ابشر
رفاي
شركاء التعدين المتشاكسون
وشركاؤه الايجابيون
ظلت رؤانا المتجددة منذ زمن طويل وما انفكت تقدم نصائح لوجه الله والوطن في مختلف الموضوعات وشتي المجالات تحت عنوان النصيحة حارة والأحر منها الحقيقة وتحت هذا العنوان نقدم قراءة محددة بشأن التعدين وشركاؤه المتشاكسون والايجابيون بالبلاد قراءة علي خلفية الصراعات المدمرة غير المبررة وكذلك نتائج مؤتمر التغيير القومي حول السياسات البديلة لقطاع التعدين الذي عقد مؤخرا هذا بالإضافة إلي النتائج المهمة التي خرجت بها الزيارات الميدانية والأعمال الديوانية للسيد وزير الطاقة والتعدين مهندس عادل علي ابراهيم وزراع الوزارة الفني الشركة السودانية للموارد المعدنية حقيقة أولي المعادن نعمة ربانية ومن كنوز الأرض ومن موارد الدولة الأساسية فنعمة الله ينبغي أن يحدث بها عملا واعمارا وموارد الدولة يجب أن تستخرج وتوظف بكل عدالة وشفافية حقيقة تاريخية أن السودان يعتبر من أهم حواضن المعادن النفسية علي مستوي العالم بل عرف التاريخ بأن الموارد المعدنية كانت من ابرز أسباب الغزو الاستعماري للسودان حقيقة اخري تشهد موازنات الدولة و براعة هيئة المحاسبين والمراجعين السودانيين بان موارد التنقيب والتعدين تعتبر من الموارد الحية والممتازة ضمن مجالات الربط المقدر والمحقق بالفعل في القطاع الحقيقي للموازنة العامة وفرص التنمية البشرية والاقتصادية حقيقة اخري جملة تلك الموارد لن تخرج وتوظف توظيفا امثل الا بوضوح وشفافية سياسات الدولة وقوة ارادتها والتكامل والتعاون المخلص بين الشركاء الايجابيين بعيدا عن أولئك المتشاكسين بدوافع الحقد والأنانية والفساد وتصفية الحسابات وتسيس بيئة الموارد المعدنية بالكامل وشركاء عملية التنقيب والتعدين والاستخلاص معروفون ولايحتاجون لاي تعريف فالحكومة المركزية تنوب عنها الوزارة واذرعها الفنية والولاية ينوب عنها الوالي وحكومته والمحلية ينوب عنها في الوضع الراهن المدير التنفيذي والأجهزة الرسمية والمدنية بالمحلية و المجتمع الاهلي وهم أصحاب الأرض والحواكير منطقة النشاط هؤلاء تنوب عنهم الإدارة الاهلية والاجسام الاهلية المنبثقة منها والبيئة وسلامتها ينوب عنها المختصون واصحاب الحواكير لجهة انهم مواجهون بتحديات ومهددات البيئة بصورة مباشرة دون غيرهم ثم الشركات العاملة في مجال المستخلصات والامتياز والتنمية والتطوير تنوب عنها اداراتها في المسئوليات المشتركة في مجال الإنتاج والانتاجية وعمليات التشغيل عموما ثم المعدنيين التقليديين ضمن مسئوليات المجتمع الأهلي ومن الحقائق لكل من الشركاء الايجابيين حقوق محددة بالحق وواجبات معلومة بالضرورة وبالتالي لا مجال للتراخي في فرض هيبة الدولة منعا للفوضي واخذ الحقوق بوضع اليد منأى طرف كانوا من الحقائق أن المؤسسات والشركات الوطنية مقدمة علي الأجنبية في مجال التنقيب والتعدين والاستثمار في المجال والمبررات الموضوعية كثيرة وفي حالة دخول الشركات الأجنبية يفضل أن تنسق مع الوطنية علي صيغة الجون فنشر وفي حالة عملها منفردة يجب أن توفر لها الضمانات والحماية وفق القانون وبالمقابل ضبط العلاقة علي أسس واضحة مع المكونات الوطنية منعا للاستغلال والتغول باسم التخويل نصيحتنا للسيادي والوزراء والوزير المختص والسادة الولاة الاهتمام الرسمي والجاد والميداني بقطاع التنقيب والتعدين وهو المخرج الوحيد الآن للبلاد من الواقع الاقتصادي الخطير ثم له قيمة مضافة اخري في حال توظيفه التوظيف الأمن والامثل وهي تكامله المقتدر مع منظومة القطاع الاقتصادي الاخري كالزراعة والرعي والصناعات الصغيرة لما للتنقيب من قدرة كبيرة فى توفير رأس المال الفاعل والفعلي الذي يسهم بصورة كبيرة وسريعة في تطوير الزراعة والرعي كماً ونوعا حيث يعتبر رأس المال من أكبر التحديات التاريخية ولازالت تواجه المجتمعات المحلية والأهلية وفرص نموها وتطورها الذاتي والإسناد الرسمي ولنا عودة حول ذات البيئة بعنوان: مخلفات التعدين (الكرتة) مثل الحديد لها بأس شديد ومنافع للناس.