السبت, 19 نوفمبر 2022 00:54 مساءً 0 381 0
قطر : محطة الخرسعة للطاقة الشمسية تعوّض نصف الانبعاثات الناتجة عن استضافة المونديال
قطر : محطة الخرسعة للطاقة الشمسية تعوّض نصف الانبعاثات الناتجة عن استضافة المونديال
قطر : محطة الخرسعة للطاقة الشمسية تعوّض نصف الانبعاثات الناتجة عن استضافة المونديال
قطر : محطة الخرسعة للطاقة الشمسية تعوّض نصف الانبعاثات الناتجة عن استضافة المونديال
قطر : محطة الخرسعة للطاقة الشمسية تعوّض نصف الانبعاثات الناتجة عن استضافة المونديال
قطر : محطة الخرسعة للطاقة الشمسية تعوّض نصف الانبعاثات الناتجة عن استضافة المونديال
قطر : محطة الخرسعة للطاقة الشمسية تعوّض نصف الانبعاثات الناتجة عن استضافة المونديال

 

اللجنة العليا للمشاريع والإرث تواصل جهودها لتنظيم نسخة محايدة الكربون من كأس العالم

 

الدوحة – اخبار اليوم  في إطار الجهود الرامية لتنظيم أول نسخة محايدة الكربون من كأس العالم في قطر؛ أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن إسهام محطة الخرسعة للطاقة الشمسية، التي افتتحت الشهر الماضي، في الحد من انبعاثات الكربون، سيعوّض ما يعادل نصف الانبعاثات الناتجة عن استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وتمتد محطة الخرسعة، بطاقة 800 ميجاواط، على مساحة 10 كلم، أي ما يعادل مساحة 1400 ملعب لكرة القدم، ومن المتوقع أن توفر حوالي 1,8 مليون طن من الكربون لتعويض انبعاثات البطولة، مما سيساعد على تقليل البصمة الكربونية لاستضافة الحدث، ومن المتوقع أن تولد المحطة نحو 2 مليون ميجاواط من الطاقة في الساعة خلال السنة الأولى، وهو ما يعادل استهلاك 55 ألف منزل في قطر.

وقال المهندس ياسر عبد الله الجمال، المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "تطلّب تنظيم بطولة محايدة الكربون جهداً كبيراً على مستوى الدولة، ونحن فخورون بالعدد الهائل من المشاريع التي جرى تنفيذها للمساعدة على تحقيق هذا الهدف، بداية من توظيف ممارسات البناء المستدامة على نطاق واسع، مثل تشييد استاد 974، أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ كأس العالم، إلى مشاريع إعادة التدوير وتحويل المخلفات إلى أسمدة عضوية واستخدام المركبات الصديقة البيئة." 

وأضاف: "يؤكد الإعلان عن أن كمية الكربون التي سيوفرها تشغيل محطة الخرسعة للطاقة الشمسية سيساعد في تعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن استضافة النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي، على التزام قطر بالاستدامة البيئية، فضلاً عن وضع معايير جديدة لاستضافة الأحداث الكبرى في المستقبل."

من جانبها قالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا: "حرصنا على أن تغطي استراتيجيتنا للحد من الانبعاثات الكربونية كافة الجوانب المرتبطة بالاستعداد لاستضافة البطولة. ولا شك أن تنظيم أول مونديال محايد الكربون في تاريخ كأس العالم سيمثل إنجازاً كبيراً من شأنه المساعدة على تحقيق أهداف المحافظة على البيئة في قطر والمنطقة والعالم. ونتوجه بالشكر لجميع شركائنا على دعمهم المتواصل والتزامهم بتحقيق هذا الهدف."

وأشار تقرير صدر العام الماضي إلى أن كمية الانبعاثات الكربونية التي ستنتج عن استضافة مونديال قطر 2022 تقدر بحوالي 3,6 مليون طن، ومن المقرر جمع البيانات خلال البطولة لتحديث التقرير الخاص بمخزون الكربون، وتعديل استراتيجية التعويض وفقًا لذلك، بينما سيجري تعويض حوالي 50 ٪ من الانبعاثات من خلال دور محطة الطاقة الشمسية في الحد من الكربون، وستعوّض اللجنة العليا 1.5 مليون طن إضافي من خلال مشاريع الحد من الكربون التي وافق عليها المجلس العالمي للبصمة الكربونية.

وشهدت السنوات الاثني عشر الماضية تعاوناً وثيقاً بين اللجنة العليا والفيفا وكأس العالم FIFA قطر 2022، لمنح الأولوية للحد من التغير المناخي، وفق ما ورد في استراتيجية الاستدامة لمونديال قطر 2022. وقد واصل منظمو البطولة التزامهم بتنظيم مونديال محايد الكربون، من خلال مجموعة واسعة من المبادرات، منها توفير المواصلات العامة بالمجان للجماهير والمسؤولين، وعدم الحاجة لرحلات طيران داخلي، وتوظيف ممارسات البناء المستدامة، وإعادة التدوير، واستخدام المخلفات لتصنيع الأسمدة العضوية، والاعتماد على المركبات الكهربائية.

ويواصل منظمو كأس العالم إدراج جميع الانبعاثات الكربونية التي لا يمكن تجنبها في مخزون البطولة من الكربون، مثل تلك الناتجة عن رحلات الطيران التي تنقل المشجعين واللاعبين والمسؤولين وممثلي وسائل الإعلام إلى أرض المونديال.

للمزيد حول جهود اللجنة العليا على صعيد الاستدامة، واستضافة بطولة صديقة للبيئة، يرجى زيارة هذا (الرابط). 

 

لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث

أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.

ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.

وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.

وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

Hassan Aboarfat
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق