السبت, 06 مارس 2021 00:41 مساءً 0 441 0
بقلمي: آيه الغازي كشان
بقلمي: آيه الغازي كشان

أزمة تصريحات مريم الصادق

بالتزامن مع زيارة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية الى العاصمه المصرية تم بالخرطوم توقع اتفاقية تعاون عسكري بين الاركان فى الجيش السوداني والمصري.

وفي ذات الوقت تتوااصل تداعيات الخلاف والرفض من قبل اثيوبيا للوصول الى اي اتفاق حول ملء سد النهضه واستمرار المفاوضات، وبتنفيذها للمرحله الثانية من ملء السد مما يقود ذلك لانعكاس سلبي ويشكل تهديدٱ مباشرٱ للأمن المائي لكل من السودان ومصر بجانب تأأثيره المباشر على سد الروصيرص وعلى كل المواطنين بولاية النيل الازرق.

بينما طالب السودان بتدخل الاتحاد الاوروبي ، الامم المتحده ، الاتحاد الافريقي ، الولايات المتحده للضغط على جهود استمرار المشاورات حول السد.

الملء الثاني لسد النهضة الاثيوبي قبل التوصل لتوافق مع مصر واثيوبيا قد يتسبب في انهيار المفاوضات، حيث اكدت مريم المهدي ان السودان لا يقبل بفرض سياسة الامر الواقع وتهديد سلامة عشرون مليون مواطن سوداني تعتمد حياتهم على النيل الازرق" متشدده على موقف السودان المبدئي المتمثل فى ضرورة التوصل لاتفاق القانوني الملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ ويراعي مصالح الاطراف الثلاثة".

وفى الاونه الاخيره اثارت تصريحات مريم الصادق خلال زيارتها للقاهرة جدلٱ كبيرٱ فى الشارع السوداني حول توفر الاراضي الزراعية بكميات هائله وقله المزارعين وتدعو الدول المجاوره لاستثمار الاراضي هذه لزراعتها، وتعرضت بسبب تلك التصريحات لحملات مكثفة في مواقع التواصل الاجتماعي بلغت حد المطالبة باقالتها من المنصب الحساس في استراتيجيات الحكومة الانتقالية.

ويبقي السؤال:هل إثيوبيا محقة في تمسكها بالمضي قدما في بناء السد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب؟ وهل تتجاوز مريم الصادق أزمة تصريحاتها بالقاهرة؟

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق