الثلاثاء, 13 سبتمبر 2022 10:11 مساءً 0 337 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب ..عطل الطائرة ام كجور الحنية (3-3) ..سبب بقاء وفد اردول ليلة اخري
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب  ..عطل الطائرة ام كجور الحنية (3-3) ..سبب بقاء وفد اردول ليلة اخري

العيون والعطوب

ولكأن بعيوننا مجتمعة أصابت الطائر الأزرق وكابتنه وطاقمه السودانى المقل لوفد الشركة السودانية للمعادن برئاسة المهندس اردول بعد إقلاع سلس صباح الاحد من مطار الخرطوم وتحليق مستو لنحو الف كيلومترا ومن ثم هبوط ناعم بتراب مطار  وادي حلفا المدينة التاريخية وفى مدرج رملي قريبا لم يستقبل و تاريخيا حطت رحلها فيه طائرة الملكة اليزابيث فى القرن الماضى وعلمت أن آخر هبوط فيه وقع قبل أعوام بين تلال الصخور والرمال فى بقعة  تجسد كل مزعها معاني الوحشة المتفاقمة منذ الإغراق لتشييد سد الفراعنة العالي،يغضب نوبي حلفا القديمة من وصف غيرهم بالفراعين ويجهّلون مثلي متى فعل، قوم معتزون  باصولهم وفصولهم وهم محقون،لم يتبق للوفد،وفد اردول وصحبه وقد كنت فى معيته صحفيا ،غير إطلاق صفقة إعجاب بالكابتن لما ترجلوا لترب المطار من تقف حيطان مقره الصغير حزينة على مدينة قبلة يعلم السودانيون والحلفاويون للسياحة بقليل من الإهتمام يبديه الآن نفر من نبلاء المدينة جهة البحيرة، قضينا هناك ثلاثة أيام إثنين إختياريين والثالث قسريا، وتم إعلامنا بعطب طارئ حل براحلتنا الرابضة هناك بينما كنا فى طريقنا عصرية الإثنين مسرعين قبل حلول الظلام لإستغلال الطائر الأزرق للخرطوم قافلين، عطل وارد الحدوث تناهى خبره الميديا فسارت بذكره الركبان ، المهندس أردول بعد عودتنا لمقر الإقامة، يداعبني بأن حنية حلفا المدينة كجرتنا لنبقي يوما آخر بدا به مسرورا ومن إلتقوه من اهيل حلفا تعاملوا معه بندية الهامش واحدهم كليما اومأ لأردول بأنه سيتفهم قضاياهم كثيرا كابن هامش ليدافع ويقاتل عن صحة وحقوق الحلفاويين القابضين على جمر بقاء مدينة معطاء للموارد بآبار الذهب والمعادن والمعابر الحدودية مع الجار مصر والقابلة للزيادة، مطالب اهل حلفا المشروعة متقاذفة بين رافضة مطلقة ومتحاورة قابلة للاخذ والرد مع من سلفوا والآن مع أردول وقد تقاطرت وفودهم وغيرهم من المقيمين هناك من كل الأنحاء لإدارة حوار كنت من الشاهدين على شفافيته، الشركة السودانية تستعد للمقابلات ولسان أركان معدنيها هاؤم إقرأوا كتابيه، مشروعات عدة أقامتها أو اهلتها الشركة من أموال المسؤولية المجتمعية ولازال فى الجعبة الكثير ولكن ما فى جبة أصحاب المصلحة من الأموال اكثر والشركة لا تفتأ تعمل ولا تفتر خدمة لإنسان يستحق قارنة قولها بالإنتقال من كبيرها لصغيرها فى زيارات ميدانية قمة الإحساس بالمسؤولية ومشاعر المواطنيين هناك، إني اشهد بتحاور وفد الشركة بلسان المواطن خاصة في الإجتماعات المشتركة مع الوالى وأركان إدارة أجهزة ومؤسسات الدولة هناك مقتلعة عنوةً موافقات وتعهدات مع الشركاء بالولاية وإدارة شرطة الجمارك الإتحادية للإستجابة للطالب بصور لا عودة بعدها للوراء إنما المضي قدما بعد حسم ملف المياه وشؤون تعليمية وصحية وغيرها، تلمست رغبة وفد الشركة للحوار مع الرافضين والمتحفظين إحتراما لوجهات نظرهم مع ترك الباب مفتوحا لتوسعة مواعين الحوار وتوحيد الصفوف بالسعى لتحقيق مطالب الجميع ومعالجة تداعيات الكرتة الخطيرة على صحة الإنسان الاهم من الذهب وكل المعادن. فنفوس البشر هى النفائس.

رسائل ومكاسب

رسائل ومكاسب عدة حصاد إنتقال مدير الشركة وأركان المعادن لمدينة وادي حلفا محدثين حراكا كبيرا للدولة محيين آمالا عراض بقادم افضل، الهبوط فى مطار المدينة التاريخية القائمة والغريقة يستحق إعادة بناء متينا ومنيعا وتوسعة ليعتمد بين مصاف المطارات الدولية وموقعه خلاب وجذاب والبركات من الحول وكل جانب وحلفا أجزم بانها عاصمة للسياحة يوما والسباحة فى مياه النيل العظيم والبحيرة الولود لمنتجعات سياحية في قمم الجبال برا و تلك فى داخل النهر، بناء المطار ليت شركة المعادن تتبنى حملته  وتحض المركز ورجال المال والاعمال ولو بالبووت لقيامته عنصر جذب للسياحة والتجارة،أما المكاسب من الزيارة للمعابر، تنعّم بها فورا مواطنون عالقون لساعات طويلة فى معبر بل خرابة آرقين دون اية خدمات ولا دورات مياه لقضاء الحاجات، اذ انفعل الوالى بسوء الحال وصرف الأوامر بتحرك بصات العاقلين والمعالجة لاحقا ومن ثم خاطب الجهات العليا بالدولة للإلتفات للمعابر وعدم التعامل معها حصالة موارد من الرسوم والجمارك  مطالبا بالأخذ بعيون الرأفة لأحوال المسافرين من تسببت زيارة وفد الشركة للتفقد والإسهام فى تحسين الحال و لفت الأنظار لمعاناة مؤلمة وأوضاع مزرية حتى تفوق معابرنا مبان وخدمات معابر الجار بالجنب، ولن نكف عن التذكير بأن حلفا القديمة مؤهلة دون غيرها لقيام مدن حدودية فى تخومها صيحة تحدث نقلات نوعية فى الحياة السودانية. وقمين بشركة المعادن بعد التلمس الميدانى ونيل الاستحسان ممن تفاعلوا، مواصلة المشوار وتوسيع مظلات الزيارات والحوارات بذات القوة والزخم والإلتحام مع المواطنيين والعمل بذات الروح خارج صندوق المسؤولية المجتمعية وأموالها حق المجتمعات ومناطق انشطتها، ذلك بمد حبال الوصل مع القطاعين العام والخاص لتسخير موارد المعادن بالتاسيس المفقود للبني التحتية والإستفادة من الهدر الذى صاحب تجربة التعامل مع الثروة البترولية حتى وقوع مصاب الإنفصال.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق