السبت, 22 أغسطس 2020 00:12 مساءً 0 546 0
عاصم البلال الطيب يكتب: قضايا واخبار للنقاش والتحليل
عاصم البلال الطيب يكتب: قضايا واخبار للنقاش والتحليل
عاصم البلال الطيب يكتب: قضايا واخبار للنقاش والتحليل
عاصم البلال الطيب يكتب: قضايا واخبار للنقاش والتحليل
عاصم البلال الطيب يكتب: قضايا واخبار للنقاش والتحليل
عاصم البلال الطيب يكتب: قضايا واخبار للنقاش والتحليل
عاصم البلال الطيب يكتب: قضايا واخبار للنقاش والتحليل

بروف هشام... آه لو يسمعون الكلام

ثرواتنا الذهنية خارج الحدود لمصلحة من ينهبها هؤلاء؟

هذا مقودك وبوصلتك حمدوك ما ضللت سكة العلماء

الجنرال حميدتى هل فعلتها وتلقفت دراسة جدوي ود البدوي؟

مثل علا  للعلا

كل ما نرفع طوبة  فى بلاط صاحب  الجلالة البلد نجد تحتها معطوبة، ولكأن العطب اساس تشييدنا وتأسيسنا بالطوب والبلاط، أما نحن فى بلاط صاحبة الجلالة لم نغادر تسمية بل وصفا لمهنتنا ربما إنقليزى الإطلاق و نائب فى قرنهم الثامن عشر أطلق تسمية «السلطة الرابعة»  للإعلام َ. الإنجليزي أدمونديورك (المتوفى عام 1797)، بعد أن توجه إلى مقاعد الصحفيين في مجلس العموم البريطاني، قائلاً «أنتم السلطة الرابعة. ولابلاط يعلو طوبه علي أساتذة الإنسانية أصحاب بلاط صاحبة القدسية التعليمية، جامعة الخرطوم بعراقتها الموروثة لا زالت الأولي فى الحفاظ على ثروتها الأستاذية المغتربة والمهاجرة،لا فرط ولا تفريط فى عقولها، عقولنا المسافرة لتعليم بني الإنسان اين ما حل وكان،تمنح فترة سماح سنوات عشر لمنتسبيها المهاجرين والمغتربين بالخليج للعودة لسلكها التدريسى الفخيم متي عادوا بالإستغناء،السنوات العشر محددة خليجيا للاستاذ ليترجل بعدها مثقلا بما يخف وزنه علما ويزيد ثمنه، يعود مزودا بتجاريب لملمها من شتى علماء بقاع الدنيا المنتثرين في الخليج، جامعة الخرطوم فخرنا بها لا ينقطع، الآن يملؤنى الزهو و علا إبنة شقيقتى نجاة وإبنة الراحل محمد الحسن يوسف عبدالرحمن تصنع بمثابرتها ورعاية اساتذة جامعتها الخرطوم  المجد لنفسها ولجامعتها ولكليتها كلية العلوم بتقدمها على أقرانها بحيازة الأولية، اولية رفعت بها معدل نمو الكلية الأكاديمى مما دفع اساتذتها العماليق المنصفين لإحتضانها والإهتمام بها إبتعاثا لكبريات الجامعات الاروبية بالتعاون مع وزارة التعليم العالى، علا الآن بسويسرا تحضر للدكتوارة هناك واستاذة بجامعتها، عالمة سودانية هي تستخلص المضادات الحيوية من النباتات وتحظي  باحترام وتقدير اكاديمي اروبي سويسرى وألمانى حراء إبتعاثات سابقة وهى لا زالت بنت العشرين، اليس من حقي بها ازهو وافتخر خطفا في سياق لفت الانظار لقضية اساتذتنا الجامعيين المهاجرين القاضة لمضجع بروفنا وأستاذ صحافتنا وإعلامنا هشام عباس المسافر معلما ومرشدا في الجامعات السعودية هنيئا مريئا. البروف هشام إعتلى لهنيهة صهوة جواد المجلس القومي للصحافة والمطبوعات زمن الإنقاذ فلم يعجبه الحال فهاجر محتفظا ككل النبلاء باسرار فترته علي قصرها مراعاة للمصلحة الجمعية. مثل البروف هشام تتسع مفاهيمه متجاوزا همومه الخاصة إنشغالا بالآخرين، مريرا حدثني مرارا عن قضية إستغناء جامعتنا خلا جامعة الخرطوم عن خدمات اساتذتها المغتربين خليجيا حال الإستغناء عنهم بعد سنوات خمسة يكتسبون خلالها تجارب مخالطة اكاديمية وعملية ثرة من كل أصقاع الدنيا، فئاتهم العمرية بين الاربعين والخمسة وخمسين، اعمار القادرين على العطاء بعد إكتساب خبرات تحتاجها جامعاتهم المستغنية عن خدماتهم بينما الحكمة ضالة المتخلف تستوجب  إعادة إستيعابهم أو التفكير في كيفية الإستفادة من خدماتهم دونما تضييق على زملائهم الشباب الذين يسدون فرقة إغتراب الرصفاء وقرص الشمس، البروف هشام يفتح آفاقا للحلول ويضرب مثالا بالأزهر الشريف الجامعة العريقة التي تفرض رسوما على آلاف أساتذته المنتشرين خليجيا مقابل الإبقاء عليهم بعد خدماتهم والإستفادة منهم بطريقة وأخرى، يتساءل البروف عن كم العملة الصعبة المجناة أزهريا ولا حقا بالقطف من ثمرات خبرات اساتذته ونشر ابحاثهم العلمية هناك فى مهجرهم التي بكمها ترفع من معدلات تصنيف الجامعات علميا، بالله عليكم لمتي نخرج من كل مولد بلا حمص ونبلط قبل ان نطوب فلا طوبي لنا. وكان لجائحة كورونا التي لا زالت فينا زبدا ماكثة قدحاً معلى في زيادة معاناة الاساتذة المنتهية فترتهم للعمل مضطرين خارح الحدود غير منفصلين وقد كان لهم القدح المعلى في الإطاحة بالنظام السابق الذي شردهم مباشرة بالفصل او التضييق وغير مباشرة بسوء الاحوال وهم ثرواتنا التي صرفنا عليها من مال عام ليفيدو بلدهم وأهلهم فحرام والله خسارتهم وجهودهم هكذا دون تفكير، تجمع الاساتذة بالخليج يطالب الآن يا حمدوك وصغيرون إن ترجلت او باقية بالتكليف أو التغيير بزيادة سنة سادسة من جامعاتهم لإجازاتهم بدون رواتب، يا حمدوك وصغيرون إنصفوا هؤلاء العلماء ليس بالإستجابة لمطلبهم بالسنة السادسة فحسب بل بتوجية مدراء الجامعات بمدها لعشر والفجر وليال عشر لن تقوم لكم قائمة مالم تنصفوا العلماء السودانيين وتنهضوا لخدمتهم وعيب أن يركضوا للبحث عن سنة زيادة وهم من يبذلون مما يتقاضون لآلاف الاسر السودانية،عليكم بقرار عاجل وعصف ذهني للإستفادة من أستاذتنا الإجلاء أحياء واموات دعك من مغتربين ومهاجرين ومبادرين من جامعتنا الام نصرة لقضايا السودانيين وثورتهم هذه التى لن تبلغ الآمال إلا بهؤلاء العلماء البُسل والنجباء.

مثلما هشام ود البدوي

وإليكم ومنكم اخص الجنرال حميدتى بأمانة حملنيها صديقى وإبن دفعتى بالمؤتمر الأمدرمانية الثانوية الدكتور حاليا بالجامعات الالمانية والنائب البرلمانى بمقاطعته هناك محمد بدوي مصطفى إبن وزيرنا الإكتوبرى، دكتور بدوى كما البروف هشام بالقضية التربوية والتعليمية مهموم وسعى حثيثا لتنفيذ مشروع تعليمى طموح بخبرات ألمانية خالطها ثلاثين سنة شغف فيها بالالمانية تجربة فى كل شئ وحسناء وغيداء، دكتور مبدع وممتع، خبير لغات وفي العربية باتع، يعزف الاورغ ويوقع علي النوت ووينقر الدرمب ويموسق بالعود ويشعر ويغني  مثلما وردي ووداللمين، سياسى يزواج بين السياسة والاكاديميات والصحافة ،يثرى أخبار اليوم باسهاماته،صفحته بدويات، مقالاته ايام الثورة والإعتصام شاهد ودلالة،،يؤسس من مقر إقامته الذى صار الأول لصحيفة المدائن الإلكترونية التى اكاتبه فيها مرعوبا وجلا وخطأ ود البدوي لايقبل، ولبدوى وآله بامدرمان مدرسة قائمة داعمة مساحتها قرابة العشرة آلاف متر يبذلها سخيا دكتور بدوى لمشروع طموح هديته وأسرته لأبناء بلده من ثمرات يقتطفها من بساتين التجاريب الألمانية ومحاريب العلم والتحصيل المعرفى، مفتون بدوى بالتجربة الالمانية الاكاديمية ولما يحكيك يتبدد عجبك بفتنته وفتنته حبه لبلده، سعي ولا زال لصرح امدرمانى ألمانى تعليمى للغته فيه قدح عظيم للالمانية وبكادر من هناك يؤسس لتجربة ألمنة من رياض الاطفال حتى الجامعة علي غرار تجارب المانية في مصر، بدوى حاول غير مرة لتنفيذ هذا المشروع  مع جهات ذات صلة رسمية خيبت فأله معداً دراسة جدوى متكاملة غير مبتغٍ لا مصلحة ولا منفعة بل سودانية ذاتية ترقية للعملية التعليمية السودانية لا تمسسها إلا بمقدار إعداد جيل بمواصفة اروبية نتفق كلنا علي جودتها وعراقتها وهاهي تهدينا بدوى كما أهدتنا تجربة اخرى حمدوك الرزين المتصدى لمهمة غير  آبه منها بنيل جزاء سنمار مضرب المثل، دراسة الجدوى للمؤسسة الالمانية المتكاملة اخص بها الجنرال حميدتى لتوليها واثقا من عقباها، الجنرال حميدتى ذات نزعة تعليمية يبذل مال الدعم السريع وماله الخاص دونها، ادعوه لتبنى هذا المشروع والنظر في دراسة الجدوى والأرض موجودة ومبذولة جلها من د بدوي ممثل الاستاذ الجامعى السودانى بعيدا جسدا وقريبا وجدانا عن الأهل، ولعمرى هذا تفكير كل أساتذتنا امثال بروف هشام مثير قضية مصائر اساتذتنا الذين يتسولون سنة إجازة إضافية سادسة وهم أحق بالإستجداء والإستعطاف، اعصف ذهنك حمدوك واربط زندك واقدح مصباحك واشدد سرج اعلى ما في خيلك واركب بخيلاء لنصرة قضية علمائنا لننتفع بهم وهم بعيدون عنا ولما يعودون والعود احمد زرافات ووحدانا معلمين واطباء ومحامين وقضاة وتقنيين ومهنيين شتي،إجعل يا هذا برنامجك الإنتقالي فإنه والله مقودك وبوصلتك ما ضللت سيدي حمدوك.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة