الأثنين, 27 مارس 2023 07:26 صباحًا 0 543 0
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب...ليلة حمراء بمطار الخرطوم
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب...ليلة حمراء بمطار الخرطوم
فتح عظيم فى الشهر العظيم لثرواتنا المتجددة بفطنة وعبقرية مجتمع تقليدى تالد الممارسة وبهمة وزير عامل بنفس الراعى الواعى، تصدير أول شحنة لحوم سودانية حمراء مبردة للجزائر الحبيبة عبر قرية الصادر بمطار الخرطوم،ليلة رمضانية مبشرة التى شهدناها بدعوة من الأستاذ حافظ عبدالنبى وزير الثروة الحيوانية وسواعده القوية والأمينة، وزير يقرن القول بالعمل فى أصعب الأوقات على الإطلاق غير معنى بالخلافات السياسية المتفاقمة للنأى بأهم الوزرات عن اخطر المعتركات على كافة الثروات،ويميز عمل وزارة الثروة الحيوانية التمرحل والتدرج وإحكام التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة،وزير النقل هاشم سليمان احد ابطال ليلة صادر اللحوم الحمراء المبردة للجزائر يحيى صنوه حافظ على العملية ويثمن الخطوة التنسيقية التى إكتملت بها لوحة الصادر التاريخى،وتستحق العملية النوعية إلتفاتة من كلية الكتل السياسية حتى تعى أن المرحلة الإنتقالية الحالية مهامها الرئيسة الحفاظ على كيان الدولة والمجتمع بالرؤى النيرة والأفكار السديدة للإستفادة من خيرات وثروات البلاد البشرية فى المقام الأول وكذلك موارده الطبيعية المتنوعة وعلى رأسها ثرواتنا الحيوانية التى يفلح الوزير حافظ فى وضعها فى دائرة الأضواء بتحركات ميدانية يستصحب فيها كل الدوائر المعنية كوزارة النقل الشريك الأهم، فى جلسة بعد انتهاء تدشين محفل الصادر، دعوت الوزيرين حافظ وهاشم على خلق شراكة بين الوزاىتين الأهم لما يتوافران عليه من قواسم ورغبات مشتركة ولتكون بمثابة توطئة لتعاون بين كل جسمين رسميين و لخلق توأمة عبور لآفاق ارحب وفتح نوافذ ومخارج ولسنا بدولة حبيسة، وتقف ليلة صادر اللحوم للجزائر الشقيقة إشارة إقتصادية مهمة تستحق انعقاد ورش إصلاح لإنعاش الإقتصاد وحياة الناس، ليت خلافات برامجية وخططية عملية نهضوية تشتعل بين المكونات الساعية للحكم عوضا عن خلافاتها السياسية العقيمة مهدرة الأوقات ومبددة الطاقات بلا طائل المتسببة فى ذبح الثروات خاصة البشرية التى تتعرض لأكبر عمليات هدر خبط عشواء و مقننة لغياب أسس الدولة السليمة وأركانها،وفى ليلة الصادر للجزائر وفاتحة الابواب والنوافذ لعوالم تأخرنا فى رفدها من كل مورد لدينا زاخر، تمنيت لو أن حركة التنقل السودانية شبه العشوائية لمختلف البلاد والبقاع برا وبحرا وجوا وجرائم التهريب الوضيع توقفت توا وحل مقامها عمليات نقل وترحيل حاويات صادراتنا بكل قيمها المضافة ، ففى عبوات جميلة وجاذبة من صنع القطاع الخاص صاحب القدح المعلى تمت عملية تصدير شحنة لحوم ماشيتنا الحمراء للجزائر بحضور أعضاء سلكها الدبلوماسى بالخرطوم من عبر سفيره عن رغبات عراض وآمال كبيرة فى تعاون أعمق بين البلدين والشعبين، وكما شهدت عملية الصادر الأجمل، وقفت على تفاصيل زبارة الوفد الجزائرى المختص للخرطوم قبل فترة قريبة للترتيب لهذه العملية النوعية، الوفد غير الإجتماعات المشتركة مع وزارة حافظ وسفارة الجزائر وقيادات القطاع الخاص التى تعول عليها الوزارة كثيرا وتعاملها كوزارة ظل حتى تسهم معها فى مشاريع مجتمعية لصالح المواطنيبن، قام بجولات ميدانية لمواضع ثرواتنا الحيوانية مسلخ الكدورو مثالا بدا من محيا أعضائه مدى الإرتياح والأطمئنان على سلامة إجراءات وسياسات الوزارة الفنية، فعاد الوفد الفنى مقتنعا ومقنعا للإدارتين السياسية والإقتصادية ببلده بضرورة التعجل بالخطوة التاريخية بتوريد أطيب اللحوم الحمراء السودانية على الإطلاق، وزارة حافظ اعدت للوفد برنامجا متكاملا اختتمته بدعوة فى مطاعم شواء لحومنا الحمراء الشهيرة، فاستطعمها أعضاء الوفد وما استخسىروها على شعبهم و كما زودتهم الوزارة بهدايا منها لذوييهم بنواميس آداب الضيافة السودانية، عديدة هى المكاسب من ليلة الصادر غير زيادة الحصائل من لحومنا على المدى البعيد، إذ تسهم فى خفض الأسعار محليا ودخل الصادر يسد الفجوات و يتسبب فى نغنغة المواطن لحما طريا صحيا وشهيا،والمكسب الاعظم من فتح سوق صادر جديد، إشتعال إوار التنافس على لحومنا الحمراء وحفاظا على ماشيتنا من رحلات صادر مرهقة ومنهكة تبدو معها عند محطات الوصول عجيفة بينما هى حمراء كالصفراء فاقع لونها يسر الجزائريين.
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق