دعت الإعلامية السعودية إيمان الحمود إلى أن الحكم في السودان بعد عزل البشير من حق اليساريين.
وكتبت الحمود في تدوينة لها على حسابها في تويتر : « الاخوان أخذوا فرصتهم في تونس قبل مصر وفشلوا في جمع الكلمة حولهم .. فلم لا نمنح الفرصة لليساريين والعلمانيين في السودان فربما يكونون أكثر حكمة في إدارة دفة الحكم».
جاء هذا في ردها على حساب عبد العزيز التويجري الذي كتب على حسابه في تويتر : « قوي الحرية والتغيير التي تتفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي في السودان تتكوّن من الحزب الشيوعي والبعثيين واليساريين ، وقد امتطوا صهوة الحراك الشعبي كما امتطى الإخوان في مصر صهوة الحراك الشعبي عام 2011».
كما انتقدت مهاجميها بأنهم يقرأون التاريخ من جهة واحدة، حيث كتبت في ردها على أحد المعلقين قائلة: « كلامك هذا يدل على أنك تقرأ التاريخ من وجهة نظر واحدة .. للطرف الآخر روايته أيضاً ..التاريخ لا يكتبه المنتصرون فقط».