السبت, 04 ابرايل 2020 00:59 مساءً 0 475 0
رؤي متجددة
رؤي متجددة

ابشر رفاي

محددات  حظر التجوال وتحدياته

بقدر  ما  لفايروس  كورونا  المستجد  الخطير   من  خطط  متنوعة  لمهاجمة  البشر  برا  وجوا   وبحرا   وبادوات  باتت  معلومة  للعامة  بفعل  عمليات التوعية  الثقافية  الصحية  المكثفة  التي  تصدت لها  الجهات  المختصة  علي كافة الصعد القطرية والاقليمة  والدولية   فايضا  صار للشعوب  خطط  وتدابير  للمقاومة  والاستئصال  تدابير  وقائية  وعلاجية  والحد  من  التفشي  والانتشار  ومن  تلك  التدابير  حظر  التجوال  المتدرج  والذي  ربما  يبلغ  درجة  الحظر  الكامل  ولأجل  معلوم بالضرورة  وليس مفتوحا  كما  تروج  الي  ذلك  جهات  كثيرة  سعت  للاتجار  والسمسرة في  الوباء  عبر الخوف والتخويف والحرب  النفسية  الفعلية  والمفتعلة  نعم   أن  حظر  التجوال  كواحد  من  تدابير   المكافحة  الفعالة  ينطوي  علي  محددات  علي  رأسها  جدواه  العلمية والعملية في صور الحد  والمكافحة  هذه  حقيقة  ومحدد  ينبغي أن    يقتنع به  المواطن محدد  اخر  ضرورة  تقيد  المواطن ذاتيا  بموجهات الحظر   وهذا  يعزز  ثقافة  احترام  سيادة  القانون محدد  اخر   علي  الجهات  المختصة بإنقاذ  موجهات  وأوامر   الحظر   التقيد  بروح  القانون ومنع  التجاوزات  باسمه أو استغلاله   ومن  تحديات  قانون  الحظر  الجزئي  والكامل   التزام   الحكومة  الصارم  بتوفير  المعينات  والخدمات  الضرورية  التي  تهيئ  البيئات  المنزلية  وهي  شروط  اساسية  مكملة لمطلومات  الامرة  وطاعة  ولي   الامر  التي  ترجوها  السلطة  والسلطان   ومن المعينات  الخدمية  والضرورية  للغاية  السلع  الأساسية  الشعبية  للوجبات  الثلاث  والماء   والكهرباء  والوقود  والمحروقات  والمواصلات   والاتصالات   والعقاقير  المنقذة  للحياة  والاسعافات  والرعاية  الاولية   هذه  الحزمة  من استحقاقات  المواطن  في  ظل  الحظر    جزئى  أو كلي  يجب أن  تلتزم  بها  الدولة والحكومة  كاملة  وان  عملية الالتزام  هذه  في  ظل  الظروف الاقتصادية والمعيشة      وضعف  القوي  الشرائية  للمواطن   وجشع  السوق  لن  تتاتي  عبر  أساليب ومهارات إدارة  الأزمة   الاقتصادية والمعيشة  الفاشلة  وإنما  عبر   تدابير    الإدارة في ظل  الاجراءات الطارئة فقد   برع هذا النوع  من الإدارة في  الدول  المقتدرة    ماليا  واقتصاديا   وفي ظل  الحكومات  التي  تعمل  ألف حساب لاقتصاديات  الطوارئ  والمخزون  الاستراتيجي بشكل  مباشر  وعبر  علاقات  المصالح المشتركة النمطية والاستراتيجية  تعمل توفير  وتقديم  خدمات  الطوارئ  الحياتية  والحيوية   الي حد  بوابات  المساكن   ولكننا  من  واقع  ظروفنا  كمواطنين نطلب  فقط  الوفرة  والجودة والقيمة  المدروسة  في اقرب  مواقع   خدمات  الطوارئ   المتاحة  وحذار  من  إدخال  وحبس  المواطنين  داخل  البيوت   حذر   كورونا  والمواطن  ميت مكابدة وكمد العيش والمعيشة من يوما.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق