الخميس, 22 سبتمبر 2022 00:17 صباحًا 0 478 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب مع الخبير عبدالباقي .. سودنة الكانكر الليمون الانريكي
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب  مع الخبير عبدالباقي .. سودنة الكانكر الليمون الانريكي

الخصباء

زادنا،دولة نهضة الزراعة الحديثة فى السودان بأحدث التقنيات واميز الشراكات مع الزراع، منظومة متكاملة للحفاظ على الثروة الخضراء ولتوطين الفسائل فى أحدث المعامل من شتى البقاع فى تربتنا الخصباء، زرت مجددا زادنا للمرة الثانية والاولى منذ سنوات، فزدت انبهارا،علامة توسم  جنوب العاصمة وشرق الكدرو بالخضرة ، ومن محاسن الصدف تزامن مغادرتي  مع دعوة  لزيارة بوادي و سهول َو وديان البطانة تلقيتها لمرافقة وزير الثروة الحيوانية الإتحادى الشاب المهذب حافظ عبدالنبي إبراهيم وقيادات الوزارة ولهذه الزيارة لو عشنا مفصلة اعود، وحسن الصدف فى التلاقي الثر بين زيارة البطانة والدعوة من الدكتور عبدالباقي حسين العالم  والشجر المثقل بالرؤي المثمرة، تطمئن وانت تحت  دوحه الظليل أن سوداننا بخير وأهم ثرواته بين أيادٍ أمينة تداولت إدارة زادنا العالمية للزراعة  َوتزداد فوق الطمآنينة ثقة مبصرة والدكتور عبدالباقي باسط ذراعيه بإدارة حقول ومشاتل ومعامل َ زادنا َ منتدبا عن هيئة البحوث الزراعية لإتمام الطفرات غير المسبوقة على أسس علمية وبحثية معززة بقدوم المدير العام الجديد لشركة زادنا العالمية للإستثمار الدكتور طه حسين برؤية واضحة تنقل هذا الصرح الباذخ لرحاب اوسع من العطاء لتطوير البنية التحتية الخضراء وتمليك المزارع أحدث ما توصلت إليه الأبحاث  من تقنيات ووسائل لترقية  وتنمية القطاع إبتداء بعقد دورات تدريبية وورش فنية ترتقي الآن لمركز زادنا للتدريب والبحوث قلعة تشمخ بين احضان المقر البهيج يتلقى فيها المتدربون دورات متقدمة والمعلمون الخبراء يتفننون فى التزويد بما يخضر الأرض ويفيد، والدكتور عبدالباقي مايسترو زادنا الزراعية متمتع بما تبلغه زادنا من تقدم وتطور وتحقيق لاهدافها الكبرى بتمليك كل ما تتوافر عليه من أسباب وعناصر النجاح المزارعين والهدف الأسمى تعزيز نجاح القطاع الزراعى التقليدي وكفالة الاستدامة تماهيا مع ثروة معينها غير نضّيب، وتبلغ زادنا رحاب العالمية بثقة بتصدير منتجات سودانية محسنة وبتوطين زرعات مثمرات تغطي بها النواقص وتكمل اللوحة البديعة بالمزيد من الخيال والإبتكار العلمي الزراعى للإثمار والزينة لكل فجاج أرضين زراع السودان، وليت شراكة ما تنهض بين زادنا العالمية ووزارة الثروة الحيوانية الإتحادىة و ولاية القضارف لإحداث نقلة نوعية فى براحات ومراحل البطانة ومساراتها و تكاثر زرعاتها وتحدث تكاملية بين الثروتين الزراعية والحيوانية وتنهي تقاطعاتها وتزيل اضرارها ومركز زادنا للتدريب والأبحاث قائم وموجود.

الجراب

الجلسة إلى الدكتور عبدالباقي حسين مدير زادنا الزراعية ثرة بالمعلومات غنية بالنتائج على الأرض وفى الحقول والمشاتل والنخلات الباسقات بالثمار فى رحاب مزارع جنوب شرق الكدرو تنأي تمرا شهيا غلب الحصّاد، مشروع زادي ون مفجر النهر الاخضر لا محالة قبالة بربر بعشرات آلاف المحاور لرى مليون فدان و ثلاثة آلاف محور مخصصة للتمليك للمزارعين مع المتابعة من قبل زادنا حتى يشتد العود ويورق ويثمر تحت كنف ستة وثلاثين بيارة، وما يعود من ريع تأجير المزارع وفقا للدكتور عبدالباقي يخصص للتشغيل هذا فضلا عن تمليك أدوات الإنتاج ومن ثم الإعانة على الصادر عبر شبكة نقل عنكبوتية متنوعة قوامها تأسيس المطارات والسكك حديد عبر شركات زادنا العالمية للإستثمار وإحياء عدد من مشاريع الأحلام والآمال الكبيرة التى تعطلت لسبب وآخر، هى زادنا الزراعية تملأ الجراب بالآمال فى أصعب الأزمان والدكتور عبدالباقي يلفت الأنظار لاهمية الزراعة علميا ومنتجات زادنا  الآن تنافس فى أسواق الصادر وإدارتها تعمل لتوطين مختلف الخضروات والفواكه ومضت اشواطا بعيدة بزيادة الإنتاج وسودنة منتجات زراعية عالية القيمة كمانجو جنوب أفريقيا ذات الإنتاجية العالية جدا في فترات زمنية قصيرة وبكميات مضاعفة وزد المزايا التفضيلية والصناعات التحويلة و الصادر والمنافسة به فى الأسواق العالمية، مئات المزارع تنثرها زادنا تيراب وتقانات وبشتلات كاملة أركان جودتها ومطابقتها للمواصفات العالمية وبأزهد الأسعار، زادنا تبيعها للمزارع والهدف التمليك والتحبيب فى الزراعة، ثم يدلف الخبير عبدالباقي محاضرا عن زراعة الأنسجة ومطابقة منتجاتها الأصل وطرحها المضاعف من الثمار و إدخال أصناف جديدة من المنتجات ورطب زادنا خير مثال و زيادة التكاثر فى فاكهة الموز نسيجياً بادخال صنف  فرنسي بالتعاقد مع احد الشركات لسد الفجوة المحلية بالاستفادة من ميزة الأنسجة التضاعفية ونسخها طبق الأصل، وفى الطريق يكشف الدكتور عبدالباقي عن تنسيج مئات الشتلات من ليمون الكانكر الأمريكى، هذا بعض من دفق وبشريات الدكتور العالم عبدالباقي حسين مدير زادنا الزراعية ولازال فى شجيراته التفاح والاناناس والفراولة وكل فاكهة عصية على النبت في تربتنا قابلة للتطوير كما الجياد والتعصيب كما الجمال.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق