اتراني كنت موفقا لما قلت بعلو كعب أهمية الثروة الحيوانية على الإنسانية أم تجنيت على الآية القرآنية معاذ الله؟ قلتها ولم يقاطعني ربما تأدبا لا وزير الثروة الحيوانية الإتحادى حافظ إبراهيم عبدالنبي ومعاونوه العلماء ولا كوادر وخبرات مركز إيقاد الإقليمي المختص فى الثروة الحيوانية بمقره بالرياض شارع الجزار المنتقل للسودان توا بلد المقترح والتأسيس بسعى دؤوب من الوزير حافظ الأكثر حيوية ونشاطا وانفعالا بثروتنا الحيوانية الذى دعانا للمشاركة في اجتماع موسع بالمركز الإقليمي وجدتني متحدثا فيه مثلي كخبراء ثروة بهية تداولوا بعلمية وقد فاجأتني جلستي في قلب مائدة الإجتماع بعيدا عن مكاني المخصص كاعلامي، فبادب العلماء سمعوني بعد إفاداتهم الثرة والمحددة عن أهمية إنتقال مركز الإيقاد الإقليمي للثروة الحيوانية وتطويره المؤكد لهذا القطاع الكافي منفردا لحل ضوائق السودانيين،والقول بعلو كعب الثروة الحيوانية ربما يحتاج لتصويب والثروتان تتكاملان والإنسانية هى الراعية والقدرة بيدهما لاتلك المحافظة على نعماء وآلاء ثرواتنا البشرية ومن ثم  الحيوانية المتعددة والمتنوعة وقيمها ومزاياها التفضيلية التى يعرفها القاصون والدانون والفرنسيون يوما صفقوا طويلا لمشاركة حافظ وزيرا بثروتنا الحيوانية قريبا فى محفل فرنسي ذات صلة بعد طول انقطاع وغياب، وتلك المشاركة فتح عظيم والسودان موجود اليوم في قمة ولا كل القمم، قمة الثروة الحيوانية المنعقد بفجاج أرضين الفرنسيين وواحدة من معاقلهم الثرية بهذه النعمة الربانية التى يعرفوا كيف بها يحتفون، ولأن خيالاتهم عنّاقة للثريا،فتراهم يهتمون بشأن الثروة خارج الحدود حفاظا عليها داخلها وعينهم كغيرهم على السودانية وكأنها الأصل ودونها الفرع، ثروةً مميزةُ فى كل المحافل وماركة خام وقيم مضافة عالية فى الأسواق العالمية، الوزير حافظ يتنبه لاهمية مثل هذه الثروات لينتزع مقعدا للمشاركة في قمة الثروة الحيوانية بفرنسا بعد انقطاع دام واحد وثلاثين عاما وحصار ضارٍ مفروض لثلاثة عقود والضحايا الإنسان والحيوان معا، وقيمة المشاركة الحالية تكتسب أهمية خاصة غير البعد التاريخى والوزير حافظ يقضى وقته وسط الرعاة فى المحاجر والمسارات والفلوات البعيدة متفقدا على الأرض التحديات والمعوقات ومستكشفا بروح ابن الابالة والرعاة لشتى حوائج إنسان بهيم الثروات الحيوانية بحثا عن الفرص الكبيرة والواعدةزعالميا فى القطاع الحيوي القابل لتطورات ونقلات نوعيات غير مسبوقات تعزز صدارة الثروة الحيوانية السودانية وسمعتها وصيتها الكبير بفضل قطاع رعوي تقليدى يوليه الوزير حافظ اهتماما بينا، ولما علمت بمغادرة وفده وفى المعية الغرف التجارية المعنية، تمنيت لو انه اصطحب وفدا من رعاتنا التقليديين ليروا بأم الأعين كيف تطور الثروة العظيمة التى بين يديهم بلدان فطنت إداراتها لضرورة وضع السياسات والتدابير  والخطط لترقية هذه الثروة المبروكة وقد تجاوزت الدول المتقدمة صندوق وضع الضرورات والتحوطآت لرحاب خططية اوسع للحفاظ على ثروة غير مكلفة تنعلف من خشاش الأرض وتملك قدرات يا سبحان الله للتعايش لا يتوافر عليها البشر، أفلا ينظرون للإبل كيف خلقت، ومن حظ عظيم للسودان، المشاركة في قمة الثروة الحيوانية والبلد المستضيفة فرنسا التى صفقت قريبا لحافظ فى محفل بين ظهرانيها ماض، ولما صفقت، عينها كانت على هذه القمة لتتشارك مع السودان التجارب والخبرات في قطاع الثروة الحيوانية، مشاركة يتوق لها كل قائم على شأن الثروة الحيوانية هنا وهناك لما فيها من تبادل الفوائد والمنافع، ولما تمنيت على الوزير حافظ مشاركة ممثلين للقطاع التقليدي القح من كل مراعينا، بدا لى متحسرا على تأخر المقترح ومبيتا النية وهمه بعد اهتمامي بالوزارة كما الحظ  التنبه لحجمها وقدرها ومستحقها من الرعاية خاصة الإعلامية لتطوير قطاع ومقدرات الرعاة التقليدين واصطحابهم لاحقا فى مثل القمة الفرنسية بمقاطعة كليرمون الجميلة، هى المشاركة الثانية للسودان بعد واحد ثلاثين سنة من الإنقطاع المضر بالإنسان قبل الحيوان،عشرات الدول والغرف المعنية تشارك في قمة فرنسا، قمة الثروة والأرض الدائمة حتى قيام الساعة ميعاد تحول بهيمها زعفرانا فيراه احدهم ويقول يا ليتني كنت ترابا، ننتظر وزيرنا حافظ مشاركة فاعلة وعودة بحقائب ملأى مشاريع استثمارية من كل أرجاء دنيانا ليكب اصحابها الخبرات والتجارب كبا ويصبون ما عندهم من الأنعام صبا فى بلادنا فتنمو قطعانا وقطعانا والبطانة من شققناها معك صباحا وليلا تحتضن يوما قمة الثروة الحيوانية ونناديها كما وردي يا كليرمون سودانية وفلور دمور ثروتنا الحيوانية.