدليلا للفشقات؟

من وحى وجود البرهان بالإمارات

من يدق الأجراس تدليلا للفشقات؟

احبارا واخبارا

هل كل ما يكتب كلماتٍ ويهرق أحبارا ويبلغ الناس أخبارا  تدويناً من هنا وهناك  هوصحيح؟ تحفل ساحات وأسافير وغى السياسة والإعلام بتقارير تجريمية و مجرد قرائن احوال من أطراف ضد آخرين تعزز بالبناء عليها لدى القراءة والتحليل فى الصحافة والإعلام والنقاش فى وسائل التواصل الإجتماعى المختلف على توصيفها وتعريف هُويتها، هل هى وسائل للإعلام والقطع بالأخبار ام للدردشة كما الحال فى دول عبرت وانتصرت من زمن؟ المفارقة هناك قانون تجريم لما يرد فى الوسائل والوسائط الإلكترونية وليس من قانون لتنظيمها ويبدو تشريعه صعباً! هذا واقع ملتبس ومرتبك يحيط الآن من بين ما يخيط ويلقى بظلال سالبة  على زيارة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالى والقائد العام للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية أحد أهم المكونات الخارجية المسهمة فى إنجاح ثورة ديسمبر وتضييق شقة الخلاف بين الشركاء المدنيين والعسكريين فى أصعب لفات وملفات ما بعد سقوط الإنقاذ، ودولة الإمارات العربية المتحدة بإلهام الشيخ زايد لعياله تتبوأ  مقعدا وموقعا إستراتيجيا فى عالم اليوم قوة تصنع الفعل وتترك ردته للآخرين   مما يضعها فى دوائر التأثير على الاحداث ومجرياتها و يسلط عليها أضواء الإتهامات بكواشف  متضررين من قوتها ونفوذها فيحيكون  قصصاً ويدبجون تقاريرا لشيطنة حركاتها وسكناتها طُعماً لإصطياد وجذب مصدقين لرواياتهم لتبدو لهم كما الحقائق المطلقة مع تغييب ذكى لإعمال العقل للتمييز والتفريق وصولا لحملات التغبيش و َالتضليل والتشكيك فى كل ما يرونه معيقا لأهدافهم وتطلعاتهم، والإستهداف  للزيارة الحالية للفريق اول البرهان للإمارات والتشكيك فى عاديتها تقف وراءه دوائر لئلا يفتضح امرها من وراء الكواليس لإضعاف قوة المكون العسكرى فى الفترة الإنتقالية بينما هو شريك أصيل وحام للثورة والشراكة المدنية ويثبت إنحيازاً لكل مطالبات ومطلوبات قيادات الثورة من المدنيين برهاناً وسعياً لإنجاح فترة الإنتقال التى تعبث أياد للإضرار بها فتراها عاملة وناشطة لدق إسفين يشتت شمل الشراكة باستهداف صريح لقيادة المكون العسكرى الإنتقالى والحملة المشوهة والمشيطنة والمخونة لزيارة البرهان الحالية فى سياق محاولات الإضعاف بالتشكيك فى نوايا الوطنيين وبالتخويين، والحملة الفطيرة لاتحتاج لإعمال العقل مرتين و لا البصر كرتين، قيادات المكون المدنى تتخذ من الإمارات محطة رئيسة للزيارة ولما زارها الدكتور حمدوك انبرى أعداء المدنية بذات إنبراء مناهضى الشريك العسكرى للتشكيك فى أهداف واجندة زيارة البرهان الحالية وتصويرها لمصلحة من لانعلم وكأنها خيانة وطنية!

انجرار فانجزاز

نقف على مسافتين متساويتين بما نسطر دعما سوياً لشركاء الإنتقالية محتفظين بالبقاء فى المنطقة الوسطى الدافئة حتى لانميل لفريق على حساب الآخر، هذا مما يصنف ويوصف من ذات دوائر المناهضة لكل ما تتصوره ضد مصالحها مسكاً للعصا من النصف تبخيساً لكل من يهددها، والتوازن ايا كان توصيفه من مطلوبات المرحلة،وكما لم ننجر وراء حملات أعداء المدنية لدى زيارة حمدوك تلك نفعل الآن ولا ننجر وراء محاولات التشكيك فى اجندة زيارة البرهان هذه من أعداء العسكرية، تخيّب فأل حملتهم الوقائع أرضاً وميداناً، إذ لا يستقيم تصوير محرر الفشقات من ربقة الإستعمار والإستيطان الإثيوبى متهما بعرضها للبيع فى زيارته الحالية التى لا يوجد سبباً لشيطنتها غير انه صبر ومثابرة  المستهدفين لأشياء فى نفوسهم لإضعاف الشريك العسكرى الإنتقالى،هى الغبائن فشها يخرب المدائن، كيف يعقل الفريق أول البرهان القائد العام ويستقيم فهماً وهو من تحررت الفشقات إبان تكليفه الصعب يزور دولة صديقة ليبع أرضاً افتكها قوة وعنوة وقام بزيارتها مرات غير آبه كونها أرض عمليات ليست غريبة عليه كقائد عام مطالب بالوقوف مع جنوده فى خطوط المواجهة وفى ذلك مخاطرة عسكريا متوقعة ومحسوبة بيد أن طبيعة القيادة مغامرة و إستعداد لخوض غمار المفاجآت، لو أراد الجنرال بيعاً وأسعارا أعلى فقد كان متاحاً وأسهل والفشقات فى ربقات الإستعمار وتحت نير الإستيطان بعيدة عن الأعين لكنها الآن قريبة فى متناول كل الأيدى بعد خلاصٍ بسواعد الجياشة القوية والفتية،علينا ألا ننجر فننجز بادعاءات واتهامات إطلاقها أسهل من التنفس الطبيعى قبل الكورونا ونقبل سويا لدعم العلاقات الخارجية خاصة الإماراتية وعلى شركاء فى الإنتقالية من وراء حجاب وتحت الأكمة البعد عن تسميم الأجواء والعمل على تعميد العلاقات مع كل الدنيا و العالمين والإمارتيين عيال زايد الخير من يعطون ويستبقون، وفى إعمال العقل دحض للإتهامات الكلامية وتفويت للفرصة على المتربصين من هنا وهناك لإضعاف مكونى الإنتقالية بالقدح فى قيادتها بلا دليل وبرهان.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة