الأحد, 27 يونيو 2021 01:28 صباحًا 0 881 0
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب / قبل الثلاثين من يونيو / جدال بيني وصديقى الكوز
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب /   قبل الثلاثين من يونيو / جدال بيني وصديقى الكوز

يتفقون

يتفقون، رحمة الله تتدلي علي الإمام الحبيب الصادق المهدى،اسفاره من بعده تضج بالحيوية والحياة وعبارات من جنس يهتدون ومنها إقتبس يتفقون ما افتتحت به من خزائن نتفى وخواطرى التي تروق مرات لهؤلاء ومرات لأولئك وكما تثير غضبات هنا تشعل فرحات هناك، لم ولن افرط فى إستقلاليتى يوما صحفيا كاتبا وسياسيا مراقبا،وليس من مآخذ علي الإنتماء والتوالى والتحزب بعيدا عن التعصب والتشدد والإزدراء، ورحم الله الأستاذ محمد طه محمد احمد وعوضه عن ما حاق به جنة وجمال ما شاء الله، عبقري كلمة صال بها وجال، على صدر صحيفته الوفاق دوّن إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية،وهوكذلك ممن أثروا المقالة الصحفية ووضعوا ببصمة إسلوبية وطلاوة،يتفقون،المعنيون كل السودانيين الإنتقاليين الثائرين من أجل حياة رخية وكريمة، لابد يتفقون فى كل مكوناتهم على حماية ودعم الفترة الإنتقالية غير القابلة للتكرار،،الحقب والتجارب الإنسانية كما البصمات البشرية غير متطابقة ويثبت ذلك بعد الإنتقال من بصمة الأصبع للإعتداد بنن العين، حاسة الرؤية تختلف من عين لعين لاختلاف سبل وطرائق الحياة المقدرة لتكون جمعية وليس فردية، فالسعى المخالف لذلك يعاكس طبيعة الأشياء والمشيئة الإلهية التى سيّرت بمقدار كما خيّرت، لن تتكرر تجربة سودانية بحلوها لكن يمكن تطويرها والإنتقالية الحالية تجربة بصمتها نادرة ولحمتها وإعادتها مخاطرة بمنصة تأسيسها الثورية الشعبية، ساحات القيادة وميادينها وإن قبلت إعتصاما لا متنبئ بنوعياته ولامآلاته، والشوارع قادرة علي تحمل دج ونهب أقدام جحفل المتظاهرين والمحتجين مع الوضع فى الإعتبار للمتغيرات وإستجداد المعطيات وتبدل الامزجة واختلاط حابل الانتقالية مع نابلها والحركات،هذه حقائق ما دونها اخيلة وتمنيات، الداعون للخروج يوم الثلاثين من يونيو مصنفون من القحتاويين الحاكمين بالكيزان المرصودين بينما الدعوات الإسفيرية على شاكلة دعوات تجمع المهنيين لاتحصيها عددا ولا تعرف لها كنها موحدا وهاهنا يكمن الخطر وتلح الدعوة قبل نزال وتبار مجهول ل... يتفقون، يتفقون على حماية إنتقالية ديسمبر وتعزيز وثورتها بتنزيل وتطبيق شعاراتها برؤية مغايرة  وروية،فرق عظيم وبون شاسع بين دعوتين تبديان دونما تصنيف صريح، دعوة لإسقاط الحكومة واخرى لإسقاط جمل الإنتقالية بكل الجماليين، الحكومة الإنتقالية مطالبة كذلك بدقة التفريق لتستبين اى الدعوتين أرحم للبلد واهلها، فلو تطورت الأشياء وتداعت للأسوأ فالاستقالة الادب الاحمد لما فى ذلك من حفاظ على إنتقالية ثورة دماء شهدائها لازالت فى العروق مائرة وفائرة، هذه وتلك تتطلب الوصول لتسوية عنونتها يتفقون، اتفاق على اهمية الوصول بالانتقالية مع إصلاح علاتها للبراري الآمنة، الحكومة الإنتقالية عليها أن تدرك أن السودان ونحن كلنا فى ذمتها ولتبر  عليها بالإستقالة أو المراجعة ونسيان حتى الوثيقة الدستورية الحاكمة وإعداد بديل لازال أسهل خيار.

متواطنون

لم انتم في حياتي مطلقا لحزب او جماعة ولم احمل يوما روح الضدية والبغضية، ففى وسط كل منظومة أصدقاء اعزاء اتفق معهم بالمعايير الإنسانية واخالفهم بالأبعاد السياسية والآيدولوجية،انظر للفترة الإنتقالية باحترامية و لكل قياداتها العسكرية والمدنية، غير حافل وعابئ بمظالم فردية علينا تقع مقدما هم الوطن ومصلحته نائيا عن تفكير من يقوم بنصب الحراب ويبالغ بكهربة أسلاك الجدران الشائكة إتقاء لشر زيارات مفاجئة واقعة واقعة ناسيا أن التأمين يبدأ بتسوير وتأمين الحياة العامة بشراكة مع كل المتواطنين،لم انم ليلة وحوارا ساخنا جدليا عقيما لا أحبذه مع غريب دعك من قريب فى كل شئ، دعوت ولازالت دعوتى قائمة للدكتور حمدوك بعدم التفريط فى الإنتقالية والتحريض عليها كما فعل مغاضبا ولم يكن محقا الشريف زين العابدين الهندى يوم دعا من تحت رمز الديمقراطية قبة الجمعية التأسيسية رومانية الهندسية، الكلاب لتتناهش لحم الديمقراطية لبلوغ الأوضاع مبلغا صعبا لكن لم يكن عصيا على حل لو كانت دعوة الشريف مزيدا من الصبر للعق زبدة الديمقراطية، صبرا يماثل صبر الحبوبات وخشخشتهن للالبان داخل تلك السعون حتى يحصدن خلاصة اللبن، لم يقرأ صديقى الإعلامى الفخيم ما كتبت ليناقشنى مكتفيا عن المتن بالعنوان فجرنى عن ديدنى فى إعادة تفسير ما اكتب ولاوصله كما ابغيه أُطنب واتعظل، إسلامية صديقى وكوزنته التي يفاخر بها وبمعتقداتها حصريا يدافع هو عين ما عبرت عن خشيته في مقالتى المستفزة عنونتها يا دكتور حمدوك عليك بالصياج جر لكل مهوهو، مستفزة لصديقى وقد ظن أنه من المعنيين بالهوهوة بينما أوردتها فى سياق مقاربة بين حالى ديمقراطية الشريف وانتقالية حمدوك،لم تكن المقالة دفاعا فجا عن الحكومة إنما الإنتقالية مع رجاءات صادقة لعدم تحميل المسؤلية منفردة للدكتور حمدوك ولو كان بمثابة ناقل الحركة في ماكينة الإنتقالية بينما كابينة القيادة الإنتقالية تتعدد الايادى القابضة علي مقاودها لطبيعة المرحلة التي لاتمنح الدكتور حمدوك صكا على بياض لاتخاذ قرارات منفردة او فض تجمعات واحتجاجات سبق واعترضته غير مرة وتعامل معها بردة فعل رجل الدولة، عنفنى صديقى الإسلامي وأنبني للدفاع عن حمدوك وانتقاليته والناس تعبانة والدنيا سخانة، زاد صديقي محتارا وهو يقول انت يا عاصم مفترض ان تكون اول الواقفين ضد حمدوك وانتقاليته واعلم مقصده، متسامعون لجدالنا يتداخلون فضا لحميته، فيهم من فهم تخوفى على الانتقالية الحالية مع مراجعتها خوفا على البلد وفيهم من ذكّر صديقى مجادلى باستغراب واستهحان احد السناريين لدى وجودهم هناك لدفاعى عن القحاتة! كل مخير بالضرورة فى ما يفهم من وجهات النظر المطروحة اصلا لإثارة نقاش والإستغراب والإستهجان من المتلازمات ولحيوية النقاش مطلوبات، صبرنا على وجهات نظر بعضنا بعضا مخرجنا، وجهة نظرى بعيدا عن ظلم واقع علينا منفردا فضلا عن بالغ معاناتي في حياتى ومعاشى، لابد من دعم الفترة الإنتقالية وعدم تحميل حمدوك كامل المسؤولية مع قصر الإحتجاجات على اداء الحكومة ومجمل السياسات مع المناداة  بالمراجعة وعلى قيادة الإنتقالية الإستجابة لرغبات المحتجين متي مثلت الأغلبية بالقياسات السياسية، يا سادة لن أمل التذكير بخلل مصاحب للتنشئة والبيئة السياسية لا يمكن بآلياته و ذات افكاره وضع حد لتنامى مهددات بقاء السودان وطنا متحدا او منقسما بسلام بين بلود الدنيا والعالمين.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة