وقصر منيف
يستحق التمر شد الرحال لبلاد زايد الخير القائل اعطوني زراعة أضمن لكم حضارة، وقصر الإمارات النخلة الولود وقاعة الإتحاد لشئ عجيب، قصر منيف مبنى على كل طراز وغرار،ولولا اذ تدخله تتمنه لاهلك وبلدك، الخرطوم إرث داخل القصر والسودان ونخيله فى الجلسة الإفتتاحية لفعاليات مؤتمر العطاء والنماء،مؤتمر تمر النخيل والابتكار الزراعى مع إعلان جائزة الشيخ خليفة قمة عطائية مؤتمر نخيل التمر والابتكار الزراعى الدولى بأبوظبى المتجددة مع كل طلع نخل وشمس، لاينسى الإماراتيون فضل الآخرين فى نهضتهم وعلو همتهم ونخلتهم وزرعتهم،وللسودان حظ عظيم وقدح سمين فى كل محفل لعيال زايد حاملى لواء حب السودان فى القلوب جنبا لراية عشقهم لترابهم وتبرهم،كان فى قلب الحدث رغم الغياب الرسمى بعد الدعوة! نخل السودان فى طليعة خيل نخلات المؤتمر  الدولى مصحوبا مدفوعا بأمانته العامة الراعية لجائزة النخيل التشجيعية، جائزة الشيخ خليفة من يوصى سيرا على الدرب الإماراتيين والإنسانية جمعاء خيرا بالنخلة باعتبارها مرتكزا للنهضة وأسا للزراعة ومن ثم الحضارة، مؤتمر النخيل يتحول لملتقى للتفاكر والتشاور وتبادل الخبرات بين مختلف بلدان العالم،فيلتقط عيال زايد فى كل عام الفرصة ولا يفوتون السانحة، وفى عامهم هذا يطلقون منصة النخيل التقنية برعاية أممية لتوسعة المواعين والغرف للمزيد من المهتمين بزراعة النخيل تسهيلا لمشاركتهم وما خفى لديهم أعظم، ابتكار لا يتوقف كما تمر النخيل لا يكف عن التوالد والتكاثر وإشاعة المحبة والتعايش والتسامح بين الناس،مؤتمر النخيل مخططه مستوحى من أسرار وأسباب بقاء الشجرة النخلة، لا يستثنى مؤتمر النخيل دائرةحتى تكون أصلا من المنظومة النخلية، وللاتفاق على أهمية النخلة فى الدخول والأغذية وفوائدها الجمة حتى للزينة  يكتسب مؤتمرها الدولى للابتكار الزراعى أراضٍ ويجتذب فى كل عام مهتمين جدد يرفدون مكتبة دوائر المؤتمر بأسفار من الأبحاث ومعزوفات ومقطوعات من الرؤى العلمية والمنهجية،والمؤتمر مؤهل لتفريخ مزيدا من مؤسسات وأجسام من داخله تحيله لحدث يومى مع كل رمية جنية فى كل نخلة، عمتكم النخلة، هكذا يدلعها نبى التعايش والتسامح الإنسانى وهى كذلك تحمل كل ملامح الإنسانية ومن يعرفون النخل عن قرب يستنشقون فيها روائح التكاثر الإنسانى وماء النخلة الذكورى رائحته بعد فركٍ عينها تلك الإنسانية.

وفهم بعيد
فى الجلسة الإفتتاحية والتكريمية لمؤتمر تمر النخيل والإبتكار الزراعى الدولى والإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ خليفة، بدت السلاسة سيدة الموقف والمحتوى المشجع يساعد فى العرض بايجاز، وابتداع الجائزة مقابل قصائد ومعازف لاعمال خضراء استوحها أصحابها من أجواء المؤتمر ومقر انعقاده المنيف قصر الإمارات المزين لدى واجهة  قاعة الإتحاد مقر انعقاد مؤتمر تمر النخيل بدوائر  وسلسلة أبحاثه الباهية المعرفية وبعبارات مفصلية لقيادات الإمارات من لدن الشيخ زايد وحتى الشيخ منصور تحض على الزراعة بالتعاون بين كل العالمين لتبادل المنافع وأسباب الديمومة المقدرة إنسانيا، فعاليات المؤتمر استعراض لأعمال وإنجازات تستغرق من عنوناتها أوقاتا وتستفرغ طاقات من جهد ينم عن بذل وعطاء، ينجح كل مرة وحين مؤتمر تمر النخيل والابتكار الزراعى بتحفيزيته جائزة خليفة العالمية وقبل انفضاضة يرسم معالم وخارطة طريق أخرى ابتكارية مستلهمة من قصر يحسبه الناظر ترفا والمتأمل يدرك المغزى، قصر الإمارات إطلالة بديعة على الخليج ليس كما يتواتر للذهن انه للحكم وهو لاطلاق المبادرات الملهمة ورمز لاهمية الوحدة ،معماريته دالة على أهمية الإتحاد وبوابته تذكار عزيز لحاديه وبانيه يستخلص منه الأحفاد ما ينفع كما الغيث أين وقع، الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وووزير شوون الرئاسة ينهض داعما أول لزراعة النخيل وانتاج التمور وهو القائل نسعى لترسيخ مفهوم التنمية الزراعية المستدامة وضمان الإستغلال الامثل للموارد الطبيعية الزراعية، بينما الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد ابوظبي يقول عبقرية الشيخ زايد فى الزراعة تكمن فى تحدى المستحيل، ويلخص الحكاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الإماراتية لما يقول الإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا البلد قبل النفط وبعده، والبلد الإمارات  يوجز نجاحه الشيخ نهيان مبارك بعبارته.. التسامح والتعايش منهج حياتنا.

١٤ مارس ٢٠٢٢م 
من داخل قاعة الإتحاد
قصر الإمارات