الاربعاء, 20 ديسمبر 2023 05:20 مساءً 0 409 0
الشاعرة د. ذكية مال الله وروضة الحاج " ما بين الفخر والاوجاع "
الشاعرة د. ذكية مال الله وروضة الحاج

 

 

 

https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif

https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif

https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif

to me

 

 
 

ا
بالامس ادفقت الشاعرة الملهمة د ذكية مال أبيات شعر تلامس شغايف القلب أستدعتها من بطون ثقافة وارث الغوص واللؤلؤ أبتهاجا بيوم لامع في قلوب أهل قطر والمقيمين بها وإحتفاءا باليوم الوطني والذي يصادف ذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في 18 ديسمبر من عام 1878م ويُحْتَفَل به في 18 ديسمبر من كل عام وغرد سمو الشيخ تميم آل ثاني
في منشور عبر حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي إكس :"خالص التهاني القلبية لشعبنا العزيز والمقيمين على أرض قطر بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، راجين لهم موصول التقدم والازدهار".
قالت د ذكية :
يا بيرق النور
اشرق علينا بفرح وسرور
خلي شعاعك يوصل لأعلى سما
ويطوف بينا بلاد وبحور????????
شايل على جتوفك طواويش وسفن
ومحمل ظعونك شيم وامجاد وحضور????????
حنا معاك وين ما تروح
نفديك بالولد والنفس والروح
وكل العمر وياك نلف وندور????????
ونهتف سوا
يارب تحفظ عزنا
ودايم وجودك بيننا
في وضوا
احقاب ودهور????????
????????????????????????????????☘????????
اما الشاعرة " روضة الحاج” فقد أدفقت شعرا حزينا مليء بالأسى على حال السودان المتوجع انسانه والذي كادت ان تجف مياهه وتذبل ازهاره وينضب قمحه قالت روضه :
يا بلادي
كل جرحٍ فيكِ
جرحي
كل قرحٍ مس شبراً منكِ
يا أماه قرحي
كل ثكلى نزفتْ
من دمعِ قلبي
واليتامى افترشوا روحي
وناموا
وأنا سهرانةٌ
أتلو على الليلِ تراتيلي
وأستجديه
اشراقةَ صُبحِ
والدم القاني الذي خضَّب
هذي الأرضِ يا أمي
دمي
فلمَ استحللتِ يا أماه ذبحي؟
يا بلادي
ربما كنا قساةً
في هوانا
فامنحينا شرفَ العيشِ
بجنبيكِ قليلاً
مثلما
تمنحينا كل يومٍ
هبةَ الموتِ حزانى
وعطاشى
وبجنبينا من الأهلينَ
ويحي
ألفُ رمحِ!
يا بلادي
أيُّ قبحٍ
شوَّه الخرطومَ
فاغبرَّ مُحيَّاها الموشَّى بالأغاني
والأماديحِ وبالأنوارِ
قولي أيُّ قبحِ؟
يا بلادي
كل وضاحٍ شفيف الروح
وثابٍ مضى
كل مجبولٍ على عشقك
سمحِ
والصبايا السمر
غنين (البنيناتِ)
وأدلجن حسيراتٍ ينادين
على صبحك يا خرطوم
لو يأتي كما
تشرق البشرى
بفتحِ
يا بلادي
أنا بالبابِ
وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
وأشواقٌ وقلبٌ
ظل يشدو باسمكِ الغالي
ويشدو
يا بلادي كل جرحٍ فيكِ جرحي!
ولان الأوطان تستحق أدفاق المشاعر النبيلة فان الكثيرون ايضا نسجوا القصيد بعضه مشرقا يعانق السماء ابتهاجا بنهضته ونماءه كدوحة الخير التي لا يخفى علو كعبها وسط الامم حيث تسطر أسمها لامعًا بجهد رجالاتها ونساؤها حفظهم الله فقد أبهرت العالم وهي تمدد اياديها الانسانية لغزة وأرض القدس .. في حين تبكي روضة بلاد كان اسمها السودان تتصارع فيها البنادق والخناجر بين الاخوة الاعداء وتذبح الطفولة البرئية ويقتال نبض الحياة وتجف سنابل القمح ويموت نبات الارض .. آه يا وطن آه .
عواطف عبداللطيف اعلامية مقيمة بقطر
Awatifderar1@gmail.com

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

Hassan Aboarfat
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق