الخميس, 12 ديسمبر 2019 00:29 مساءً 0 350 0
حمدوك: من أولويات الحكومة إدارة الأزمة الاقتصادية واستعــادة الأصـول المســروقة
حمدوك: من أولويات الحكومة إدارة الأزمة الاقتصادية واستعــادة الأصـول المســروقة

ملتقى أصدقاء السودان .. الحكومة تطالب
بدعمها والوقوف معها للخروج من  الوضع الراهن

الخرطوم : هناء حسين
طالبت الحكومة  الانتقالية أصدقاء السودان  بدعمها والوقوف  معها للخروج من  الوضع الراهن وتوقع رئيس مجلس الوزراء د عبدالله  حمدوك  أمس في  ملتقى  أصدقاء  السودان  بقاعة الصداقة  دعم الاقتصاد السوداني عبر  الاستثمار  والإصلاح الاقتصادي ، والعمل  سويا لرفع اسم السودان  من قائمة  الإرهاب ، بجانب  دعم عملية  السلام  في السودان لجهة  باعتبار ان للأصدقاء ارث  وعلاقات  طيبة مع  الحركات المسلحة ، مؤكدا على  ضرورة وجود  مخرج لتحقيق عملية  السلام ، قال « ليس  لدينا أجندة  خفية».، مؤكدا على ان البيئة  مهيأة لعملية السلام،واقر حمدوك بوجود مخاطر ماثلة اكبر بكثير من توقعات  الشعب السوداني ، داعيا  الى التوحد  وقال من ضمن التحديات التوقعات الكبيرة للشعب مشيرا الى حقهم في ذلك  ، لافتا الى ان من ضمن التحديات البداية بتحقيق السلام ، واصفا  التحديات الاقتصادية (الدعم, التمويل والديون)  بالعظيمة ، بالإضافة الى  التحديات في  إصلاح القطاع الاجتماعي والخدمة المدنية ، مؤكدا  ثقته على  ان حواره مع الأمم المتحدة سيثمر بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
اجتمع  في  الخرطوم امس أعضاء السودان  من  بنك التنمية الإفريقي، الاتحاد الأفريقي، كندا ،مصر،إثيوبيا  الاتحاد الأوروبي، فرنسا ، المانيا، صندوق النقد الدولي ،ايطاليا، الكويت ، هولندا ،النرويج ، فطر ،المملكة العربية السعودية، السويد ، الإمارات العربية المتحدة، الولايات  المتحدة الأمريكية والبنك الدولي وتأسس ملتقى أصدقاء السودان في العام ٢٠١٨ كمجموعة غير رسمية للتنسيق النهج تجاه السودان عند اندلاع الثورة السودانية  في العام الحالي ، وتطورت المجموعة لتصبح تكبر وأكثر رسمية  وهي الآن مجموعة من الدول والمنظمات الملتزمة بالعمل المشترك لتوفير الدعم للحكومة الإنتقالية.
وينصب تركيز  أصدقاء السودان حاليا على حشد وتنسيق الدعم من المجتمع الدولي الأولويات الحكومة الانتقالية التي تحتاج بإجراء انتخابات حرة  ونزيهة في العام ٢٠٢٢.
ويدرك  الأصدقاء ان ميثاق سلام  وتنمية  محدد بين الحكومة  والشركاء الدوليين  يحسن  من فرص الانتقال لثلاث سنوات ناجحة ويوسع فرص ضمان التنمية
المستدامة في المستقبل وسيتم التأكد على ذلك من خلال مبادئ  التنسيق والمساءلة المتبادلة، كما سيتم مناقشة جدول زمني لالتزامات ثابتة لدعم الانتقال.
وتترأس الترويج الاجتماع الحالي الذي يعد الخامس والمنعقد بالخرطوم  لأول مرة وتستضيفه حكومة السودان.
وتشكل ملتقى الأصدقاء منذ أكثر من عام وعقد الاجتماع الرسمي الأول بواشنطن   أخرى  ببروكسل  وبرلين في مارس  ومايو ويوليو و أكتوبر .
نستعيد اجتماعات مستقبلية في كل من السودان ودول أخرى من الأعضاء.
وفي النصف الأول من العام الحالي  واصل المجتمع الدولي الضغط على المجلس العسكري الانتقالي للضبط النفس وشدد على توقعاته لإجراء مفاوضات سلمية تؤدي إلى حكومة انتقالية.
تم تمثيل السودان لأول مرة في أصدقاء السودان أبان حضور وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي الاجتماع الذي عقد  في واشنطن في أكتوبر المنصرم.
و طالبت الحكومة  الانتقالية أصدقاء السودان  بدعمها والوقوف  معها للخروج من  الوضع الراهن وتوقع رئيس مجلس الوزراء د عبدالله  حمدوك  امس في  ملتقى  أصدقاء  السودان  بقاعة الصداقة  دعم الاقتصاد السوداني عبر  الاستثمار  والإصلاح الاقتصادي ، والعمل  سويا لرفع اسم السودان  من قائمة  الإرهاب ، بجانب  دعم عملية  السلام  في السودان لجهة  باعتبار ان للأصدقاء ارث  وعلاقات  طيبة مع  الحركات المسلحة ، مؤكدا على  ضرورة وجود  مخرج لتحقيق عملية  السلام ، قال " ليس  لدينا أجندة  خفية".، مؤكدا على ان البيئة  مهيأة لعملية السلام     
واقر حمدوك بوجود مخاطر ماثلة اكبر بكثير من توقعات  الشعب السوداني ، داعيا  الى التوحد  وقال من ضمن التحديات التوقعات الكبيرة للشعب مشيرا الى حقهم في ذلك  ، لافتا الى ان من ضمن التحديات البداية بتحقيق السلام ، واصفا  التحديات الاقتصادية (الدعم, التمويل والديون)  بالعظيمة ، بالإضافة الى  التحديات في  إصلاح القطاع الاجتماعي والخدمة المدنية ، مؤكدا  ثقته على  ان حواره مع الأمم المتحدة سيثمر بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأكد العمل على  مشاركة الجميع في  معالجة التحديات،  مقرا بان أمر الديمقراطية محفوف بالمخاطر بعد حكم الشمولية،  قاطعا  بالتغلب على التحديات عبر المشاركة ، مفاخرا  بالنموذج السوداني للانتقال للحكم المدني رغم أنه محفوف بالمخاطر  وأضاف بأن حكومة السودان لم تنتظر توقيع اتفاقية السلام وبدأت في تكوين بعض الهياكل للحكومة الانتقالية ، واعتبر حضور الشركاء للاجتماع في السودان تأكيد للالتزام والشراكة لمناقشة الأولويات  والتحديات التي تواجه الحكومة  وصولا للغايات المنشودة .
واشار  لتحديد ١٠ اولويات للحكومة الانتقالية على رأسها للسلام ورأى انه حال عدم تحقيق السلام في هذا التوقيت سيكون حلم بعيد المنال ، مضيفا ان من اولويات الحكومة إدارة الأزمة الاقتصادية ، واستعادة الأصول المسروقة بجانب  مشاركة النساء فضلا عن مشاركة الشباب ،
وخلق بيئة مواتية للشباب ليروا الامل بدلا عن الهجرة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط ، مشيرا لحرصهم لخلق فرص حقيقية  للتوظيف ومعالجة القضايا في القطاع الاجتماعي ، الصحة والتعليم وتنمية الموارد البشرية.
وتابع " نأمل  في عقد الدستور وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تتيح للشعب اختيار الحكومة التي ينشدونها"
 من جهتها قالت نائب وزير الخارجية النرويجية ماريان هيفن   إن انعقاد مؤتمر أصدقاء السودان بالخرطوم دليل على  دعم المجتمع الدولي للحكومة الانتقالية بالأفعال وليس الأقوال وأقرت بوجود تحديات شاقه تواجه الحكومة المدنية ولابد من التغلب عليها وأشارت الى إعجاب المجتمع الدولي بالثورة السودانية وسلميتها ومشاركة النساء والشباب فيها وكشفت عن تحقيق الحكومة الانتقالية لانجاز ان كبيرة خلال الثلاث اشهر الماضية من بينها الإصلاحات الشاملة ومراجعة التشريعات والمساهمة في محاربة الفساد ونوهت الى ان اختيار السودان كرئيس للايقاد اعتراف من دول الإقليم بالتطورات الإيجابية بالسودان، لافتة الى نجاح رئيس وزراء السودان، د. عبدالله حمدوك في فتح حوار إيجابي مع الحكومة الأمريكية لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وأكدت على استمرار الحكومة الانتقالية في استكمال هيكل الحكومة التشريعي والانتقال الى مرحلة الانتخابات وقالت ان "الانتقال الناجح يتطلب الالتزام بالوثيقة الدستورية" ونوهت الى ان الهدف من اجتماع أصدقاء السودان مراجعة الالتزام بالوثيقة الدستورية والوقوف على إعداد الدستور وتحضير الانتخابات،  وقالت ان هذه الأهداف طويلة المدى وتستهلك معظم طاقتنا وقطعت بمواصلة أصدقاء السودان في دعم عملية السلام الذي سيكون له الاثر على دول الإقليم ودول الجوار السبعة.
وشددت على أهمية العمل في حوار جاد لضمان نجاح مفاوضات السلام المنعقدة بجوبا وطالبت هيفان بتضمين أهداف التنمية المستدامة في موازنة العام المقبل لضمان عملية النمو المستدام ودعت السودان عدم الاعتماد على الموارد الخارجية  التي وصفتها بالعملية الانتقالية وليست دائمة وأشارت الى ضرورة الى تطوير القطاع الخاص والعمل عل. ازدهار القطاع الموازي لضمان تحريك الاقتصاد.
وأشادت بسماح الحكومة الانتقالية للمساعدات الإنسانية فيما يخص عملية السلام وأكدت على الحاجة لمعالجة جذور النزاعات وبناء جسور الثقة وتامين الأمن الغذائي وتوظيف الشباب والنساء وأعلنت عن تعاون الحكومة النرويجية مع السودان في برنامج جمع الموارد وإدارتها بجانب تعاونها في دعم الشراكات الاقتصادية وحشد لتحقيق شعار الثورة حرية، سلام وعدالة بالإضافة الى تعاونها في مكافحة الألغام.
من المتوقع أن تحدد المناقشات التي تجري في الاجتماع  أفضل طريقة لدعم المجموعة الأولويات حكومة السودان بما  في ذلك عملية السلام ودعم النمو الاقتصادي والصحة والتعليم
وسيمهد اجتماع الأصدقاء لمؤتمر دولي لإعلان التبرعات  المقرر عقده منتصف  ٢٠٢٠.

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق