الجمعة, 02 فبراير 2024 09:44 صباحًا 0 138 0
التقرير الشهري لأداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي
التقرير الشهري لأداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي

                                             

الكويت اخبار اليوم

المؤشر الخليجي يتراجع من أعلى مستوياته في 13 شهراً الى أدنى مستوى له في 5 أسابيع خلال 3 أيام...

شهدت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي انطلاقة إيجابية في العام الجديد مع تسجيل معظم الأسواق لمكاسب خلال الشهر. إلا أن التراجعات التي سجلتها خلال الأسبوع الأخير من الشهر محت كافة المكاسب تقريباً منذ بداية الشهر. إذ وصل مؤشر مورجان ستانلي الخليجي إلى أعلى مستوياته المسجلة منذ 13 شهراً بتاريخ 28 يناير 2024، إلا ان التراجعات المتتالية خلال جلسات التداول الثلاث الأخيرة ساهمت إلى حد كبير في محو كافة المكاسب التي تحققت منذ بداية الشهر تقريبا، ليغلق على انخفاض بنسبة 0.9 في المائةً. وتأثر الأداء الشهري بالانخفاض الحاد الذي سجلته البورصة القطرية، هذا إلى جانب الانخفاضات الشهرية لبورصتي أبوظبي والسعودية. وتم تعويض تلك الانخفاضات جزئياً من خلال المكاسب التي حققتها الأسواق الأربعة المتبقية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وكانت البورصة الكويتية هي أفضل الأسواق الخليجية أداءً خلال شهر يناير 2024 بمكاسب بلغت نسبتها 6.6 في المائة، مسجلة بذلك أعلى معدل نمو شهري منذ نحو خمسة أعوام. وكانت المكاسب التي سجلتها بورصة الكويت واسعة النطاق وانعكست على كافة قطاعات السوق. وجاءت البحرين ودبي في المرتبة التالية بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 4.9 في المائة و2.7 في المائة، على التوالي. وجاءت المكاسب في دبي على الرغم من أن المؤشر شهد مكاسب بنسبة 21.7 في المائة في العام 2023. في المقابل، شهدت بورصة قطر أعلى معدل تراجع خلال الشهر بنسبة 6.8 في المائة، بعد أن تراجعت كافة قطاعات البورصة تقريباً. كما سجلت أبوظبي والسعودية انخفاضات هامشية خلال الشهر. وفي الوقت نفسه، كان الانكماش في مؤشرات السعودية وأبوظبي مدفوعًا بتزايد العوامل الجيوسياسية الإقليمية بالإضافة إلى إعلان أرامكو عن الحد الأقصى لإنتاج النفط.

أما بالنسبة للأداء القطاعي في البورصات الخليجية فقد شهد اتجاهات متباينة، في ظل تساوي عدد الرابحين والمتراجعين خلال الشهر. وكان قطاع إنتاج الأغذية هو الأفضل أداءً بمكاسب بلغت نسبتها 7.0 في المائة، تبعه كلا من قطاعي الأدوية والنقل بتسجيلهما لمكاسب بما يقرب من 4 نسبة 4 في المائة. وشهدت البنوك انخفاضًا حادًا خلال الأيام الثلاثة الماضية وأغلقت بمكاسب قدرها 0.7 في المائة. جهة أخرى، سجل قطاع الطاقة أعلى معدل تراجع خلال الشهر بفقده نسبة 6 في المائة من قيمته، يليه عدد من القطاعات الكبيرة الأخرى مثل المواد الأساسية والعقارات بانخفاض بلغت نسبته 5.7 في المائة و3.5 في المائة، على التوالي.

كما كان أداء أسواق الأسهم العالمية متبايناً خلال الشهر. وكانت اليابان هي السوق الرئيسية الأفضل أداءً على مستوى العالم خلال شهر يناير 2024 بنمو بلغت نسبته 8.4 في المائة، بينما سجلت الأسواق الأمريكية والأوروبية مكاسب منخفضة في خانة الآحاد. وكان أداء الأسواق الناشئة ضعيفاً خلال الشهر بتسجيلها لتراجع بنسبة 4.7 في المائة فيما يعزى بصفة رئيسية إلى التراجع الذي سجلته عدد من البورصات من ضمنها الصين والبرازيل وكوريا الجنوبية، والتي تراجعت بمعدل متوسط في خانة الآحاد، في حين انخفض مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.7 في المائة خلال الشهر. وشهدت أسعار النفط الخام ارتفاعاً بنسبة 6.1 في المائة خلال الشهر نتيجة للهجمات على البحر الأحمر.

 

أسواق الأسهم الخليجية

إغلاق المؤشر

الأداء

الشهري (%)

القيمة

السوقية

(مليار دولار)

قيمة التداولات الشهرية

(مليار دولار)

مضاعف السعر للربحية (x)

مضاعف السعر للقيمة الدفترية (x)

العائد الجاري (%)

الكويت - مؤشر السوق الأول

7,959.5

6.5%

140.7

4.8

13.3

0.9

2.8%

الكويت - مؤشر رئيسي 50

5,919.2

7.9%

 

 

 

 

 

الكويت - مؤشر السوق الرئيسي

5,973.1

7.2%

         

الكويت - مؤشر السوق العام

7,268.4

6.6%

         

السعودية

11,796.6

(1.4%)

2,846.6

52.2

20.0

2.4

3.1%

أبوظبي

9,508.3

(0.7%)

775.2

6.5

26.9

3.0

1.6%

دبي

4,169.1

2.7%

192.8

2.1

8.9

1.3

4.1%

قطر

10,089.2

(6.8%)

161.3

3.2

12.0

1.3

4.8%

البحرين

2,067.2

4.9%

90.5

0.1

8.3

0.7

8.1%

عمان

4,561.9

1.1%

23.2

0.2

10.4

0.7

4.8%

إجمالي الأسواق الخليجية

 

 

4,230.3

69.1

18.5

2.1

3.1%

المصدر : بحوث كامكو إنفست

     

 

     
 

 

الكويت

شهدت بورصة الكويت مكاسب واسعة النطاق خلال شهر يناير 2024 في ظل تسجيل كافة قطاعات السوق لمكاسب شهرية. وتجاوز مؤشر السوق الأول مستوى 8 آلاف نقطة بعد مواصلة تسجيله لمكاسب خلال النصف الثاني من الشهر وبلغ ذروته عند 8,083.1 نقطة. إلا أن تراجع المؤشر على مدار الجلسات اللاحقة دفع بالمؤشر للتراجع بنهاية الشهر، لينهي تداولاته مغلقاً عند 7,959.5 نقطة. وجاءت الأسهم متوسطة وصغيرة الحجم في صدارة الأسهم الرابحة، إذ شهد مؤشر السوق الرئيسي ومؤشر السوق الرئيسي 50 مكاسب شهرية بمعدل أعلى نسبياً مقارنة بالأسهم الكبيرة. وانعكس ذلك على ارتفاع مؤشر السوق الأول بنسبة 6.5 في المائة، في حين سجل مؤشر السوق الرئيسي 50 ومؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنسبة 7.9 في المائة و7.2 في المائة، على التوالي. وتمثل التأثير الصافي في تسجيل مؤشر السوق العام لنمو بنسبة 6.6 في المائة، وصولاً إلى أعلى معدلاته الشهرية خلال خمسة أعوام.

أما على صعيد القطاعات الرابحة، تصدره مؤشر التكنولوجيا بمكاسب قدرها 248.4 في المائة مدفوعًا بزيادة بنفس النسبة في سعر سهم الشركة الوحيدة في القطاع، شركة الأنظمة الآلية. وجاء مؤشر الخدمات المالية بعد ذلك بمكاسب قدرها 12.1 في المائة، يليه مؤشرا الصناعة والطاقة بمكاسب 8.5 في المائة و7.8 في المائة، على التوالي. كما سجلت القطاعات ذات الثقل الكبير الكبير كالاتصالات والبنوك مكاسب جيدة بنسبة 7.7 في المائة و6.6 في المائة، على التوالي. من ناحية أخرى، سجل مؤشر المرافق العامة أكبر انخفاض خلال الشهر بنسبة 1.7 في المائة، يليه مؤشر السلع الكمالية بانخفاض قدره 1.3 في المائة. وحظيت المكاسب في قطاع الخدمات المالية بدعم من المكاسب ثنائية الرقم في 17 سهماً، في حين كان أداء قطاع الاتصالات مدعوماً بمكاسب بنسبة 24.8 في المائة في أسهم أوريدو الكويت تليها مكاسب بنسبة 4.8 في المائة و3.7 في المائة في أسهم شركتي اس تي سي وزين، على التوالي. وفي القطاع المصرفي، سجلت تسعة من أصل عشرة بنوك كويتية مكاسب جيدة خلال الشهر.

أما على صعيد الأداء الشهري للأسهم، جاء سهم شركة الأولى للتأمين التكافلي في الصدارة بنمو بلغت نسبته 298.3 في المائة، تبعه كلا من سهمي شركة الأنظمة الآلية وشركة الديرة القابضة بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 248.4 في المائة و72.2 في المائة، على التوالي. اما على صعيد الأسهم المتراجعة، جاء سهم طيران الجزيرة في الصدارة بانخفاضه بنسبة 18.0 في المائة، تبعه كلا من سهمي شركة النخيل للإنتاج الزراعي وشركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية، بخسائر شهرية بنسبة 15.4 في المائة و12.3 في المائة، على التوالي.

وعلى صعيد أنشطة التداول، ارتفع إجمالي كمية الأسهم المتداولة على أساس شهري بنسبة 84.3 في المائة ليصل إلى 6.2 مليار سهم في يناير2024 مقابل 3.4 مليار سهم في ديسمبر 2023. كما ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 67.2 في المائة لتصل إلى 1.5 مليار دينار كويتي مقابل 883.8 مليون دينار كويتي في ديسمبر 2023. وجاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة من حيث القيمة المتداولة بإجمالي تداولات بلغت قيمتها 165.4 مليون دينار كويتي، تبعه كلا من سهمي شركة الاستشارات المالية الدولية (إيفا) وبنك الكويت الوطني بتداولات بلغت قيمتها 132.4 مليون دينار كويتي و94.5 مليون دينار كويتي، على التوالي. أما على صعيد كمية الأسهم المتداولة، فقد جاء سهم الشركة الكويتية العقارية القابضة في الصدارة بتداول 415.5 مليون سهم من أسهم الشركة، تبعه كلا من سهمي شركة ايفا والشركة الكويتية للاستثمار بتداول 358.4 مليون 306.4 مليون سهم من أسهمهما، على التوالي.

السعودية

تراجع أداء مؤشر السوق السعودية تداول خلال شهر يناير 2024، بعد أن أدت التراجعات التي سجلتها البورصة في النصف الثاني من الشهر إلى محو المكاسب التي سجلتها البورصة خلال النصف الأول منه. وأنهى المؤشر تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 11,796.6 نقطة، مما أدى إلى تسجيل خسارة شهرية بنسبة 1.4 في المائة. وتأثر أداء المؤشر بالقضايا الجيوسياسية الإقليمية وأسعار النفط منذ بداية العام. وظل الأداء القطاعي مختلطًا خلال الشهر، وكان منقسماً بالتساوي تقريباً بين الرابحين والخاسرين. كما شهد الشهر إدراج وبدء تداول سهم مجموعة إم بي سي ضمن قطاع الإعلام والترفيه بالسوق الرئيسية للبورصة السعودية.

وجاء مؤشر قطاع الإعلام والترفيه في الصدارة بتسجيله لأكبر مكاسب شهرية بنسبة 16.5 في المائة بعد ارتفاع سعر سهم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والشركة العربية للتعهدات الفنية. تبعه مؤشر قطاع النقل بتسجيله لمكاسب شهرية بنسبة 7.8 في المائة، ثم مؤشر قطاع إنتاج الأغذية بتسجيله لنمو بنسبة 7.0 في المائة. وتعزى مكاسب مؤشر قطاع النقل بصفة رئيسية إلى النمو ثنائي الرقم بنسبة 17.4 في المائة الذي سجله سهم شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية، وبدعم إضافي من نمو سهمي الشركة السعودية للخدمات الأرضية وشركة لومي للتأجير، بنسبة 15.5 في المائة و11.6 في المائة، على التوالي. في حين انخفض سعر سهم الشركة السعودية للنقل الجماعي بنسبة 2.8 في المائة. وعلى صعيد القطاعات المتراجعة، جاء مؤشر قطاع الخدمات التجارية والمهنية في الصدارة بتراجعه بنسبة 8.2 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع الطاقة والمواد الأساسية بانخفاضهما بنسبة 7.2 في المائة و6.0 في المائة، على التوالي. وسجلت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك انخفاضاً هامشياً خلال الشهر بنسبة 0.1 في المائة.

الإمارات

أستهل مؤشر فوتسي أبوظبي تداولات العام الجديد بتراجع هامشي بنسبة 0.7 في المائة بنهاية شهر يناير 2024، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 9,508.32 نقطة. وكان الانخفاض الشهري واسع النطاق، إذ تراجعت ثمانية من أصل عشرة قطاعات خلال الشهر. وسجل مؤشر قطاع المرافق العامة أكبر انخفاض شهري على مستوى المؤشرات القطاعية خلال شهر يناير 2024 متراجعاً بنسبة 10.0 في المائة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 12,488.0 نقطة. ويعزى هذا الانخفاض إلى تراجع سعر سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، المكون الوحيد لقطاع المرافق العامة، بنسبة 10.0 في المائة. تبعه مؤشر قطاع السلع الكمالية بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 9.1 في المائة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 7,126.7 نقطة، حيث تراجع أداء 4 من أصل 5 شركات مكونة لمؤشر القطاع خلال الشهر. وجاء مؤشر قطاع الرعاية الصحية في المركز الثالث كأكبر الخاسرين بانخفاضه بنسبة 7.0 في المائة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 3,459.9 نقطة فيما يعزى بصفة رئيسية إلى تراجع سعر سهم شركة بيور هيلث القابضة بنسبة 14.91 في المائة بنهاية يناير 2024. أما على صعيد الرابحين، جاء كلا من مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية والخدمات المالية بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 3.5 في المائة و0.9 في المائة، على التوالي.

الى ذلك، سجل المؤشر العام لسوق دبي المالي ثالث أعلى معدل نمو شهري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في يناير 2024. إذ ارتفع المؤشر للشهر الثالث على التوالي بعد أن سجل مكاسب شهرية بنسبة 2.7 في المائة خلال شهر يناير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4,169.1 نقطة. ومال أداء قطاعات السوق هذا الشهر نحو الرابحين، حيث سجلت خمسة من أصل ثمانية مؤشرات قطاعية مكاسب شهرية، بينما تراجع أداء القطاعات الثلاثة المتبقية. وساهم في تعزيز أداء السوق بصفة عامة المكاسب التي سجلها كلا من مؤشر القطاع المالي (+6.0 في المائة) والقطاع الصناعي (+2.8 في المائة)، وهما من أكبر ثلاث قطاعات من حيث الثقل الوزني. وشهدت 5 من أصل 8 شركات مدرجة ضمن القطاع الصناعي مكاسب خلال شهر يناير 2024، أبرزها ارتفاع أسهم شركة سالك بنسبة 10.9 في المائة. وتصدر مؤشر قطاع الاتصالات قائمة القطاعات الرابحة لهذا الشهر بمكاسب بلغت نسبتها 8.9 في المائة. من جهة أخرى، سجل مؤشر المواد الأساسية أعلى معدل تراجع شهري على مستوى المؤشرات القطاعية خلال شهر يناير 2024، بفقده نسبة 6.3 في المائة من قيمته لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 105.4 نقطة. تبعه مؤشر قطاع العقارات بانخفاضه بنسبة 3.9 في المائة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 7,324.1 نقطة.

قطر

بعد الإعلان عن تسجيل بورصة قطر لمكاسب على مدار الشهرين الماضيين، سجلت البورصة أعلى معدل تراجع على أساس شهري في يناير 2024. وأنهى المؤشر تداولات الشهر عند مستوى 10,89.2 نقطة، بتراجع بلغت نسبته 6.8 في المائة بعد أن شهد تراجعات بوتيرة متتالية، خاصة خلال النصف الثاني من الشهر. كما تراجع مؤشر قطر لجميع الأسهم بنسبة 6.5 في المائة، مما يشير إلى ضعف أداء السوق بصفة عامة. كما تشير تلك التراجعات إلى جني المستثمرين للأرباح بعد تحقيق مكاسب بنسبة 14 في المائة تقريباً خلال الشهرين السابقين.

وعلى صعيد الأداء القطاعي، مال الأداء نحو المتراجعين بعد أن سجلت 6 من أصل 7 مؤشرات قطاعية خسائر شهرية في يناير 2024. وكان قطاع التأمين في صدارة القطاعات المتراجعة بفقده نسبة 9.0 في المائة من قيمته لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,395.4 نقطة. تبعه كلا من مؤشري قطاع البنوك والخدمات المالية وقطاع الصناعة بتراجعهما بنسبة 8.0 في المائة و6.4 في المائة، على التوالي. وانخفضت معظم مكونات مؤشر قطاع التأمين خلال الشهر، حيث سجلت الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين وشركة قطر للتأمين تراجعاً بمعدل ثنائي الرقم. أما على صعيد قطاع البنوك، سجلت أسهم 7 من أصل 8 بنوك انخفاضات خلال الشهر.

 

البحرين

سجل المؤشر العام لبورصة البحرين ثاني أعلى معدل نمو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في يناير 2024 بارتفاعه بنسبة 4.9 في المائة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,067.17 نقطة. ويعتبر هذا هو الشهر الثالث على التوالي من النمو، وأعلى مكاسب يسجلها المؤشر منذ 22 شهراً. وعلى صعيد الأداء القطاعي، رجحت كفة القطاعات المتراجعة بعد أن سجلت أربعة من أصل سبعة مؤشرات قطاعية خسائر بنهاية شهر يناير 2024. إلا ان النمو القوي الذي شهده مؤشر قطاع المواد الاساسية (+20.5 في المائة)، ثاني أكبر مؤشر على مستوى السوق من حيث الثقل الوزني، ساهم في تعزيز أداء المؤشر العام خلال الشهر. وسجل سهم شركة ألمنيوم البحرين، الشركة الوحيدة المدرجة ضمن مؤشر قطاع المواد الاساسية، نمواً بمعدل مماثل بنسبة 20.5 في المائة خلال الشهر. كما ارتفع مؤشر القطاع المالي، أكبر المؤشرات القطاعية من حيث الثقل الوزني على مستوى البورصة، بنسبة 0.9 في المائة خلال الشهر. من جهة أخرى، شهد مؤشر قطاع العقارات تراجعاً بنسبة 2.5 في المائة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,938.1 نقطة. وكان انخفاض سعر سهم شركة عقارات السيف بنسبة 3.9 في المائة، أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت في انخفاض مؤشر قطاع العقارات خلال الشهر.

عمان

سجل مؤشر سوق مسقط 30 مكاسب بنسبة 1.1 في المائة خلال شهر يناير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 4,561.85 نقطة بعد تراجعه في ديسمبر 2023. ووصل مؤشر سوق مسقط 30 إلى أعلى مستوياته المسجلة خلال الشهر عند 4,641.93 نقطة في 15 يناير 2024، في حين وصل المؤشر إلى أدنى مستوياته الشهرية في 1 يناير 2024 عند 4,514.07 نقطة. وعلى صعيد الأداء القطاعي، سجل مؤشر واحد فقط من أصل مؤشرات القطاعات الثلاثة في البورصة ارتفاعاً خلال شهر يناير 2024. واقتصر تسجيل نمو على مؤشر قطاع الخدمات، محققا مكاسب هامشية بنسبة 0.3 في المائة في يناير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 1,569.7 نقطة بدعم رئيسي من ارتفاع أسهم بعض الشركات المدرجة ضمن القطاع مثل شركة ظفار لتوليد الكهرباء (+10.8 في المائة) والشركة العمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية (+20.7 في المائة). وبالمقارنة، سجل المؤشر المالي تراجعاً شهرياً بنسبة 1.0 في المائة في يناير 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 5,418.5 نقطة، في حين تراجع مؤشر القطاع الصناعي بنسبة 0.3 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 7,369.9 نقطة.

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

Hassan Aboarfat
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة