الأحد, 19 سبتمبر 2021 10:51 مساءً 0 479 0
اجراس فجاج الارض : عاصم البلال الطيب .... بين مركزي العدل والعزل ... قبل فصل البروف بالتلاتة
اجراس فجاج الارض : عاصم البلال الطيب .... بين مركزي العدل والعزل ... قبل فصل البروف بالتلاتة
اجراس فجاج الارض : عاصم البلال الطيب .... بين مركزي العدل والعزل ... قبل فصل البروف بالتلاتة

تحسس الكمامة
تحسست كمامتي فأنفى والعزيز مصعب عبر الهاتف يناديني للدخول لمركز العزل، جننتنا كورونا وكوفيدها التاسع عشر يتأبط لنا كتمة الانفاس! عجبت لمركز عزل داخل نادى المحامين بالعمارات شارع ٦١ وظننت بمصعب كورونا وقد هاتفني صباحا باكرا للتبليغ لنادى القضاء الواقف، الباحة الخارجية خالية الا من بعض موظفى وعمال الدار من عجزوا عن دلى لوجهتى ولما حار بهم الدليل  طالبوني بإلقاء نظرة علي عربة مصعب من سالتهم عنه لو كانت داخل جراج الفناء وكنت قبل المطالبة رمقتها رابضة،وبعد المهاتفة تثاقلت خطاى في الطريق الموصوف لقاعة العزل كما سمعت من مصعب، وتنفست الصعداء ومن مدخل القاعة الرئيس وقعت عيني على جمهور من هيئته غير معزول كورونا، قاعة مركز العدل للتدريب لا العزل كما تناهت للاذنين من مصعب المات بصلات و َلو انقطعت توا مع كورونا وكوفيدها التاسع عشر ابن اللذين التي لازالت من حوله تحوم حسرة وقد هزمها بحول الله وشجاعة منه ونجاعة شر هزيمة لن تقوى معها علي القيام بهجمة مرتدة عكسية ودفاعاته وراداراته باتت سريعة التصدى والتسقط والإلتقاط،غادر مصعب مركز العزل ليدخل مركز العدالة الآنية من وصفها المحامي العام الأسبق وأستاذ القانون بالجامعات والخبير الدولي البروف يس عمر يوسف قبل الثلاثينية بالمذبوحة! الخبير يس فصل أول مرة عام تسعة وثمانين وتسعمائة وألف من القرن العشرينى الماضى من الوظيفة للصالح العام فرية التخلص من غير المرغوب فيهم سياسيا،فصله كما أفاد نظام العميد البشير فى شهوره الاولى من منصبه العدلي الرفيع، فعاود قاعات المحاضرات أستاذا ليفصل ثانية بينما كان محاضرا عن عدل عمر الفاروق مقارنا وصادعا للطلاب قائلا وشتان ما بين العمرين فلم يعمر بعدها محاضرة، الخبير يس كما يقول ساخرا أنه فى إنتظار الفصل الثالث ليكون فصله بالطلاقة!
بين الواقف والجالس  دخلت إحدي قاعات القضاء الواقف متحسسا موضوع المحفل وانعقاد اللمة، فجاوبني بوسترا معلقا من وراء المنصة هو تدشين لمركز لشيوع ثقافة العدالة بمفهموها الكلى،قلت مما قلت في مخاطبتي للمحفل التدشيني وقد وجدت اسمى مدرجا متحدثا من بين
١.بروف يس عمر يوسف رئيس مجلس اداره مركز العداله للتدريب
٢.خالد محمد عبدالرحيم المدير العام لمركز العداله للتدريب
٣.ممثل نقابه المحاميين السودانيين بكري جبريل نائب الامين العام بنقابة المحاميين السودانيين
٤.ممثل وزاره العدل اداره التشريعات
٥.ا.اشرف ابوسمره رئيس منظمه محامون ضد التمييز والفساد
٦.عاصم البلال صحفي
٧.د.محمد عثمان ادم عضو مجلس اداره مركز العداله للتدريب
٨.مهندس عارف عبدالقادر عضو مجلس اداره مركز العداله للتدريب
٩.السمؤال فاروق عتموري خبير قانوني
١٠. مهندس محمد حسن ممثل شركه الفوارس للتجاره والخدمات المحدوده
١١. عميد كليه القانون جامعه الرباط الوطني
١٢. عزالدين الخليفه يوسف مدير اداره التدريب بمركز العداله للتدريب.
ارتجال العدالة
قلت ارتجالا العدالة ليست محصورة بين القضائين الجالس والواقف ولا فى هيئات الإدعاءين وأقفاص الإتهامات ولا فى إصدار الاحكام بالبراءات أو الإدانات علي ما في ذلك من رمزية وإطلاق جزئية لمعانى العدالة والمراد بها الوصول للكلية العدلية المنشودة،وهذا مما يتطلب قيام مثل مركز العدل للتدريب المدشن توا برؤى غير مسبوقة ممتثلة لاهم إطروحات ورمزيات ومعانى ومظالب أيقونات الثورة الشعبية،العدالة،تدشين المركز يحرض على قيام أُخر بذات المواصفة لإشاعة مفاهيم الحرية والسلام، ومثالا ضربت في مداخلتي ربما بدا لمن بدا خارج السياق، وددت به غوصا فى عميق المعاني للعدالة التي تبدأ بالذاتية وتنتهي بالغيرية و مراعاة حقوق الآخرين بالسلوك والممارسة الحياتية الفردية بعيدا عن المرئية والتغولية الخفية، من يعتدي على حقوق الآخرين ويحتوشها مجرد غول في غابة، وكنت غولا يوم تففت وبصقت متاثرا بأوجاع حلق إلتهابية فى مزرعة فلاح ألماني متجاوزا آداب الزيارة وفقا لما هو لديهم متعارف، ظننت بانتحائى للبصق تأدبا ولو تأملت اين ما فعلتها فمخطئ والأرض تلك كلها إناء للزرع وسقيا الضرع ومنتوجاتها الصناعية التحويلية مبسوطة لنا وفدا زائرا تبسط العين، لم يحتمل مضيفنا الفلاح الالمانى فعلتي وتغولي وتعدىّ علي حقوق الآخرين بتلويث أراضي مأكولاتهم ومشروباتهم الزراعية ولغيرهم تصديرا، تتناثر فى المزرعة سلات المخلفات مزودة بالمناديل الورقية! اعتذرت له عن تفافنا أين ما تيسر ارضا زراعية كانت دعك من جدباء دلجاء يمر فيها جايين وذاهبين أرتال وكتل من الناس لا يسلمون من رزاز بصق وتف عشوائى يتطلب اتباع كل محاذير إتقاء شر المجنونة كورونا والرزار المتطاير دعك من البصق المباشر ظلم لشركاء الحياة المطالبين لسلامتهم العامة توخى العدل فى كل حركة وسكنة،ضربت المثال هذا بعد استماع لمخاطبات القائمين على المركز والشركاء من الخبراء والمهتمين ففهمت عدالته ارحب من تضييق وُسعها، عدالة يعم خيرها ويخص شرها بالتدريب فى المركز على اهمية شيوعها لتشمل وتكفل حتى عدالة السير فى الطرق العامة وشتي فرص الحياة.
بالود والاحترام
مركز العدالة للتدريب لمؤسسه ومطلقه الشاب خالد محمد عبدالرحيم منصة لخير السودانية قاطبة،توجه بمجلس إدارة على رأسه الهرم القانونى الخبير واستاذ اساتيذ العدالة البروف يس عمر يوسف ومستعينا بالله وباركان حرب لتدريب المجتمع على العدالة، فتبارت أسماء هذه القائمة متحدثة يألسنة متباينة عن أهمية تأسيس مركز العدالة للتدريب باتباع كل المواصفات العلمية والعصرية والتقنية وبالتعاون مع كل ذوى التخصصات المهنية بحسبان تحقيق العدالة يتطلب تكاملية الأدوار،ومما يستحق التأمل من محفل التدشين وخلاصته أن العدالة سهلة قولا وصعبة عملا، اجتزأت لكم ما أعجبنى من فهم متقدم حقيق بالتدبر حول اﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ التى تعني ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻫﺬﺍ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﺟﻨﺴﻪ ﺃﻭ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻈُﻠﻢ .
ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻷُﻟﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤُﺠﺘﻤﻊ .
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻹﻧﺼﺎﻑ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﺨﻠّﻔﻪ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻓﺘُﻨﺘﺰﻉ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ ﻟﺘﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻮﺩ .

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق