هذ ليلتنا

لم بنقص ليلتنا الخميسية إلا محمد بشير عتيق، فزهراتها عينات ودبلوماسيتها ماء العينين ورقصاتها حماسية مزيج بين مغاربية وسودانية، يانعة وماتعة وأجواؤها رائعة داخل مخملية مجموعة سى تى سى بشارع الصناعات بالخرطوم بحرى المتجمل بموقعها أحد أكبر واهم قلاع الإقتصاد السودانى الخاص الخلاق،لدى الابواب الحراس منتهى الترحاب وازدادوا حميمية ودعوتى من عميد السلك الدبلوماسى والسفراء بالخرطوم ماء العينين سفير المملكة المغربية، اسم يعلو كعبه على الألقاب و كل الصفات ويسمو، سبعطاشر سنة وكل يوم يقدم أوراق إعتماد محبته للسودانيين ليعز على حكومة جلالة الملك تقديم غير ماء العينين حلاوة الإسم والمعنى، وعند مدخل صالة عرض سى تى سى الرحيبة، لحقت بى زهرة هى البنت الحديقة تعرف نفسها بمجموعة سى تى سى بكل اللغات ولاتسألك من تكون، فعرفتها بأنى مدعو من سعادة سفير المملكة المغربية مشيرا إليه بين جمهرة حاشدة بين دبلوماسية وسودانية محبة متسمرة أمام شاشة سى تى سى الذكية تتابع مباراة منتخب المغرب أمام نظيره الكندى المؤهلة لمباراة الليلة امام القومى الإسباني فى محطة متقدمة من منافسات مونديال القرن، مونديال قطر،والفوز فى مباراة الليلة ينقل المغرب مع ثمانية العالم الكبار بجدارة وعن استحقاق واقتدار، وحسب المغرب ما تحقق  لنشارك فى كل الأحوال مجموعة سى تى سى الإحتفاء به مترقيا من بين العرب وعن صدارة لهذا الدور وجدارة، هذا وثقتنا أكبر فى أسود الأطلسى لالتهام الماتدور الإسبانى بعد قضمه لنقار الخشب الكندى امام سفيره المتحلى بروح رياضية شارك فيها ماء العينين بسي تى سى  الإحتفال بفوز بلده على منتخب وطنه كندا صاحب الأداء المميز المنقوص التجربة، اما اليوم موعودون  ومن داخل سينما بونو بنادى النيل العالمى بالإحتفال مع العميد ماء العينين بفوز للمغرب سمين وحنيذ على ثيران الماتدور وبكل ما لديهم من خبرات وقدرات أبطال العالم ولكن بحول الله المغاربة يبطلون مفعول التفوق، وكما سى تى سى وجه خير وفأل حسن للمغاربة امام الكنديين، فسينما بونو تكمل الضحكة والبهجة ومتعة الفرجة وحاديها الشاب الأنيق الخلاق المهندس محمد السر الجهدى يوجه الدعوة للسفير ماء العينين  مفتوحة لاصطحاب من شاء لمتابعة مباراة المغرب اليوم امام إسبانيا عبر سينما بونو من أطلقت عليها ملعب واستاد مونديال قطر التاسع اسما اعتمده الجهدى فى تصريحاته لمختلف وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي، وبلا مراء، متابعة مباريات المونديال عبر سينما بونو كما لو من  داخل أى من إستاداته الثمانية، ملعب فتحه الجهدى بذكاء تعويضا لمن فاتته المتابعة من هناك، ونشكر الجهدى لفتحه للأبواب امام الإعلاميين والنجوم والرموز وتخصيص اياما لرعاية أنشطة مجتمعية، وهاهو اليوم يفطن لاهمية التضامن مع المنتخب المغربى بدعوة العميد ماء العينين ومن يحب غير طاقمه المساعد فضلاً عن شخصيات يدعوها الجهدى للمناصرة والمؤازرة ولإبداء روح التضامن وقد حقق كأسه القيم أبناء جلالة الملك الموحدين بأدائهم العرب، والنيل فى جوار بونو بروح مغاربية دبلوماسية سودانية يتسربل الليلة ويروى بالانتصار.

يا له من مشجع

أحمد أمين عبداللطيف بالنجاح  وفخامة الإسم  سى تى سى يذكر، ما رأيته إلا ليلتها، شاب ليعرفنى بنفسه يتقدم بحياء حيث اجلسنى العميد ماء العينين فى الصف الامامى لمتابعة مباراة المغرب وكندا عبر شاشة وصالة عرض سى تى سى المزدانة بصور جلالة الملك  وأعلام المملكة المغربية وبحضور دبلوماسى وسوداني من المجموعة والأصدقاء، لم أسأل عن سر وسبب الدعوة للعميد ماء العينين وحلاوة الأجواء وكرم الوفادة والضيافة اغمر، لكنى قدرت و عدد من خريجى الجامعات المغربية بين الحضور، أن أحمد أمين عبداللطيف منهم أو لديه ارتباط ما بالمملكة أو أنه رياضى مطبوع محب للنجاح ولتقدم المغاربة فى بطولة ترتبط بوجيد الإسلام والعرب، استعذبت مقصد صاحب سى تى سى بتحويل ملكية المقر ليلتها للعميد ماء العينين، فالدعوة منه والإستقبال والإشراف على الضيافة، وكم أعجبنى كرم آل عبداللطيف وسودانيته تحلو و إذ بالروح المغاربية تتحلى، واستمتعت بغير الأجواء، برياضية العميد ماء العينين وحماسته الرباضية الفائقة وحبه العرمرم لمغربه، فلو قلنا الوقار والرزانة فهى ماء العينين لكنه يوم التهام الأسود للماتدور كما لو كل مشجع بمركبات الرباط والدار البيضاء وفاس، يفر عن مقعده كل ما اشتد عود اداء الأسود ويفعل عند التراجع، يفهم جيدا فى كرة القدم، نتيجة المباراة والأداء العالى لنقارى الخشب امام الثبات الإنفعالى للاعبى المغرب، يعيد العميد عينا وطاقمه عبدالوهاب نائبه ومحمد قائم مقام الإعلام لمشجعين مكهربين يشاركهم الإنفعالات كل الحاضرين والسفير التونسى أشدهم  تشجيعا وتصفيقا والكندى السفير يا له من مشجع رائع شارك ماء العينين وكل الحاضرين المساندين المغرب الفرحة حتى داعبته بأنها كرة القدم دبلوماسية الفرح بالإنتصار وتقبل الهزيمة مع تذكر ان التبارى دوار، شكرا سي تى سى على هذه الدبلوماسية الراقية وخرجت يومها بانطباع انه تتوج اسود الأطلسى بالكاس وهذا يقينى الإحساس بذات الإنطباع اليوم مع بونو الجهدى وهو يهيئ الملعب التاسع لتتويج  آخر لأسود الأطلسى بكسب سواعد مملكتهم وشعبهمو بما صنعت ايديهم بلدا به يفاخرون وعنه يدافعون، كاميرا جمهور المغاربة فى مباراة كندا كل ما صورنهم مصفقين مرددين بنفس واحد معبرين عن حب لوطنهم دافق، يلتفت قبالتى ماء العينين فيعجز عن التعبير ويقوم بين الحاضرين المتحمسين يدور وداخله بحب المغرب يمور.