قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل في «أوج عملية تطبيع مع عدد كبير جدا من الدول العربية والإسلامية».
وذكر نتنياهو في تغريدة له على حسابه الرسمي على تويتر، أن ما يظهر من عملية التطبيع بمثابة رأس جبل الجليد «الذي يظهر فوق سطح الماء»، مضيفا أن «تحت سطح الماء هناك عمليات كثيرة تغير وجه الشرق الأوسط وتضع إسرائيل في مكانة الدولة العظمى إقليميا وعالميا».
وقال نتنياهو إن فريقا إسرائيليا سيعمل هذا الأسبوع على «بلورة خطة لتوسيع رقعة التعاون» مع السودان، في ضوء لقائه أخيرا مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان في أوغندا.
وأوضح نتنياهو أن هدف الخطة هو «إحلال التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية» بين إسرائيل والسودان في نهاية المطاف.
وقبل أسبوع، كتب نتنياهو على تويتر أن «دولا إسلامية وعربية كثيرة تريد الاقتراب من إسرائيل»، مشيرا إلى أن العالم «يشهد تغييرا هائلا تقوده إسرائيل من أجل تغيير علاقاتها مع جميع الدول العربية والإسلامية».
وعقب لقائه بالبرهان، قال مكتب نتنياهو إنهما اتفقا على «بدء تعاون يقود إلى تطبيع العلاقات بين البلدين».
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان إن لقاءه بنتنياهو جرى بدافع «تحقيق المصلحة السودانية العليا»، مع التأكيد على ثوابت السودان تجاه القضية الفلسطينية.