كتبت: قمر فضل الله
استمرت الزيادات التي طرأت مؤخراً على أسعار المشروبات الساخنة بالرغم من انخفاض سعر السكر، واتجهت بعض البائعات إلى بيع كوب الشاي الأحمر بعشرة جنيهات بزيادة بلغت الضعف إذ كان يباع بمبلغ خمسة جنيهات، أما كوب القهوة فوصل إلى خمسة عشر جنيهاً.
وكشف عدد من مرتادي هذه المحلات عن وجود مفارقات كبيرة من بائعة إلى أخرى، وأشاروا إلى الانخفاض الذي طرأ على أسعار السكر.  
وقالت إشراقة حسن ـ بائعة مشروبات ساخنة: الزيادات الأخيرة أدت إلى ارتفاع أسعار المشروبات، وأوضحت أن سعر رطل الشاي وصل 180 جنيهاً،  وأشارت إلى انخفاض نسبة الإقبال عما كانت عليه قبل الزيادات، وقالت إن قرار إغلاق الجامعات أثر بصورة كبيرة على عملهن، مؤكدة أن أغلب زبائنها من طلاب الجامعات.  
وقالت إن المشروبات العلاجية تجد رواجاً كبيراً من كافة الشرائح، وأوضحت أن الكوب منها يباع بعشرة جنيهات، وهي كثيرة مثل الحلبة والقرفة والزنجبيل والكركدي  والحرجل، وقالت إن معظم الشابات يفضلن شراب الشاي  باللبن  ويباع باثني عشر جنيهاً.
وأكدت إشراقة أن الإقبال لم يتأثر بارتفاع الأسعار ومازال الناس يحرصون على تناول الشاي بالشوارع، كما أن البعض يعتبرون تجمعهم لتناول الشاي مع الأصدقاء والأحباب ترويحاً عن النفس، وأشارت إلى التعارف الذي يتم بجوارهن بين كثير من المواطنين، وقالت: هناك مواقع لبائعات شاي ولقيمات أضحت مشهورة عالمياً ولها رواد ثابتون يأتون إليها بصورة يومية منذ عشرات السنين.    
من جانبها أكدت عائشة صابر  ـ بائعة شاي ـ أن بيع الشاي من المهن التي تحتاج إلى صبر لما نتعرض له من كشات وغيرها، وعبرت عن أملها أن ينصلح الحال وينجلي الغلاء الذي طال كل السلع.