الاربعاء, 07 نوفمبر 2018 03:05 مساءً 0 416 0
عطر الكلام
عطر الكلام

 أزمة المواصلات ..إلى أين؟

{ الأزمة الحادة التي تشهدها ولاية الخرطوم بكل محلياتها وأطرافها منذ فترة أصبحت شئ لا يحتمل فعلا..فلا هي متوفرة من الخرطوم ولا إليها  ..
المشهد اليومي لوقوف المواطنين كبار وصغار طلاب وموظفين وهم مصطفين انتظارا للمواصلات علي طول مواقف ولاية الخرطوم لساعات طويلة تحت هجير الشمس ..أصبح مشهدا مألوفا جدا بل يومي ..
{ الحافلات والعربات الملاكي متواجدة في المواقف ..ولكن كل سائق يتحجج بعدم وجود الوقود..
أزمة الوقود رغم الوعود التي أطلقتها الحكومة بحلها خلال فترة وجيزة مازالت تلقي بظلالها علي الجو العام للبلاد ..
{ وأزمة الوقود بالطبع ينتج عنها تأثير سلبي علي الاقتصاد القومي ..فالساعات المهدرة في الطرقات والشوارع ..وعلي المواقف ستلقي بظلالها علي الأداء العام لموظفي الدولة والطلاب والمعلمين ..ليكون الناتج أقل من المفترض أو المرجو..
 حتي ترحيل المواد الغذائية الي ولايات السودان المختلفة يتأثر بأزمة الوقود ..ويكون سببا في زيادة أسعارها ..
{ هذه الدوامة بشح الوقود الي متي  تستمر ؟ومتي يجد لها اقتصاديوننا العلاج اللازم والناجع ..
من العيب أن تصبح العاصمة السودانية ميادين لممارسة المواطنين المارثون علي الحافلات والبصات ..وحسب تقديرنا فإن العاصمة في كل دولة تكون هي الواجهة .. التى تعكس كل الجوانب الحضارية والسلوكيات الجميلة في المجتمع ..
{ في الوقت الذي استبشر فيه عدد كبير بالوالي الجديد الفريق أول هاشم عثمان  بحكم ما قام به من انجازات في الشرطة مازالت حديث الناس .. إلا أن الأمر خارج سلطاته لأن هذه الأزمة اتحادية ..وكل القرارات الخاصة بالوقود كذلك ..ولكن هذا لا يعني أن يقف مكتوف الأيدى بل عليه أن يجد حلولا مؤقتة .
{ نحتاج الي حلول عااااجلة ..

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق