الأحد, 01 مارس 2020 11:39 صباحًا 0 444 0
رؤى متجددة
رؤى   متجددة

ابشر
 رفاي

عدالة النائب العام وحرية آدم سوداكال

 إن شعار ثورة التغيير  الشعبية الشبابية  الظافرة  حرية سلام وعدالة  ليس  مجرد كلمات وعبارة  تردد   ونص  سياسي  مموسق  يتمسك  به  وإنما  هي   مسلكية  سياسية أخلاقية  ترسم  الضمير  وتشكل  الوجدان  وتصيغ  العقول مما يجعل الشعار  يعبر تعبيرا  صادقا  عن انه  صيغة  منتهى جموع  أهداف  الثورة   حرية نعم سلام نعم وعدالة نعمين   نظرا لحجم الظلم الذي ساد البلاد واستأسدها  واهلها  الطيبين ليس في حقبة  النظام السابق فحسب  وإنما  علي امتداد  حقب  الحكومات الوطنية المتعاقبة ويزدادون  بظلم  حقبة الاستعمار  النيابة العامة  ومنصب  النائب العام  يمثل أحد  أهم ركائز الدولة  واستحقاقات  الثورة  وفارس الجولة  الانتقالية  بل يتعداها   إلي مداخل  تطبيع الأوضاع  ما بعد  الحقبة   الانتقالية
هذا  الحديث  لا يطلق علي عواهنه  وإنما من حقيقة  دور  النيابة  والنائب  العام  في غربلة  الظلم وأخذ  صافي العدالة  للصالحين  العام والخاص  فالمتهم  يقيد  بحيثيات  تهمه  حتي  يقضي الله والقاضي في أمرٍ  كان مفعولا   والمتهم  الذي لا تقوي وتستقيم  أمامه   حيثيات  التهم  الموجه إليه  ينبغي أن يطلق  صراحه فورا  لأن  الأصل  في الأجهزة  العدلية  تحقيق العدل وليس العدول عنه  نعم  أن مسئولية  النيابة العامة والنائب العام في هذه المرحلة السياسية الانتقالية الحساسة  مسئولية كبيرة  أمام   الله والشعب  وضميره  وأخلاقيات  المهنة الشريفة ذلك أن الحقبة  مليئة  عن  آخرها بالكيد الشخصي والاجتماعي والسياسي  وكثير من الظالمين من  تلك البيئات من يسعي لمحاولة اتخاذ السلطة  العدلية  كما السياسية  أداة لتسوية  وتصفية الحسابات  وهذا يتعارض مع المقاصد العليا  لأهداف  الثورة وكذلك   الكفاءة والنزاهة  التاريخية  التي عرفت بها  المنظومة  العدلية  بالبلاد  رغم  التحديات  الجسيمة  التي تواجهها  عبر  الأيام   الخالية  في المثل الشعبي يا ما في  المحابس  والسجون  مظاليم   فعلي النيابة العامة والسلطات المختصة   السعي الذي لايكل ولا يمل من أجل  نصرة هذه الشرائح  المظلومة لجهة أن دعوة المظلوم ليس  بينها  والحكم العدل حجاب  كما المظلوم من حقه الإنساني وحقه في المواطنة المحترمة أن يعيش حرا متمتعا  بظلال العدل  الوارفة  السيد آدم سوداكال المواطن السوداني رئيس نادي المريخ  الرياضي الزعيم  لم أعرفه ولم تجمعنا به ادني  معرفة حتي هذه اللحظة ولكنه كشخصية عامة عرفناه  من خلال  فوزه برئاسة   المريخ  مع إعاقة  التنفيذ  وعرفناه  بشكل  أكبر من خلال قضيته  الشهيرة  في العهد  السابق  قضية مثيرة  للاحتيار  خاصة في بنيتها  القانونية  فهو لم يقدم لمحاكمة عادلة  ولم يطلق صراحه بعدالة  الا في ظل  ثورة العدل وذلك من خلال  الخطوة والتدابير  القانونية والاجرائية  التي اتخذها  السيد النائب  العام مؤخرا  التي أفضت بإطلاق  سوداكال  وبإطلاق صراحه  ذهب  إلي  ناد  المريخ  رئيسا  وذهب  الظلم إلي  مثواه  الأخير  حبيسا   تحيا العدالة   أساس الثورة المتين  وخاب  الظلم والظلمة  أن  كانوا  من الأولين  او  الآخرين  بالأصالة  او بالتواكل او بالوكالة.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة