الثلاثاء, 02 أغسطس 2022 07:15 مساءً 0 270 0
ازمة العقارات الصينية تفقد أغنى امرأة في آسيا نصف ثروتها
ازمة العقارات الصينية تفقد أغنى امرأة في آسيا نصف ثروتها

 

    

 

 "الاقتصادية"

أظهر تصنيف لأصحاب المليارات، أن ثروة أغنى امرأة في آسيا سجلت انخفاضا إلى النصف بسبب أزمة العقارات في الصين التي أضعفت القطاع بشدة.
وبلغت قيمة ثروة يانغ هويان صينية المولد 23.7 مليار دولار العام الماضي، لكنها تقدر الآن بنحو 11.3 مليار دولار، أي بفارق 12.4 مليار دولار، وفق تصنيف بلومبيرج لأصحاب المليارات.
ووفقا لـ"الفرنسية"، يانغ هي المساهمة الكبرى في "كاونتري جاردن"، إحدى أكبر الشركات المطورة في الصين التي سجلت العام الماضي أعلى إيرادات في هذا القطاع على الرغم من أزمة العقارات.
وتكافح بعض المجموعات المنهكة خلال الأزمة من أجل بقائها، بينها "إيفرجراند" التي ترزح تحت مديونية كبيرة تقرب من 300 مليار دولار. وتتمتع "كاونتري جاردن" بصحة مالية أفضل نسبيا، لكن المجموعة تحاول مع ذلك زيادة السيولة مع اقتراب استحقاقات الدفع النهائية.
غير أن الأسواق نظرت إلى بيع المجموعة لأسهم جديدة الأربعاء لجمع الأموال على أنه علامة ضعف. وفقدت أسهم "كاونتري جاردن" الأربعاء 15 في المائة من قيمتها في بورصة هونج كونج، ما قلل من ثروة يانغ هويان الشخصية.
وبحسب معلومات الإعلام الرسمي، أصبحت الصينية الأربعينية مليارديرة منذ أن ورثت أسهما من والدها، مؤسس "كاونتري جاردن" في 2005.
وأدى إصلاح نظام الإسكان في الصين في 1998، الذي أوجد سوقا حقيقية للعقارات، إلى ازدهار شديد في هذا القطاع الذي يستفيد من الأعراف الاجتماعية التي تعد الاستحواذ على العقارات شرطا أساسيا للزواج.
لكن المديونية الهائلة للمروجين عدت في الأعوام الأخيرة من الحكومة على أنها خطر كبير على اقتصاد البلاد ونظامها المالي.
ولتقليل مديونية القطاع، شددت بكين تدريجيا شروط حصول المطورين العقاريين على قروض ائتمانية منذ 2020، ما أدى إلى تجفيف مصادر التمويل للمجموعات المثقلة أصلا بالديون.
وأعقبت ذلك موجة تخلف عن السداد، بما يشمل مجموعة "إيفرجراند". ويتوقع أن تكشف المجموعة الصينية الرائدة سابقا في سوق العقارات عن ملامح خطتها لإعادة الهيكلة في الأيام المقبلة.

  

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

Hassan Aboarfat
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة