الأحد, 11 ديسمبر 2022 00:39 صباحًا 0 859 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب ..ويستمر التنقل مع سفارة ماء العينين..المغرب وكرواتيا نهائى يشبه مونديال قطر
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب  ..ويستمر التنقل مع سفارة ماء العينين..المغرب وكرواتيا نهائى يشبه مونديال قطر

ويستمر  التنقل مع سفارة ماء العينين  والسمر من انتصار لآخر لأسود الأطلس فى مونديال قطر منذ إبتدأناه بمقر  سى تى سى بشارع الصناعات الذى شهد فوز المغاربة على الكنديين ومن ثم  بسينما بونو حيث التغلب على الإسبان ومن ثم النادى الألمانى الكائن  تاريخا عريقا بالخرطوم والإنتصار المبهر على رفقاء كريستيانو رونالدو البرتغاليين من تكسرت انصال عنادهم امام شوكة مغاربية تذوقوا معها مرارة الهزيمة، تنبأت بعد الإطاحة بماتدور الاسبان بذات  المصير لبرازيل أوروبا، النادى الالمانى تحول بوجود سعادة سفارة ماء العينين وطاقمه ومناصريه من الدبلوماسيين والسودانيين بلا ألقاب لملعب مونديالى عن بعد مؤازر الأسود بصيحات عابرة للمحيط الأطلسى لتستقر فى  عمق الخليج لتبلغ قطر  فتهز ثبات برازيل أوروبا وترز، حماس نائب السفير عبدالوهاب  ومحمد  منسق إعلام السفارة ينبئ بالفوز على البرتقال، شهود الفوز الكبير من السودانيين والدبلوماسيين مرآة لتنوع علاقات سفارة ماء العينين وتغلغلها فى قلوب السودانين من تنادوا للنادى الألمانى موقنين بانتصار المغاربة ونقشهم على صخور وجدران المستديرة والإنسانية تاريخا مستديرا، فالحاق الهزيمة بالأسبان والبرتقال يعيد للاذهان  ما بين العربان وبلاد الأندلس، تاريخ عريض المملكة المغاربية، تجاورت مقعدى بالنادى الألمانى بين صديقى محمد زكى سكرتير الإمام وصغيرى يزن وثلاثتنا وآخرين حضرنا ضيوفا على السفير ماء العينين،محمد زكى يتابع بحماس وشغف، فسالته عن الإمام المشجع ليجيبنى بمتابعته للرياضة فوق ما اتصور واهتمامه بما يرد فى الصحف الرياضية لمعرفة آخر الاخبار ونتائج المباريات، هو الإمام الوعى باهمية الشمول، جلالة الملك محمد السادس يرعى منتخب الاسود إدراكا بأهمية الرياضة واثرها على اللياقتين البدنية والذهنية، الملك يعلم مفاتيح اسرار  إدارة الدولة مستمدة من قوة المجتمع، أبديت للاخ عبدالوهاب نائب سفير المغرب بالخرطوم إعجابى بأداء منتخب بلاده فى المونديال وعقلية جهازيه الإدارى والفنى،ولعبدالوهاب قلت إدارة مباراة كرة قدم كما إدارة شؤون دولة وهذا مماسره ووقف فيه وتامل مليا، والأجواء بالنادى الالمانى ينقص من روعتها تدخين البعض من رواد متابعة مباريات المونديال، إدارة النادى العريق  والمتنفس الأسرى الفسيح ليتها  تنشئ للمدخنين غرفا، فليكن الإعجاب بالأنشطة والمنافسات الرياضية، روشتة للتخلى عن الممارسات والعادات الضارة، فما براعة ابناء المغاربة إلا دليل على  اتباع وصفات صحية وطبية هى سر التفوق والأداء العالى وعلو الكعب على المنافسين واحدا تلو الثانى رغم ارتفاع المستوى من منافس لآخر  حتى الإنتهاء بالبرتقال، يحتاج ابناء المغرب للتغلب على منافس قادم بحجم فرنسا، تناسى الإتصارات المتتالية والإستعداد لمباراة الكأس وكأنها مباراة الإفتتاح والتعامل مع المنافس  مهما  يعلو حجمه وترتفع عياريته باحساس بعيد عن الدونية سبب كل الهزائم التاريخية التى يقوم  بجبها ابناء المغرب المقبلين على مقابلة فائزها بطل العالم مالم يستمر المونديال فى تغيير الخارطة، كنت مناصرا لكرواتيا امام البرازيل وسط استغراب من شاركتهم المتابعة بصالة تحفتى بالخرطوم، لست ضد البرازيل ولكنى ابحث عن تغير وجه الدنيا  عبر الرياضة وعن بطل جديد للعالم، أتامل نهائى بعيدا عن فرنسا والأرجنتين، المغرب وكرواتيا نهائى  يشابه مونديال قطر مغير مجريات الأحداث والتاريخ، نتنقل ياسادة مع سفارة ماء العينين طامعين فى المغاربة ليفعلونها  فوزا بمونديال القرن ويغيروا من الصور الذهنية عن شعوب دول العالم المسماة بقصدية الثالث توطئة ليوم فيه بفضل الرياصة والمغرب تسود وتتبوأ مقاعد الأوليه

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق