الخميس, 20 مايو 2021 05:22 مساءً 0 723 0
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب / بين إحترازات وبشريات / هذه فياغرا إضعاف قدرة كورنا الفيروسية
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب / بين إحترازات وبشريات /  هذه فياغرا إضعاف قدرة كورنا الفيروسية

قرون الثور

أبدت اللجنة القومية العليا للطوارئ الصحية روحاً جديدة ونفساً ذكيا مغايرا للبدابات فى التعامل الإستباقى والإحترازى مع جائحة كورونا أحد علامات الساعة ومؤشرات لبدايات نهايات حيواتنا ودنيواتنا الفانيات والله وحده اعلم،آلية إنتقال فيروس كوفيد ١٩ وسلالاته لم تدع لنا لا فرصة ولا فرقة للنجاة والتفادي حتي فى دور العبادة، فيرفع الحرج عن اللجنة لتهدد مجدداً ومغلظاً ولكن بذوق وحب لديننا الغالب  بإغلاقها مالم يلتزم المصلون بالإشتراطات المعلنة مع تحميل المسؤلية للإمام والمأموم والخفير وسائر اعضاء لجان المساجد من المصلين وكانهم يملكون سلطات تنفيذية فعلية تملكها الآن لجان المقاومة الجسم الشعبى الثورى الانسب للتكليف بدور الرقابة بالموعظة الحسنى ومن ثم بالقانون، دور لو انيطت به اللجان يقوي من ممارستها للعمل العام ويحيى فضيلة مراقبة المواطن للمواطن،محاربة كورونا لم تتأت للإدارة الأمريكية ولا لبلد المهاتما الهند العظيمة ،سلالة احفاد غاندى أيقظت لجنة الطوارئ الصحية مجددا لتخرج على الناس بقرارات سليمة ولكن عابها التوقيت وليس من هجمة مفاجئة بل متوقعة للسلالة الهندية، انعقاد اجتماع اللجنة ليلا ليس له ما يبرره والأعضاء مهما كانت مشغولياتهم الاخرى مهمة ليست اهم من التلاقى لوضع إحترازات التلافى،صدور القرارات ليلا احدث ربكة وسط الاسر ومصدر إعلامها وإعلانها الاساس الأسافير ومواقعها التى تظل محل شك حتى تقنين شامل وبالقانون ضابط، فمثل هذه القرارات المصيرية ينبغى إبلاغها للناس نهارا عبر الوسائل الرسمية الإعلامية، ولأن رحلة الدنيا مع الجائحة طويلة ،ننادي اللجنة  لتجاوز مثل هذه السلبيات التي لا تقلل من جهودها المقدرة المأجورة عليها، يشجعنا على تقريظ دور اللجنة إستفادتها من تجاربها فى التعامل مع هذه المصيبة وتركيزها على دور المواطن وجعله شريكاً لا مستهدفاً بقرارات شبه الإغلاق المتخذة جبرا لا بطرا،أمسكت اللجنة بثور الإحترازات من كورونا من قرونه بالخطاب المباشر للمواطن بحسبانه رأس رمح المكافحة ومن بيده تقصير او تمديد آماد الإغلاق بالرقابة الذاتية والغيرية لا الحصرية كالتى تم تحميل مسؤليتها لأئمة ومأمومى المساجد والمتطوعين من المصلين فى لجان المجالس ،رفع حس الوعى لدى المواطن دون تعالٍ بالتبشير لا التنفير اهم مستويات الإحترازات لا الكمامات ولا المعقمات على اهميتها وقد باتت متوفرة وعلى اللجنة الموقرة كفالة  بلوغها للمواطن بأسعار رمزية، كلفة الإحترازات مهما بهظت وبهتت الحال علي ما هو عليه من بهتان لا تساوى مثقال خردل من كلفة التعامل مع وباء كورونا لدى حلوله وتفشيه بالسلالة الهندية وحسبنا ان التعافي من السلالة التى قبلها يعجز فما بال كلفة علاجها، الجائحة التصدى لعلاج ضحاياها كاملا ليت الدولة تتبناه ولو زاد المعاناة الاقتصادية فالمرض أعذر، واللجنة الموقرة  معنية بقضية امن قومى تكفل لها العُلوية على ما سواها لتحقق اهدافها السامية بالحفاظ على الموارد البشرية التى ما قامت البلد وقيامتها الثورية إلا لاجل رئتيها المستهدفتين من كوفيد ١٩ وريث عرش الإنسانية حتى تقضى عليه بثورة الوعى دحضا لعبط الشكوك حول داء ينفث سموم الموت الزوؤام.

 

القدرة الفيروسية

قمة نضج لجنة الطوارئ تبدى فى التعامل الإحترازى مع الجائحة فى واحدة من أخطر مراحلها ومنعرجاتها وفى الجعبة مراحل تتواتر تباعا وكل المأمول ضعف قدرة كورونا فيروسياً ومقوياتها للإطاحة بالبشر تتحصل عليها بسهولة من فوضجيتهم فى التعاطى مع الإحترازات الكفيلة بالقضاء عليها وتعجيز قوماتها الولود، ثورة وعى المواطن بخطورة الجائحة فى ظل فترة انتقال هشة واوضاع صحية قمئة، ينبغى ان تدفع به لمراقبة عمل واداء اللجنة وكافة سائر طاقم الدولة المتوجب على قياداتها العمل تحت إمرة اللجنة التى تملك الحق لمنع اعمال أنشطة سيادية ووزارية دعك من تدخل مسؤول مفعوص لتجاوز إحتراز يراه صغيرا بينما اثره فتكاً بالأرواح عظيم، لا ننسي هبل مغعوص لدى الموجة الأولى ركع لمناورات السياسيين وتخلى عن إغلاق المطار لطائرة حملت حالة وحيدة هى سبب بلوغنا مرحلة مرعبة ومخيفة هاهي اللجنة تأخذها من زوايا متعددة راعت فيها المزاوجة بين الإغلاق واستمرار انشطة الحياة خاصة التعليمية الأشد تأثيرا فاهتدت لمخارج معقولة بغية إنقاذ العام الدراسى،نجاح التدابير  لأجل طلابنا رهين بثورة الوعى الشاملة حتي نظهر من يتخلي عن اللحاق بركبها متخلفا متخندقاً مع ذات الفيروس أذىً وضراً،وقمة وعى اللجنة المأجورة بحول الله تبنيها لازمة ومحنة السودانيين العالقين بالخارج وبالهند العظيمة مقصدنا للتجارة والسياحة والعلاج، حتي من سافر  لبلاد السند سائحا لن تدعه اللجنة كما فهمنا من مؤتمرها الصحفي المحترم فريسة ولقمة سائغة لنهمة كوفيد ١٩ وشرهته دعك ممن سافروا مرضى ومرافقين لهناك وتقطعت بهم السبل،جزيت اللجنة خيرا لتحملها لكلفة الإبقاء قسريا هناك  وحتي تنصلح الاحوال وتنفرج الأزمة فمسكنهم ومطعمهم وحتي علاجهم سيؤمن سودانياً كما هو معلن من اللجنة التى تغرينا وقد رافقت مؤتمرها حول الجائحة باطلاق بشريات لمطالبتها بالمزيد و تعيد النظر فى امر الحجر بالتكلفة للعائدين من دول حددتها، شكرا للجنة الطوارئ الصحية لعصفها الذهني لحمايتنا من الجائحة وعدم حرماننا من حقوق الحياة الضرورية وحتي الترفية، إطلقوا حملة وساندوا اللجنة في ما ابدت من روح جديدة وتناسوا بعض آثار سلبية للإغلاق وتذكروا الآثار المدمرة لكورونا بنت الذين

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة