الثلاثاء, 31 يناير 2023 00:28 صباحًا 0 285 0
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب.. ▪️حتى إشعار آخر من وراء صناعة تحريض حميدتى؟
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب.. ▪️حتى إشعار آخر من وراء صناعة تحريض حميدتى؟

حميدتى،شقى الحال يقع فى حفر الإنتقال وتضارب المصالح والتصريحات،وما اكثر الوقوع والواقعين من سياسيين وحتى إعلاميين فى حبائل المتسقطين الهفوات والعاملين على خلق كبوات الأزمات ليخلو لهم وجه كل شئ، حميدتى  منذ إطلالته المثيرة، تنتج عنه وحوله القصص والحكايات والروايات، و نتفق او نختلف عليها أو شخصيته وأحقيتها الآنية فمواقفه معلنةو صريحة ولايتمترس فى خندق  ولايكف عن إطلاق التحذيرات للسودانيين إما ذاك الإتفاق فالخلاص  أو هذا الخلاف  فالهلاك،موقفه الآن من الإتفاق الإطارى واضح وقد انهاه برعاية التوقيع عليه مع التعزيز باطلاق تصريحات هنا وهناك تصنفه بعرابه الأول، يصادم ولايهادن ويتفاعل مع ما يثار حوله وينسج ويطلق التصريحات تريندات، ومن يكتب له فمأجور مأفون ومن عليه فمخلب لقط غيره،هى تصنيفات المرحلة والكل لنفسه يمنح صك شرافة وقدسية بينما غيره ربائب خساسة ونزالة، ومذ صعد حميدتى مثيرا للجدل فى منصات السياسة، لم يغفل ويغمض له جفن متحدثا عن ضرورة التوافق لئلا مخاطر تحيط تحيل العمائر لقمائم و كما يحذر من صعوبة التحاكم لدى قوة واحدة، يخطب ود الجميع،  غير ان مناصرته ولو متخذ الموقف السليم مثار غضب رافضى وجوده على ظاهر البسيطة ومغاضبته مبعث شر من مناصريه، ويوم بلغ به الغضب منتهاه من سياسيين وخصوم يعملون على إبعاده من المشهد فأطلق إليهم تساؤلات عن شرعية أحقيتهم المطلقة و إن كانت هذه البلد لأمهم وأبيهم فى إشارة لملكيتها للجميع بينما هوالمتهم بالإستحواذ عليها ولايرفض المحاسبة حال الإثبات بالدليل والبينة، ليس هذا الوضع الشاذ مفعل حيال الفريق حميدتى انما هو ديدن سودانى تجاه كل صاعد لخشبة مسرح الأحداث فاعلا رافضا دور المتفرج  متقدما الصفوف بإرادته او بدفع غيره او الإثنين معا، وحميدتى على يقين أن الإقصاء قد يكون ممكنا فى كل مرحلة وحين ولكن استمراره ضرب  من اوهام ولو ضد من فى معيته اثنين، فبعد الإقصاء إن ارتكز بهم مسلحين ثلاثتهم فى زقاق، لقادر على إحداث بلبلة وقلقلة، فما بال من يملك قوة عمل وشارك فى تأسيسها  وليتنفس بها رئة من يمثلهم غض الطرف كانوا قلة أو اكثرية  فى سودان اليوم، سودان الإنتقال واتفاف جوبا على مساراته، فالإقصاء لأيهم يفتح طاقة من جهنم تلتهم البلد بمن فيها، لايرفض حميدتى المحاسبة وإقامة العدالة على الكل بعيدا عن الإستصغار والإقصاء بالتقاضى المعهود الذى لايظلم به أحد ويشدد على فتح كل الملفات ويؤكد استعدادهم للمحاسبات والمراجعات فى كل المثار من اتهامات ولكنه رغم كل هذا البوح يجابه بحملات منظمة وممنهجة لشيطنته وشيطنة خاش كل من يتودد له وان هادف لتجنيب البلد مآلات خطرة على الجميع مالم يتوافقوا ويتوحدوا عاجلا لا آجالا، تنشط الآن حملة ضده وللإيقاع بينه و بين والمصريين بنسب تصريحات غير مباشرة له يرفض فيها مبادرتهم للفرقاء السودانيين للتوافق  والنسب ذكى والفريق حميدتى من المتبنين للإتفاق الإطارى مع استمرار دعوته للتوسعة ولكن دون نيل معلنا ولا مبطنا من المبادرة المصرية فى ساحة باتت سوقا حرا لمختلف المبادرات والإطروحات. ومعاجلة مصدر مسؤول لنفى المشاع عن تحريض حميدتى لكتل وكأنهاء بلهاء لرفض المبادرة المصرية يوحى بأن من يقف وراء هذه الإشاعات الهادفون لشق الصفوف وضرب دفوف الفتنة وبعدها لطم الخدود ولكن ما عساهم فاعلين وأمريكا تدخل على خط المبادرة المصرية فى احدث تطور! المصدر المسؤول من فضل حجب اسمه بلا سبب وداع يعزز من نفيه أن وسائل التواصل خاصة العاملة فى وحول مكتب حميدتى دوما حاضرة وناقلة ما هو ادق وأحرج مما تداول عن تحريضه لكتل  المقصود تتفيهها وتبعيتها وذيليتها وكل هذا خطل يصب فى توسعة مواعين الفتنة، اذ من يقف وراء هذه التصريحات المنفية هدفه ضرب مختلف مكونات الساحة ببعصها بعضا وبالتالى استقرار البلد التى من مصلحتها توافق مختلف قواها على وجهة واحدة، ليس هناك ما يمنع الفريق حميدتى من الإعلان عن موقف واضح من المبادرة المصرية  لولا الإتفاق الإطارى ليس خاليا من المسحة الخارجية ولو تسهيلا، زد على هذا الموقف الرسمى المصرى المعلن عبر قنصلها العام بالسودان من رحب باسم بلاده فى حوار مع اخبار اليوم السودانية هذه بالإتفاق الإطارى مع السعى لتدعيمه بورشة سودانية سودانية تنال القاهرة أو شرم الشيخ شرف استضافته وقد استعصى على منبر الإتفاف الإطارى بالخرطوم توحيد جهود الكتل الموقعة واجتذاب الرافضة حتى وقف حمار شيخ الإتفاق فى العقبة، ولربما لو تحركت دولة اخرى غير مصر، امريكا مثلا، لما أثار من اثار مثل خبر تحريض حميدتى المنفى واقام الدنيا ولم يقعدها استغلالا لصورة ذهنية سودانية سائدة تجاه المواقف المصرية سالبة تحتاج معالجة وتبديلا، ولربما بتصريحهم المنفى أراد هؤلاء خلق أزمة بين حميدتى وكتل بعينها والقاهرة بنية قطع الطريق امام اية محاولات لاقناعه بقبول الدعوة للمبادرة قبولا قاصما لظهر الإتفاق الإطارى حال طاله الإنقسام، فعليه الخبر نواياه تبدو لشق الصف وإثارة البلابل والقلاقل وتوسيع دوائر إفشال الإتفاق الإطارى وتغبيش المواقف لتبقى الحالة على ما هى عليه حتى إشعار آخر.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق