الأثنين, 27 يونيو 2022 02:48 صباحًا 0 587 0
اجراس فجاج الارض.. عاصم البلال الطيب .. صحة وعافية لطريقة الختمية ... الذكري السنويه لمولانا السيد علي الميرغني
اجراس فجاج الارض.. عاصم البلال الطيب .. صحة وعافية لطريقة الختمية ... الذكري السنويه لمولانا السيد علي الميرغني
اجراس فجاج الارض.. عاصم البلال الطيب .. صحة وعافية لطريقة الختمية ... الذكري السنويه لمولانا السيد علي الميرغني

 

 حولية الختمية السنوية شئ مختلف، جمع غفير يعبر عن قاعدة ختمية واتحادية عريضة، امتلأ مسجد السيد على فى هذا العام مما ادخل السرور والحبور فى قلب المحب والمريد القطب الختمى والإتحادى الفخيم على نايل من اتنازل عن هذه الزاوية اليوم لمقالته المباركة هذه:

تؤكد صحه وعافيه الطريقه الختميه

في يوم الخميس الماضي الموافق٢٣/يونيو٢٠٢٢قد كان هناك الاحتفال بذكري مولانا السيد علي الميرغني واشرك معها الذكري الرابعة عشر لمولانا السيد احم لهما الرحمه والمغفرةوقد ظللت سنوات اكتب عن هذه المناسبه دون انقطاع وفي عدة صحفولكن كثيرا مااختارصحيفة اخبار اليوم وارسل الموضوع للاستاذ عاصم البلال الطيب لاتجاهاته الصوفيه الموروثه من والده المرحوم الشيخ البلال الطيب وكان ينشر الموضوع في عموده المقروء (اجراس فجاج الارض) واليوم اعود للكتابه في ذات الموضوع عن هذه الزكري الحبيبيه الي نفسي بعد غيبه طويلهودافعي الاول ماشاهدته عن هذه المناسبه هذا العام وهي بالحق تختلف عن كل المناسبات السابقه في كل شي وخاصه الحضور الجماهيري المكثف والذي لم اشاهده من قبل بهذا الحجم وكذلك الحماس في الهتافات المتكررة عاش ابوهاشم وعاش الميرغنيوفرحي وسروري هذه المرة جاء من خلال الوضع الذي يعيشه السودان_ وغياب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ووضع الطريقه الختميه وقد اصبح قصار النظر يرونها وكانها غير موجوده. وكذلك واقع الحزب الاتحادي والذي تدعمه هذه الطريقه. والحزب والطريقه هما من صنع امجاد هذا الوطن كيف لاوقد كتب احد علمائه الا وهو الاستاذ حسن نجيله رحمه الله حيث قال:يكذب من يقول ان استقلال السودان قد حققه رجل بخلاف السيد علي الميرغني وكيف ذلك قال بان الانتخابات والتي حققت الاغلبيهللحزب الاتحادي ويعلن بها الاستقلال داخل البرلمان كان يقودها من عقر داره علي مستوي السودان حيث يتصل بمحبيه ومريديهكماانه رحل من داره بالخرطوم بحري الي داره بام درمان لمتابعه انتخابات الازهري هناك وظل يعمل لصالح الازهري حتي فاز علي منافسيه وكان الازهري بطل الاستقلال بفضل قوة وزعامةمولانا السيد علي الميرغني ومولانا السيد علي قد كان رجل التصوف الاول وكان يجد التقدير والاحترام من كل الطرق الصوفيه وقد كان اكبرها الطريقه السمانيه وقد مدحه زعيمها الاول الشيخ قريب الله بقصيدة قويه موجودة الان في احد دواوينه_ومازكر كان عن مكانة مولانا السيد علي الميرغني اماالاخرين من السادة المراغنه فكانو الدور الكبير الذي قام به مولانا  محمدعثمان الميرغني وهو الذي اعلن الحرب  ضد الحكم العسكري  والذي جاءت به الجبهه الاسلاميه عام ١٩٨٩

حيث غادر السودان معارضا ضد النظام وحمل السلاح وكان رئيس للتجمع والذي ضم كل الاحزاب ولكنها وبكل اسف تصالحت مع حكم العسكر وظل هو معارض في قوة وشراسه ووجه النظام الحرب ضده وصادر ممتلكاته جميعها حتي داره التي يسكن فيهاواحمد الله قد كنت اقوي المدافعين عنه حتي كتب احد عملاء النظام عندماتعود للسودان لن تجد من يقابلك غير علي نايل وعندما عاد مولانا قابلته الجماهير بالملايين وكان يردد في كل لقاء هل كل هؤلاء علي نايل_ونعود للذكري السنويه لمولانا السيد علي واقول انها في هذا العام قد جددت الثقه في الطريقه الختميه لانها هذا العام قد كانت عظيمه في كل شئ جماهيرها والاعداد لها والمتحدثين فيها وقد كنت متابع لهاولاول اجتماع عقدلهاوقد تمت تقديرات التكلفه بالمليارات قام بدفعها المحبين فقط وقطعا قد كان وراء هذا النجاح هذا العام رجال كرام من الخلص ومن بعضهم لابد لي ان  ازكر الخليفه مبارك بركات وكان هو اول هؤلاء وقد ظل هكذا دائما محب للطريقه والساده المراغنه ولكنه لاعلاقة له بالسياسه وكذلك قد كان للشباب الدور الاكبر في كل شي ولابد لي من زكر احدهم وهو محمد بن الشيخ عبدالعزيز محمد الحسن امام مسجد مولانا السيد علي الميرغني حفظه الله انني ازكر الاثنين ليس تجاهل للاخرين فهم كثر ونجاح وتفرد زكري هذا العام قد كان بفضل جهدهم جميعا وباسم الطريقه ومحبيها لهم الشكر والتقدير علي هذا الجهد العظيم والذي تحقق واعاد لنا الثقه باننا والحمدلله بخير ومن تحدثو في هذه المناسبه واول هؤلاء كان صلاح سرالختم فقد ابدع كعادته ثم هناك من تحدث باسم الشباب وهو من المراغنه وهوبن السيد امين الميرغني ومن افتتح المناسبه بتلاوة القران قد كان اشد ابداعا في صوته وتلاوته وهوالشاب محمد المهدي بن الشيخ محمد حامد احد اهم العلماء الذي كان يقوم بالتدريس في مسجد مولانا السيد علي له الرحمه والمغفرة

وماشاهدته هذا العام في حوليه مولانا السيد علي الميرغني يجعلنا نقول بثقه  وقوي باننا بخير والحمدلله ونقول للجميع بان الماضي قد صنعناه للسودان واهله ونحن من حقق استقلاله وان المستقبل باذن الله سنكون من اكبر صناعه وفي ختام كلماتي هذه اقول هناك حقائق يجب ان اقولها بصدق حتي لاتدفن رؤسنا في الرمالحتي يعود لنا تاريخنا القوي والذي كان مولانا السيد علي الميرغني احد صناعه ويسير مولانا السيد محمد عثمان علي ذات الطريق  ونقول حتي نحافظ علي مستقبل السودان يجب ان نقول الحقيقه فالحزب الاتحادي الديمقراطي لن يكون بدون الطريقه الختميه والطريقه الختميه لن تكون الابوحدة السادة المراغنه وماسمعته من خلال المؤتمر الصحفي والذي تراسه السيد جعفر الميرغني وبحضور السيد ابراهيم الميرغني ومن خلال الاسماء التي زكرت في التكوين الجديد للجان الحزب اقول اننا بهذا نسير في الطريق الخاطئ الذي لايبني حزبا. كاالذي كان يرعاه السيد علي الميرغني ويتراسه اسماعيل الازهري لان مازكر من الاسماء قد ابعد اسماء كثيرة بحجه انهم مع السيد الحسن وشخصي الضعيف لم انحاز يوما الي مجموعه الحسن ولاعلي مجموعه جعفروكلاهما يجدان عندي التقدير والاحترام وقد كنت من قيادات الحزب عضو مكتب سياسي وعضو هيئة عليا ورئيس لجنة الاعلام واخيرا مستشار سياسيا لمحليه كرري وبكل اسف لم تتم دعوتي لهذا المؤتمر الصحفي ولم اكن ضمن الاسماء التي زكرتواني والله لست قادرا لاكون احد هؤلاء ولكني حزين لابعاد اسماء لها مكانتها في الطريقه والحزب لذلك اقول ان هذا الخلاف لن يكون في مصلحة الطريقه ولاالحزب وكذلك السودان لان هذا الوطن  يبقي باذن الله بوحدة الطريقه الختميه والحزب الاتحادي الديمقراطي واني اذ اناشد الذين يتصدرون هذا الخلاف مع السيد جعفر والسيد الحسن ان يتقو الله في الطريقه والحزب والسودان واتقو الله في من تتبعونه بان هذه رغبة السيد محمد عثمان  اللهم اني قد بلغت فاشهد

 

علي نايل محمد

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق