الثلاثاء, 18 مايو 2021 10:52 مساءً 0 707 0
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب / مشاعر وحسناء / آمال الهرم الانثى
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب / مشاعر وحسناء / آمال الهرم الانثى
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب / مشاعر وحسناء / آمال الهرم الانثى

عضض لا تعاضض

صدقونى،مع فائق الإهتمام والتقدير لمؤتمر باريس لدعم التحول الديمقراطى ببلادنا، لابركة لنا إلا بالتآزر والتعاضد والتكاتف والتنافر عند الملمات بسليقية سودانيتنا،لاغنى لنا عن الأصدقاء والأوفياء ولكن علينا الإقبال بمقدار ما لدينا من قدرة على البذل والعطاء لانفسنا و من ثم لغيرنا، علينا بحملات ترويجاً لاهمية إعادة زرع بذور المحبة والتآخى على شاكلة اجمل مابرز فى ساحة الإعتصام(عندك خت ما عندك شيل) ،هى تلك الروح التى تبنيه فعضوا عليها ولا تعاضضوا بعضكم بعضا فتذهب روحكم هدرا، مررت بتجارب مريرة مع زملاء تعرضوا لامتحانات وابتلاءات قاسية شفت عن كم هى مكشوفة الصدور، لن أُعلى من شأو مهنة على أخرى وجميعهن يكملن بعضهن بعضا ولكنى اخص اليوم مهنتى واعزها لأرفع من قدر الاخريات النظيرات،عينى على إعلاميي وصحفيى بلادى تدمع وهم فى حالة حصار دائم ووضع بائس وتنازع فى ما بينهم ومع الآخرين ولازلنا فى أدب الإختلاف فى التمهيدي، أسماء كبيرة وفخيمة ملكت مفاتيح حلول مرت من هنا مرور الكرام وأسماء لازالت تملك ولكنها ضحية بين يدى عطاء من لايملك!

مشاعر وحسناء

مشاعر عثمان، فخرا من نسل شركة اليوم وعجبا ولا غرو، أعطت للدار وأخبار اليوم بسخاء واستبقت لسيرتها وفى النفس الابية صحيفة،هي أول النهار، التى اصدرتها لأول مرة  حسناء توأمة مشاعر عثمان أصغر الناشرين السودانيين عمرا، فكما لبنى الإنسان، بين مشاعر والحسن توامة، تجربة خاضتها بحلوها ومرها مشاعر فركزت لخيرها واصطبرت على شرها لله درها. وهاهى فى فترة الإنتقال تعدل مشاعر من وضعها تماهياً مع المستجدات وتفاعلا مع الأحداث، تنسي في غمرة طموحها حدود نعومة اظافر الانثى لتتخطى الصعاب بخفة ورشاقة وروشتتها فريدة، مشاعر تعيش وتحي بالناس، للآخرين فى حياتها متسع وحلو شراب، لاتهنأ بلقمة وحدها وقد كانت بيدها معلنة لايشق لها سيف و جيب، لم تحتمل جريان المال أنهر عِذاب من تحت ارجلها فنشرت النهار اليوم روافدا وهي تعلم الصعاب ولكنها قبلت التحديات ليشيع خيرها بين الزملاء فاستقطبتهم شركاء لا أجراء فى تجربة الحكم عليها متروك للبنت مشاعر ومذكراتها التى لن تنتظر بها خريف العمر تجربة شبابية مقدامة عنونتها مشاعر من دعتنى فى خواتيم رمضان لليلة ولا كل الليالي لسوء طالعى غبت عن بهائها وقد أضاءتها النهار اليوم مشاعلا ومشاعرا لهرم من فرط جماله انثى كاملة الأركان والأوصاف.

شبل وشبال

شهادات فى مسيرتى بين نجاح واخفاق اعتز بها فى مجالسى وأباهي وافاخر،اولها من الانثى هرمنا الإعلامى والصحفى آمال عباس التى تعجز كل الأوصاف عن تقدم إسمها،نلت بطلتى هذه منذ سنوات خلت تقريظاً بالأصالة والإنابة عنها،وكم من مرة كدت ان أقف امامها شبلاً عارضا مشبلاً مع كل مدحة لما أكتب، لا ادرى ألا زالت على ذات التقريظ أم باتت ترانى معرضاً بحلقة وساحة ابداعها، هذا لو بقيت محتفظة بنفس للمتابعة وعبارتها الاثيرة تلك هذا مع محبتى وتقديرى؟ آمال عباس كاتبة بديعة،رشيقة العبارة، مجيدة الفكرة، بديعة العرض، زاويتها صدى مسرج ومسرح لكل من يكتب ويقرأ آمال عباس مكنوز المعرفة والإبداع ومكنون القومية والوطنية والحيادية والوقوف بصلابة لجانب الصواب ولو كان ممن يخالف ويناهض ما تعرضه من أفكار وآراء باذخة، آثرت الإنزواء ومثلها جامعة السعى فى طلبها فلاح، ومشاعر عثمان إقتباس من آمال عباس وانفاس من صداها تكتب الزاوية الصحفية وتقرض الشعر وتجيد الوصف والقص والمزاوجة حتى تبدو الحقيقة  والخيال سيان. ومن غير البنت مشاعر يخرج  في زمن الكورونا واللف بسولفان النسيان ويبادر مخالفا كل المعتاد وضارباً بكل التوقعات عرض الحياة، لا عجب  وقد اقامت مشاعر ليلى ليلاء تكريما للهرم الانثى آمال عباس لمت حولها بعناية نفراً  تداعوا  ليكرمُوا هم ويشرفُوا بمجالسة آمال عباس وآذانهم مشنفة بصداها ذهباً لا يصدأ، برافو مشاعر وهنيئا لك هذا الشرف والتكريم الذى تستحقين وانت بالمرأة الآخرى آمال عباس تحتفين.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة