الاربعاء, 06 ابرايل 2022 11:58 صباحًا 0 678 0
أجراس فجاج الارض... عاصم البلال الطيب ... حسناء الوحدة ... بين الخلفاء نفس ذكى وعطر شفيف
 أجراس فجاج الارض...  عاصم البلال الطيب ... حسناء الوحدة ... بين الخلفاء نفس ذكى وعطر شفيف
 أجراس فجاج الارض...  عاصم البلال الطيب ... حسناء الوحدة ... بين الخلفاء نفس ذكى وعطر شفيف
 أجراس فجاج الارض...  عاصم البلال الطيب ... حسناء الوحدة ... بين الخلفاء نفس ذكى وعطر شفيف

فدوي
يثبت بالتجربة أن الإستهانة بالكبار ووجودهم من بعض مسخرة، ومهما يكن من خطيئة لأحزابنا رائدة حياتنا السياسية،ليس من غنى عنها فى المسارح العامة هادية ومرشدة ومتجددة، وكما الصحافة الورقية مطالبة بتعديل طبيعتها التحريرية لمواكبة المتغيرات، أحزابنا العريقة عليها تبديل جلدها وآليات أعمالها فى الشأن العام، فى دولة عربية أصدر أحد أصحاب المقامات والألقاب الكبيرة توجيها بالغاء مسماه السائر بين اهل بلده لما فيه من ترفع لم يعد مناسبا مكتفيا بالاشارة اليه بالمعقول من الأسماء والألقاب التوصيفية الوظيفية، خطوة فى الاتجاه الصحيح من المسؤل لتعديل طبيعة المسمى ليتسق مع المزاج العام لدى مواطنيه رفضا  لكل ما هو دال على عُلوية وهذا مما يفضى لتغيير فى الجوهر ، فأحزابنا وعينا أعنى كبرياتها عمرا زمنيا عليها الاسراع فى تعديل طبيعة أعمالها للخروج من القمقم والجرة للرحاب الوسيعة ومن هيمنة تاء التذكير لتأنيثها، وأعجبنى مظهر البروف فدوى عبدالرحمن على طه المديرة السابقة لجامعة الخرطوم فى حفاظها على هيبة المؤسسة العريقة بقيامها بكل انضباطية بعملية التسليم والتسلم مع المدير الجديد وفقا لقرار لم تناهضه من مناهضة معلنة وصريحة لمصدره ودون إخفاء لاتجاهها لقيادة عمل معارض بنّاء لنهضة وتطوير الجامعة والإسهام فى تعديل طبيعة الحكم والإدارة فى البلاد، موقفها جدير بالتقدير والاحترام ومعارضتها الصريحة حقيقة بالتعزيز ممن يتولون شأن الأمر انتقاليا بفهم أن المعارضة البناءة من ضرورات المرحلة لاستعدال المشهد والصورة،المرأة تثبت هاهى حنكة وجدارة والمزيد من الإفساح لها فى مجالس الحكم والإدارة ضرب من تعديل طبيعة الحياة فى الدولة التى لازالت تحت مسمى السودانية قائمة،  مهم الوصول لصيغة وتسوية ما تحتاج ما يشبه المعجزة تفضى لمشاركة المتشاكسين لادارة شؤون الدولة مع احتفاظ كل بحقه للترويج لدولته المنشودة، صيغة لو تشارك فيها أمثال البروف فدوى فى موقع آخر مهنيا لا يمنعها ويثنيها عن المناهضة السياسية لهو ضرب من تعديل فى الذهنية السائدة للنفاذ لمخرج، الحياة والحركية أسا البقاء، الانتقال من مربع لمربع يوسع الدوائر ويكفل المشاركة المفقودة ويؤمن ضخ مستمر لكفالة حيوية ودورية الدماء، والارتكاز على الأسس ولو عليلة يباعد عن الإرتماء خبط عشواء والبناء فوق ساس ليس موتود بين الظهرانين، نظرة للمؤسسين وقد فنوا تكفى لتغيير فى معتقداتهم الوضعية والآليات المنفذة، ادخال المرأة بقوة وفاعلية هاهو واقعا من قوة محسوبة تقليدية، القوة الإتحادية الموعودة بتجمع الفصائل المتشرزمة بما ينافى المسمى ،  تواتر من أرض الكنانة نبأ واى نبأ عظيم عن وحدة الإتحاديين ، للمرأة فيه قدح معلى ونفس ذكى وعطر شفيف وسط ثلة من الخلفاء وفى هذا تعديل محمود لطبيعة اداء تاريخيته ليست شفاعة للإستمرار والبقاء والسلام. 

نجاة
سررت لتوقيع وحدوى ولو اولى بين فصائل الحزب الإتحادى الأصل والفصل بقاهرة المعز بحضور مولانا الميرغنى بعد طول غياب عن المشهد مقتضياته عقلانية وأسباب صحية تجاوزها مولانا بفضل الله ليبدأ تعديل فى عمل و طبيعة الحزب  من الداخل حتى يكون مؤهلا لاطلاق دعوة للوحدة السودانية وعلي قدر التسمية وليته يبدأ بالتوأم حزب الأمة ومن ثم السعى لتقوية كل القوى والأجسام واللجان البارزة فى المشهد الإنتقالى بالإقتراب الدافئ،وأشد ما سرنى فى المشهد وجود الصحفية والإعلامية الشابة بنتنا لحما ودما الأستاذة نجاة الحاج القيادية  بالحزب بين المتقدمين صفوف الاتفاق على الوحدة ومتحدثة رئيسة للفضائيات الشاهدة على الحدث بثبات وشموخ معلنة عن وجه اتحادى متجدد فاسح للنواعم فى مجالس الحزب الكبير المؤهل مع الاستمرار فى تعديل الطبيعة وأسس القيادة لتهيئة المسرح الانتقالى لما هو أعمق وأرحب حتى يستوعب هذا الكم من المترادفات والمتناقضات ويجمع بين شتييت أصحاب اللاءات والكاكي الموعودة حياتنا فى يومنا التاريخي هذا بفاصلة جديدة من ماراثونية صراع الإنتقال المقيت وجولاته تصعب    لعدمية قدرة الطرفين على الإنهاء  بالقاضية والتورط فى مربع التنافس الأصعب للكسب بالنقاط المسيل للدماء و المعنف لتنافسية و الأداء،والمرأة كما ها هى نجاة  تتقدم بوعي مع آخرين لتضميد جراح الإتحاديين، فعليها و صنواتها وأسلافهن إلا قليلا وهن كثر لإنهاء جولة العنف بقيادة مبادرة مختلفة للتعديل من طبيعة الصراع الانتقالى الدامى المقوى لأطرافه المباشرين  المضعف للبلد والهازم لكيان أمة ما عاد جسمها صالح للمزيد من الإثخان بالجراح  ونوى أطراف  الانتقال لو يعلمون للظفر بالسراب.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة