الخرطوم _ اخبار اليوم
يلتف الشباب حول بائعات الشاي واماكن التجمعات لم يعد لديهم امل سوي الخروج والهجرة كطرح رئيسي في جلسات سمرهم التي لا تخلو من طرح ميزات الاغتراب بدول الخليج ومهاجر اوربا وامريكا وبقاع الارض المختلفة
(١)
الدولار يواصل زحفه للاعلي كل الانباء التي تخرج ما بين ثنايا اليوم محبطة، زيادات في كل شي، ازمات اجتماعية بفعل الاقتصاد الامر الذي رسم صورة بائسة لحال البلاد والعباد
حتي الاسافير لا صوت فوق يعلو فوق ان يكون الملاذ للشباب الهجرة فتجد الصفحات تنشط باعلان الاقامات للخليج وغيرها ويكون التفاعل معها اكبر واعلي
الزيجات والارتباطات باتت تبني علي خيارات الهجرة بفضل فيها العريس المغترب علي المقيم و(المعافر) في مواجهة غول الغلاء والظروف الاقتصادية
(٢)
ويقول انس حسين (خريج) في افادة لاخبار اليوم بان الاوضاع غير مبشرة وان الغالبية من الشباب يعولون علي ايجاد منفذ يغادرون به البلاد علي امل تحقيق واقع اقتصادي افضل يغيثون به اسرهم
الخبير الاجتماعي د. علي عبد الرحمن اعتبر بان هجرة الشباب والازدحام الجنوني امام عتبات استخراج جوازات السفر والارقام الفلكية للجوازات المستخرجة ثمة مؤشر خطير علي ان امل. بقاء الشباب بات معدوما ويضيف محدثي قائلا : حتي علي مستوي التعليم فكانت ارقام المغادرين للدراسة بالخارج خاصة دولة مصر مزعجة
ودعا د. علي الجهات الرسمية الي عقد ورش لتدارك هذا الامر والعمل علي ايجاد معالجات حقيقية للشباب مؤكدا علي ان الحل الجذري يبقي ايجاد حل سياسي وتوافق وطني يفضي الي معالجة قضايا الاقتصاد