عاد للبلاد مساء اليوم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بعد زيارة رسمية إستغرقت يومين شملت جمهورية يوغندا وجمهورية جنوب السودان.

بحثت الزيارة سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة لمناقشة عدد من القضايا والملفات.

رافق رئيس مجلس السيادة كل من وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

وكان في إستقباله بمطار الخرطوم الدولي الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي على يوسف.

وأوضح وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق في تصريح صحفي بمطار الخرطوم أن زيارة جمهورية يوغندا تناولت المباحثات الثنائية بين الرئيسين وناقشت عدداً من الملفات الرئيسية وهي العلاقات الثنائية وتم التركيز فيها على التبادل التجاري والتعاون العسكري بين وزارتي الدفاع بالبلدين والإيقاد الذي يرأسه السودان كما تم التشاور حول التحديات التى تواجه المنظمة ودول المنطقة خاصة بناء السلام والإستقرار والتنمية ومكافحة جائحة كورونا.

وأشار وزير الخارجية إلى التنسيق بين رؤساء الدول لعقد قمة طارئة للإيقاد.

كما بحثت زيارة يوغندا السلام في دولة جنوب السودان لأن يوغندا والسودان ضامنين للإتفاق، وتم التشاورعلى كيفية دفع أطراف النزاع في جنوب السودان لتوقيع الإتفاق النهائي الذي يعيد السلام والإستقرار.

ناقشت زيارة جوبا العلاقات الثنائية وسبل تعزيز دعمها بفتح المعابر والحدود.

كما تم التوافق على حميمية العلاقة وضرورة إستمرارها والتنسيق بين وزارتي الخارجية بالبلدين في المحافل الإقليمية والدولية ومناقشة المقترحات التى تقدم بها السودان فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية .