صندوق من أجل تعزيز وبناء القدرات والمساهمة
في تقديم الخدمات والتنمية
كشفت الأستاذة راويه ضلمان الأمين العام لصندوق تنمية المرأة الريفية بولاية جنوب كردفان ان الصندوق قد باشر أعماله في عدد من المحليات ويستهدف المرأة والطفل ومن ثم كل المجتمع من خلال عدد من المشاريع التنموية  وأشارت الي رؤيته في المساهمة في  تقديم خدمة تنموية للمرأة الريفية بكفاءة عاليه ومشاركة واسعة بغية  تحقيق فرص متكافله لجميع فئات المجتمع سيما المرأة والطفل  للحصول علي خدمات تنموية وصحية وبناء قدرات وتأهيل متقدم بجوده عاليه تمكنهم من ان تكون لديهم المقدرة علي التفكير العلمي الابداعي  والمستقبلي وأكدت أن للصندوق اهداف أخري منها  نشر الوعي لدي المرأة خصوصاّ والمجتمع عموماّ بأهمية التنمية الاجتماعية ومتطلباتها  كما انه يهتم بالصحة الانجابيه وصحة الامومه والطفولة ومحاربة العادات الضاره  والأمراض المستوطنة ومحو الأمية والعديد من المجالات الاخري
مشيرة الي تنفيذ عدد من المشاريع اهمها مشروع دعم وتحسين الإنتاج للنساء في مجال الزراعة   ومشروع التوعية الصحية ومشروع محو الأمية وورشة العادات الضارة و تدريب النساء في مجال الصحة الانجابيه وتدريب النساء والشباب عن مخاطر المخدرات والألغام وتدريب النساء في صنع المخبوزات .
الحرية والتغيير تحسم أسماء مُرشحيها لمنصب والي البحر الأحمر
علمت (من بيت الكلاوي ) بأن إعلان قوى  الحرية والتغيير بولاية البحر الأحمر، قد فرغ من  إكمال تسمية مرشحي الولاية وفقاً لقرار لجنة الترشيحات المجاز من تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية.
وأوضحت قائمة الأسماء المرشحين لمنصب والى الولاية علي النحو الآتي  : عبد الله شنقراي أوهاج، الفريق “م” محمود إبراهيم أبو محمد، حامد إدريس سليمان، ميرغني الخضر عبد الله .
الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر التحديات وآفاق الحلول
كشفت وزارة الداخلية عن خطط وجهود مستمرة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، واعتبرت تخصيص إدارة بالشرطة وإجازة القانون واحداً من سبل المكافحة. وقال مدير ادارة الأجانب بقوات الشرطة، ممثل وزير الداخلية اللواء عبد الله أبوسن، في ورشة (الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر .. التحديات والحلول)، التي أقامها مركز (T.A.H) للإنتاج الإعلامي بفندق السلام روتانا، أمس، قال ان الشرطة لن تستطيع لوحدها مكافحة إيقاف الظاهرة، وشدد على ضرورة تكاتف وتنسيق جهود المجتمع المدني والقوات النظامية في القضاء على الظاهرة والتعامل معها بحزم. ودعا ابوسن لمعالجة قضايا الشباب من اجل ايقاف ومنع الهجرة الغير شرعية ووصف القضية بأنها ملفاً شائكاً. من جهته قال القيادي بحركة تحرير السودان مناوي، جمعة الوكيل، أن النظام البائد كان سبباً في تفشي الهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال متاجرة بعض منسوبيه في البشر وتسهيل لسبل الهجرة، وامتدح الوكيل، جهود قوات الدعم السريع، وقال أنهم حافظوا على أرواح شباب كثر وقاموا بإعادتهم سالمين إلى البلاد. من جانبه قال القيادي بالجبهة الثورية، التوم هجو، أن أنجح السبل لمكافحة الهجرة غير الشرعية سرعة تحسين الوضع الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشعب، معتبراً أن نظام البشير كان شريكاً في جرائم الاتجار بالبشر.إلى ذلك أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير، محمد المهدي حسن، حاجة البلاد إلى عمل اقتصادي مدروس لتحسين الأوضاع المعيشية، مشيراً إلى تورط سودانيين في قضايا الإتجار بالبشر، وقال المهدي، أن القوات المسلحة تعمل على تأمين المثلث الحدودي بين مصر وليبيا، على أن تعمل الحكومة هنا على تحسين معاش الناس، معتبراً أن تحركات القوات النظامية وتحسين معاش الناس ستساهم لحد كبير في الحد من الظاهرة إلى أدنى مستوياتها. في السياق نفسه قال مدير مركز(T.A.H) للإنتاج الإعلامي، محمد عبد الله ود أبوك، أن السودان أصبح رقماً أساسياً في خارطة مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن الورشة التي تستمر ليومين ستتناول التحديات والحلول عبر مناقشة أوراق يقدمها خبراء في المجال لتكون مفتاحاً لحلول قادمة للحد من ظاهرة الاتجار بالبشر.
غندور يدعو إلى معارضة صريحة
أعلن رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف البروفيسور إبراهيم غندور عن تخلي حزبه عن مبادرة المعارضة المساندة والتي طرحها في وقت سابق من أجل استقرار الوطن وعبوره للفترة الانتقالية بوفاق تام علي حد وصفه ولكنه استنكر أسلوب التشفي والانتقام والإقصاء والتمكين المضاد والسعي لمنعهم من حقوقهم والتي كفلتها الشرائع والمواثيق الحقوقية الدولية والإقليمية.
مشيرا الى أنّ الصفوف قد تمايزت، وأكد معارضتهم لهذه الحكومة حتى تستقيم وتضع مصلحة الشعب نصب عينها، أو يستعيد الشعب ثورته بأهدافها التي خرج من أجلها لا من أجل الذين يريدون محو ثوابت الدين والقيم والأخلاق من الحياة العامة.