محمد مبروك محمد احمد
كُليمات عتاب لضرسي!
شكوت لأستاذي النوراني الحاج الفاضلابي من ضرسي الذي كان يؤلمني وقد زرت مركز بابوجي بشارع السيد عبد الرحمن بالقرب من تقاطع القصر وهو مركز لتطبيب الاسنان يقوم عليه مجموعة من الشباب والشابات الطموحين يزول عنك الم الأسنان لان بالاستقبال يقابلونك كأنك مركز اهتمامهم ولا شخص غيرك يستحق الاحتفاء .
ادخلوني بعناية لطبيب الاسنان مرتضي رقيق لطيف حتي تعتقد انه لا يمكن ان يخلع لك ضرسك الآنسة التي تساعده بالإشارة تفهم وتخرج بعد ان تفقد ضرسك العاقل وما جاوره دون شعور بالالم لا قبل ولا بعد العملية يستقبلك ومساعدته بلطف ويودعونك بإحسان .
أما الدكتور عمرو الذي وعدي معه يوم الثلاثاء القادم بإذن الله التقيته لأول مرة وكأنه يعرفني منذ أمد بعيد وجعلني أحس باني تحت رعاية طبيب وللطبيب لمسة رقيقة رفيقة أجبرت الشاعر المتنبي بعد بحث عن لمسة رقيقة ليصف بها مشية الأسد في قصيدة المشهورة جدا والمترجمة للغة الانجليزية يقول فيها
يطأ الثري مترفقا من تيهه
فكأنه أس يجس عليلا
والأسى الطبيب والعليل شديد المرض اني دائما فخور بأبناء وطني من الشباب والشابات الطموحين الذين يضربون أروع الأمثال في العمل الجاد مثل شباب مركز بابوجي لطب الأسنان.
قلت اني شكوت من ضرسي لأستاذي النوراني أرسل لي هذه الخاطرة الأدبية الشاعرة في هجاء الضرس الذي يؤلم صاحبه قائلا:
سرنى أنك و بذلك الطبيب المقتدر المختص فى علاج الأسنان شفيت من الام ضرس أو أضراس !!!
و ذاكرتى عادت بى لعدة سنين قبلها شكوت. كثيراً من ضرسى حتى اتم الله التخلص منه على يد طبيب بارع شبيه بطبيبك هذا او كوكبة من المعاونين كمثل هؤلاء اقتداراً ولطفاً وساعدنى الشعر والشاعر العقاد يقول
أنى الوذ بشعرى حين يطرقنى
من الطوارق نزال و ضيفان
و القياس مع الفارق قلت معاتباً :
لحاك الله يا ضرسى
فكم صدعت لى راسى
بلاؤك زاد و استشرى
تضيق بوقعه نفسي
حنوتُ عليك أيامى
ادارى عليه من لمسى
علام انت مهتاج
لاتبحر و لا ترسى
أكلتَ اللحم مشوياً
وما قصرت فى هرسى
ذقت الحلو ألواناً
شربت الكولا و الببسي
اما للناس أضراس
قل بالله يا ضرسى ؟!
حلفتُ الان أيمانا
سا قضى عليك يا نحسي
اقلّع كل اضراسى
اذا حالتك يا ضرسى!
نكتب بس
