البشير وحصاد مشروعات النفير

 { (موية ، طريق ، مستشفى) ثالوث الخدمات والآمال والأحلام الكبيرة لشعب ولاية شمال كردفان ، يكتمل تحقيقها بتوفيق من الله وقوة إرادة جماهيرية وثقة حكومة النفير وقائد مسيرتها مولانا أحمد هارون الذي أصبح رمزاً للعطاء وأيقونة للوفاء ، وقضى الرئيس البشير  أكثر من 30 ساعة في أحضان الكردافة بمحلياتها المختلفة ، وخلال يومين إلا قليلاً خاطب البشير الجماهير في منطقة الاندرابة بمحلية جبرة الشيخ حيث تدشين طريق الصادرات ، ثم في منطقة سراج بمحلية بارا حيث الخلاوى وحفظة القرآن وشيوخ الصوفية ، ثم لقاء نوعي بالأبيض في قاعة المشير سوار الذهب بمحلية شيكان حيث توقيع المرحلة الثانية من مشروعات نفير نهضة الولاية ، قبل أن يختتم زيارته للولاية بتفقد العمل بمصادر المياه الجنوبية في منطقة (بُربُر).
{ (مشروعات المرحلة الثانية للنفير) وبزيارة البشير تكون حكومة مولانا هارون قد أكملت تأسيس بنى تحتية تشكل أساس انطلاقة المرحلة الثانية من نفير الولاية الذي يتعلق بالخدمات ويتمثل في الحزمة الأولى من المشروعات التي تم التوقيع عليها بحضور البشير بين حكومة الولاية ووزارة الضمان والتنمية الاجتماعية والبنك الزراعي وشركة أسياف وشملت الاتفاقيات تطوير وتمويل صغار المنتجين والمشروع القومي لإيواء وإطعام الطلاب بالمرحلة الثانوية بالمحليات الأكثر فقرا ومشروع الدرب الأخضر لتطوير القطاع البستاني والحيواني بإدارية الإندرابة .
{ (كتر خيرك واصل سيرك) كلمات بلحن موسيقي طرقت مسامع الرئيس خلال كل محطات الزيارة تؤكد أن شمال كردفان ولاية النفير هي الولاية الوحيدة التي تسبق الحكومة الاتحادية وتبادر بالعطاء والإنفاق من خلال نفير يشارك فيه كل أبناء الولاية دون تمييز لذلك فان الاحساس العام هو المشاركة في صناعة الانجاز تلو الانجاز بينما تكمل الرئاسة والحكومة الاتحادية المشروعات تنفيذاً للوعد الذي أطلقه رئيس الجمهورية (جنيه الولاية يعادل 4 جنيهات الحكومة الاتحادية) ، وهاهو شعب ولاية النفير يحقق ثلاثية الانجاز ويحصد ثمار العطاء بافتتاح (طريق) الصادرات الابيض ـ بارا ـ جبرة الشيخ ـ أم درمان ، ثم افتتاح (مستشفى) الضمان الاجتماعي بالأبيض أحد أكبر المستشفيات المرجعية بالولاية والولايات المجاورة ، ثم تواصل العمل الجاد في مصادر (المياه) بالولاية .