الأحد, 27 نوفمبر 2022 10:42 مساءً 0 748 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب ..يحدث بالخرطوم خلال ساعات ..بعيدا عن هذه التصريحات وواقعة شقة برى
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب ..يحدث بالخرطوم خلال ساعات ..بعيدا عن هذه التصريحات وواقعة شقة برى

خبصة

والأهم الحفاظ على الوطن مع إشارات لمواطن الخطر والخلل، فى حوستنا وخبصتنا وعدم قدرتنا على الإنتقال من محطات الثورة والإحتجاجات وتسيير المواكب والمواكب المضادة والإنقسامات بين المدنيين وقد تبلغ الشقة العسكريين،قائد قوات الدعم السريع ينتقل من التلميح للتصريح بما يدلل على وجود خلافات بين العسكريين إزاء التعامل مع المتظاهرين بالتفريق والإنحياز والمحاباة، فبعض منهم  أبناء مصارين بيض وآخرون من دونهم ملاعين كما يقول الفريق حميدتى دونما يرتد له طرف ويغمض جفن و على رؤوس أشهاد فى مخاطبة حية لقيادات إدارات أهلية لم تستعد عافيتها بعد عبث بها ونصب من أنظمة متعددة عاثت فيهاو لم تخش عاقبة لله ولا  دنيا،تطور لافت إقرار حاكم انتقالى بسياسة خيار وفقوس يوسع الشقة ويزيد الطين بلة،متظاهرون تفتح لهم الكبارى وآخرون فى الضفة الأخرى يجلدون فيها أوكما يقول الجنرال،قولوا بالله لأين المسير فى وحشة الدرب العسير؟ فالخشية من متوقع هاهى تبدو حقيقة بنُذر انقسامات مخيفة مالم نرعوى ونفهم المغبات الخطيرة،تفادى هذا الخطر الماحق لازال مقدورا وممكنا قبل الإنتقال من اللسان للسلاح،شرطتنا الأخرى يا هداها الله تتأخر فى مواضع التعجل وتتعجل فى مواطن التأخر،بيان لايحتاج بيانا مشورة باثبات حالة وجريمة شقة برى دون التوغل والخوض فى لجة عميقة مع وعد بتمليك المعلومات متى توافرت سدا للباب أمام التهويلات والتأويلات،فهذه مع تلك لاتبدو متسقة منسجمة مع حراكات وأنشطة انتقالية أخرى للإبقاء على السودان بين الأقطار بلد معاش وأمن وسكن،والإنتقال للمربع المنشود لن يتأتى إلا ببلد متماسك الأطراف وبأجهزة متماهية قادرة بنظاميتها  على التعامل مع الأحداث والمستجدات بالحسنى والإرتداع بالقانون .

الخاصرة
انعقاد مؤتمرات أجهزة الأمن والإستخبارات الأفريقية فى منطقتينا، دول منظمة السيسا والبحيرات العظمى وبمباركة إتحاد القارة وبدعم إقليمى ودولى منتهى المنطقية للحفاظ المشترك على الأمن القومى الإقليمي والدولى المشترك،ومفهومه الآن وباتفاق  أجهزة الأمن والإستخبارات فى العالم،أنه يبدأ بتعزيز الأمن الداخلى لكل دولة بالتعاون مع الأخرى و بانشاء أجسام وتكتلات  بين ذوات  القواسم المشتركة بما يكفى لتأسيس إستراتيحية أمنية موحدة تقى المخاطر الأمنية المتسعة بالتداخل والتشابك بالمصالح والتأثر بالأنشطة والمظاهر السالبة وحالات عدم الإستقرار السياسي،ولم تنشأ هذه التحالفات الإستخبارية والأمنية من فراغ وخبط عشواء بل جراء التعاون السياسي والدبلوماسى والإقتصادى والعسكرى والأمنى بين هذه الدولة وتلك ومن ثم عبر مختلف المنظومات الإقليمية والدولية ومن قبل القارية التى تملك حقوقا من بينها فرض الجزاءات والعقوبات،فلم يعد خيارا الإنضمام ،والسودان بموقعه وأراضيه ونيله ومياهه الإقليمة كما الخاصرة فى كل منظومة،التواصل السياسى والدبلوماسى يفتح من آفاق التعاون ما لا يحصر خاصة   من جهة تبادل المصالح والمنافع إقتصاديا وتجاريا وماليا مع حزمة امتيازات ومزايا تفضيلية ،بالضرورة هذا التعاطى والتفاعل كما كل جرعة دواء له آثار جانبية هذا غير الصراعات وتنامى الحركات والجماعات المسلحة وغيرها مما يفضي لحتمية تعاون لا ينقطع مدده ويتطلب مد حبال الوصل ودونه التدخلات والإحتكاكات الخشنة،وحبل وصل متين تفتله  منظمة تتطور طبيعيا مع كل مرحلة، خلال ساعات يمتد ليبلغ الخرطوم  لانعقاد تاريخى فى مرحلة الإنتقال السودانى،حبل يدعم الحراك الانتقالى للمربع الآمن،دعم من  ذوى المصالح الحقيقية فى استقرار السودان الذى تتجاوز أهميته القارة والإقليم،وزراء خارجية دول منظمة الإيقاد المتطورة وفقا لتيرمومتر الأحداث وتصاعدها،فمن منظمة لتعهد مخاطر الجفاف والتصحر بالسقيا والرعاية،تتطور لتعقب أسباب أزمات الدول الأعضاء من جذورها بالتعاون للقضاء على المسببات،اذ هذا أفيد من الركون لعلاج الأزمات وتداعياتها وبانتظارها حتى تقع فأسا على رأسٍ هشٍ،يتوافد على الخرطوم خلال الساعات المقبلة وزراء دول خارجية الإيقاد للإجتماع فى مرحلة سودانية تحتاج لوجود ممثلى دول مهمة لأمنه واستقراره وتعلم انسحاب ذلك عليها بالفوائد والمنافع، اجتماع وزراء خارجية الايقاد بالخرطوم فى يومى ٢٩_٣٠ نوفمبر الحالى يناقش جملة قضايا لبلدنا منها نصيب الأسد والقدح المعلى لحساسية مرحلتنا الإنتقالية علينا وعلى دول الإيقاد   المستشعرة مخاطر تحيط بامن واستقرار السودان  وأهميته نسبة لوضعه الجيوبولتيكي و لما يملكه من موارد،وكما يناقش وزراء إيقاد  تواصل وارتباط  رؤساء  دول المنطقة خلال رئاسة السودان الحالية للمنظمة هذا غير التعاون المشترك بين رؤساء دول المنظمة. يبدأ وصول وزراء الخارجية وضيوف المؤتمر من اليوم فالثلاثاء و الأربعاء ويغادرون يوم الخميس.                                                           برنامج حافل معد يبدأ بكلمة سكرتير الايقاد افتتاحا فكلمة مبعوثي الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي وايطاليا. نتأمل من هذا الإجتماع فتحا للإنتقالية ودعما حقيقيا للقضايا السودانية،ويزيد من الآمال والتوقعات من اجتماع وزراء خاىجية الإيقاد الجولة الأفريقية التى قام بها مؤخرا الفريق إبراهيم جابر.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق