الأثنين, 21 نوفمبر 2022 00:16 صباحًا 0 593 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب... سر بونو ومونديال قطر...الفرجة من الملعب التاسع
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب... سر بونو ومونديال قطر...الفرجة من  الملعب التاسع

التجسيم

لامستهما ورب العزة، فكأنهما كأس وكرة قدم مونديال فيفا قطر 2022م،هذا قبل ركلة بداية العرس المونديالى الرياضي بأقدام لاعبى المباراة الإفتتاحية بين المنتخبين القطرى العربى حديث التجربة والإكوادورى اللاتينى عنيدها وعريقها،لامستهما مجسما آتني به صديقى الشاب الخلٓاق محمد السر واجهة سينما بونو بنادى النيل العالمى من دوحة الخير كاسبة رهان تنظيم بطولة كأس العالم خارج أسوار وميادين قارات ودول لاتينية بعينها منذ الإنطلاقة الأولى بعقلية المحامى الفرنسى جول ريميه عام 1930م من يشهد التاريخ الرياضى العالمى باستبساله حتى قيامة أول بطولة قبل نحو مائة عام مما نعد إلا قليلا،وكفاح ريميه هو الرمزية الأولى لهذه التظاهرة العالمية المتطلبة صبرا و مثابرة لتحقيق الأهداف الكبيرة بخططية بعيدة عن مرامى الخطاوى، وبعد نحو قرن هاهى قطر ودوحتها تفوز بتنظيم مونديال 2022م الحالى وتحصل على أهم كأس فى منافسة ريميه بعيدة الأهداف والمرامى فى عامها هذا،كأس الصبر والمثابرة،دولة قطر انتزعت الفرصة عنوة وحنكة بفضل قيادة واسعة الأفق وبعيدة النظر متمكنة من افتكاك كرة تنظيم المونديال من بين أنياب منافسين من العيار العريق،ولنهضة هذه الدولة العربية وتحولها لقوة مؤثرة فى عالم اليوم بالإدارة والمال والإعلام القدح المعلى فى اقتناص فرصة التنظيم بتقديم رؤية متكاملة،ولما تم الإعلان رسميا قبل سنوات عن اختيار قطر لهذه الإستضافة، قلنا يا حى يا قيوم،فنحن المتعايشون مع أدبيات ليلة الوقفة،وليست كل وقفة عرفة، وها هو القيوم يكافئ القطريين قيادة وشعبا بتنظيم بطولة تمثل تاريخ بحاله وأصغر مكاسبها فوز منتخب بكل مبارياته والحصول على كأس بطولة  تفوز بها قطر وان خسر  منتخبها كل مقابلاته،فازت دوحة العرب بالتنظيم المشف عن عمل كبير وارادة عظيمة وخيال ، فازت بتشكيل كتلة تشجيعية للإصطفاف خلف المنتخب والعرب والمعنى بذلك الإلتفاف حول قطر الدولة دوحة ظليلة لكل محب ومنتم مقيما او مواطنا وحتى زائرا،مباراة الإفتتاح أمام الإكوادور بالمقيايس الكروية التنافسية لاتيتية وفقا للتوقعات والتنبوءات لفارق الخبرات الميدانية مقابل حداثة القطرية فى هذا المضمار،أما بالمقايس التنموية والنهضوية فقطرية، فقطر  تتفوق على الإكوادور كقوة إقتصادية ضاربة وسياسية مؤثرة تتمكن بها فى جولات قادمات من التفوق رياضيا بروح الصبر والمثابرة وبالإلتفاف الجماهيرى الوطنى والمحب حول المنتخب وهو مهزوم،ذلك ان الهزيمة توطئة للانتصار بالعزيمة،مشهد بليغ تصفيق الجمهور القطرى لمنتخبه عز ساعات الشدة الميدانية امام أولاد الإكوادور ،تصوره كاميرا ربما منصوبة خصيصا لالتقاط مشاهد رمزية لتحقيق الأهداف الأكبر وان كانت التى تلج الشباك الأمتع،فازت قطر يا سادة بمونديال 2022م بالإستعدادات اللافتة التى لم تترك شاردة وواردة وبالتنظيم المبهر ومن قبل ببنى تحتية مكفولة ديمومة الإستفادة منها بعد المونديال هذا غير العوائد المالية المتوقعة والسمعة الباهية التى تزيد التميز وتفتح  للأجيال القادمة أبواب كفالة تحقيق كأس بطولة العالم بكل سهولة بعد أن تتحقق الكبيرة بتمتين بناء الدولة بتنظيم بطولة 2022م بفكر متجاوز  انتصار فى ميادين التنافس لتسعين دقيقة.

التحشيد

وملامستى لمجسمى كأس الفيفا الذهبى وكرة قدم مونديال قطر 2022م يدا بيد مع الصديق الشاب الطموح محمد السر راعى سينما بونو نادى النيل العالمى، من ينقلنا للدوحة من هناك مباشرة لداخل ميادين المونديال متبوئين مقاعد المتعة والفرجة عبر شاشة حقيقية الأبعاد عبقرية اللمسات،ونسأل محمد وقد آتانا بكل شئ من دوحة الخير حتى الممر النفق، أهذا مونديال قطر بين ظهرانيننا فى نيل الخرطوم،فيجيبنا:  تفرجوا عليه كأنه! يستفيد سر بونو وواجهتها من رمزية مونديال قطر بالتخطيط مع المنظومة لتحويل قاعة سينما بونو العالمية لميدان قطر المونديالى التاسع بالخرطوم التى تحلم بيوم تستضيف فيه المونديال بعزيمة الشباب كابن السر المستمتع بتوفير فرصة السفر للدوحة وحضور المونديال عبر شاشة سينما بونو التى يساورك الشك وانت أمامها كأنك داخل أحد ميادين قطر الثمانية التحف،عقلية الاستفادة من شاشة سينما بونو لمتعة فريجة كرة القدم،هى ذاتها التى يتعامل بها محمد ممثلا لادارة خلاقة مع السينما كوعاء ثقافى واعلامى لا غنى للسودانيين عنه وبما عرفوا به من شغف وحب للمعرفة، الأحباب فى سينما بونو نشهد بصرفهم من أموالهم لتشجيع السينما الهادفة ولافساحها امام القاصدين بماتيسر،فالأهداف المقصودة كبيرة ،فصناعة السينما الأكلف فى عالم اليوم وتحتاح لبيئة متاكملة لا نتوافر عليها وبونو تجتهد بالتعاون مع كل المهتمين لتطوير هذا القطاع وتستغل الآن مونديال الدوحة بتخصيص السينما لنقل مباريات كأس قطر بمواصفات عالية للترويج والتذكير بأهميتها،ولهذه الغاية تصرف ولا تتربح طمعا فى إحداث نقلة ثقافية شاملة كبرى،الحبيب محمد السر لتدشين الفرجة عبر سينما بونو،أقام ليلة تدشين غير مسبوقة حشد لها النجوم من كل شكل ولون أمها كل الصحفيين والإعلاميين الرياضيين منهم خاصة فخرجوا جميعهم مبهورين بأجواء مونديال الدوحة منذ بوابة الدخول بمجسمات مصغرة لملعب عند المدخل و قبله  المرور عبر نفق مماثل كأنه هو، وهناك مركوز مجسم كأس مونديال  2022م الذى تفوز به مقدما و بمكاسب غير مرئية دولة قطر وسينما بونو باتقاد الخيال والتفكير خارج الصندوق وبالخروج على النص. فشكرا حبيبنا السر لاقلالنا للدوحة لمعانقة رمزيات حفل الإفتتاح ولاتاحة السينما وشاشتها كل شهر مونديال قطر 2022م.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة