الأثنين, 22 ابرايل 2019 02:38 مساءً 0 511 0
بصراحة
بصراحة

هل يحقق الهلال المعجزة؟

{  حصل فريق النجم الساحلي على بطولة الأندية العربية بعد أن فاز على الهلال السعودي 2/1 في المباراة النهائية التي جرت بدولة الإمارات العربية في مدينة العين وهدف الهلال السعودي كان من ضربة جزاء صحيحة احتج عليها لاعبو فريق النجم الساحلي الذين لم يحركوا ساكناً عندما احتسب الحكم المغربي ثلاث ضربات جزاء لصالحهم في مباراتهم مع الهلال التي جرت بمدينة سوسة وانتهت بفوزهم 3/1 ومعروف أن النجم الساحلي تبقت له مباراة ثانية مع الهلال هي التي قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن تجرى بمصر بدلاً من مدينة أم درمان لأن الأمن غير مستتب كما قالوا في السودان بسبب الأحداث الأخيرة علماً أن الاتحاد الإفريقي قرر أولاً إجراء مباراة الهلال والنجم الساحلي في القاهرة وعاد ونقلها إلى السويس لأن الأمن كما قالوا غير مستتب في القاهرة وعلى كل حال الهلال في مواجهة فريق قوي يلعب الكرة الحديثة وبعد أن فاز ببطولة الأندية العربية على الهلال السعودي سيكون فوز الهلال على النجم الساحلي معجزة لأن الكرة التونسية متقدمة على الكرة السودانية بدليل أن مدربي الهلال والمريخ اليوم من تونس وبفوزه الذي حققه على الهلال السعودي حصل النجم الساحلي التونسي على جائزة مالية ستة ملايين دولار.. وقد غنى مشجعوه ورقصوا في المدرجات وبكى رئيسه أمام عدسات التلفزيون وقالوا إن النجم الساحلي قبل المباراة كان يعاني من مشكلات مالية وتحاصره الديون أكثر من مليون دولار لكنه نجح في الحصول على الستة ملايين دولار وسيتمكن من حل كل مشكلاته المالية.
والنجاح الباهر الذي حققته بطولة الأندية العربية يستحق منا بدون شك أن نشيد بها خاصة أن البطولة العربية وجدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً.. بشكل لم يحدث من قبل ونأسف والله لأن المريخ لم يكن موفقاً وهو يشق طريقه في هذه البطولة ويصل فيها إلى أدوار متقدمة وهو يفوز على ناديين من الجزائر وكاد أن يتخطى النجم الساحلي في مباراة أم درمان لولا سوء حظه وحتماً سيحرص الهلال في الدورة القادمة على المشاركة في هذه البطولة ليحصل على البطولة والمال معاً والهلال كما نعلم محروم من البطولات حتى على أيام الكاردينال.
{  ما يزال الدوري الممتاز السوداني يتعثر ومبارياته متبقية ولا أحد يعرف بطله أو اسم الفريق الهابط منه والفضل في هذا يرجع لفلسفة الدكتور كمال شداد الذي جعل الفرق تلعب المنافسة مرتين من أجل أن يحافظ على مبارياتها من التلاعب كما قال فجعل المنافسة كلها بلا طعم وبلا لون وبلا رائحة.. وقد كان الدوري الممتاز بشكله القديم أفضل ولا نجد تفسيراً لأن تحصل الموردة على تسع عشرة نقطة والوادي نيالا على تسع عشرة نقطة والأمل فهود الشمال على سبع عشرة نقطة في المنافسة ونفرض عليها أن تلعب من جديد في الدوري مع الأهلي الخرطوم والأهلي مروي اللذان أصبحا في المؤخرة فهل في ذلك عدالة.. وماذا نقول إذا قدر للموردة والوادي نيالا أن يهبطا من الدوري الممتاز وبقي الأهلي الخرطوم والأهلي مروي.
على كل حال يجب أن تعود منافسة الدوري الممتاز لوضعها القديم الذي كانت عليه أيام اتحاد الكرة العام السابق الذي كان يرأسه الصيدلاني معتصم جعفر ومنافسة الدوري الممتاز ليست بحاجة إلى فلسفة.
{  عاد صديقي العزيز الفنان أبو عركي البخيت إلى الغناء بعد أن كان متوقفاً سنيناً طويلة.. ونحمد لثورة الشعب على النظام البائد أنها فكت قيده وبعثت فيه الروح من جديد لكن بعد أن تقدمت به السن وحاصرته الأحزان بفقده لزوجته ومع ذلك أعتقد أنه مازال في الوقت بقية ويمكن أن يتحفنا أبوعركي بالجديد من الأغنيات التي ينتظرها جمهوره بدون شك ليعوض بها غيابه الطويل وقد أسعدني أن أجد أبوعركي أمام قيادة القوات المسلحة يمسك الميكرفون ويغني للشباب.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق