الخرطوم/ عمر الجاك

واصل عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتور عبدالباقى عبدالقادر الزبير ووالى الخرطوم المكلف الاستاذ احمد عثمان حمزة جولاتهما الميدانية لمراجعة مستوى الخدمات في المناطق الطرفية والريفية بمحلية شرق النيل وشملت الزيارة المدارس والمراكز الصحية لمنطقة عد بابكر جنوب وشرق ومنطقة العلوجاب وقرى الشبلة وعد الشبلة .

واكد عضو مجلس السيادة الدكتور عبدالباقى  ان الدولة تعمل على استقرار مواطن الريف من خلال اكمال البنى التحتية للمشاريع الزراعية و توفير مدخلات الانتاج والرعاية البطيرية باعتبارها الداعم الأساسى للاقتصاد وقال رغم الظروف الاقتصادية الحالية الا ان الدولة تعمل وفق خطط مدروسة لإكمال المشاريع الخدمية من تعليم وصحة ومياه صالحة للشرب دعما لاستقرار انسان الريف ودعا عبدالباقى لجان الخدمات بالمناطق الريفية  الاستفادة من التجارب السابقة التى كانت تعمل من أجل مكاسب سياسية دون تطوير الخدمات مما افقد الريف الكثير من الخدمات كما التزم عضو السيادة بالعمل الجاد مع حكومة الولاية من أجل نهضة الريف بإنشاء عدد من المستشفيات والمراكز الصحية وإكمال النقص في الخدمات التعليمية بالاضافة لتوفير مياه الشرب من مصادر آمنة على صحة المواطن .

والى الخرطوم المكلف الاستاذ احمد عثمان حمزة وجه باستيعاب ابناء الريف ضمن وظائف المعلمين التى ستعلن  قريبا للمعلمين لسد نقص في المعلمين . وقال الوالي  ان الزيارة كشفت عن معانآة  انسان الريف من انعدام مقومات الحياة لذلك وجه الوالى بتكوين لجان مشتركة بين لجان القرى ومحلية شرق النيل والوزارات ذات الصلة لوضع دراسة فنية متكاملة لتوفير نواقص القرى من خدمات كخدمات مشروعة  والبدء فورا فى تنفيذها خلال العام الحالى خاصة  خدمات الصحة والتعليم والمياه وتخطيط القرى والكهرباء واشار الوالى الى توجيهات سابقة صدرت من حكومة الولاية بعدم التصرف فى الميداين والساحات العامة وتوعد بالتعامل بحسم مع أي تعديات.

وحيا الوالى شباب الريف الذى ظل يعمل من أجل ترقية القرى والمحافظة على الموروثات الثقافية والشعبية. مدير تنفيذي محلية شرق النيل بالإنابة الأستاذ الهادى عبد السيد قال ان محليته اعتمدت ٥٠% من مواردها للعام ٢٠٢٢م للتنمية وأوضح أن المحلية بدأت فعليا فى إنارة عدد من الميادين فى المناطق الريفية وإكمال نقص المدارس والمراكز العلاجية وشارك في الزيارة مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور محمود القائم  وعدد من المسؤلين بوزارة التربية وهيئة المياه وقيادات الولاية التنفيذية وأعيان شرق النيل.