السبت, 08 فبراير 2020 01:51 مساءً 0 639 0
هندسة الفوضى
هندسة الفوضى

صديق الشم

برهن يا (برهان) نتنياهو ..
طلع (زول)!؟    ١-٢

          نظرية المؤامرة (Conspiracy Theory) التي انتشرت مؤخرا في أدبيات سياسة الشرق الأوسط عقب احداث 11/9 « ...هي سلسلة من الأفعال غير المشروعة، تستهدف جهة معينة للزج بها في مواقف محددة للتحكم في مسيرتها، وبرأي أحد روادها مايكل باركون (... 1938)، تعتمد نظريات المؤامرة، على أن العالم محكوم بتصميم، قائم على ثلاث ركائز: لا للصدفة؛ ولا شيء حقيقي كما يبدو عليه، وكل شيء مرتبط ببعضه «.. لا للصدفة تدفعنا الى ..رحلة البحث عن(صرة) نتنياهو التي تتنازعها ثلاثة مناطق ،الوكيبيديا تشير الى انه ولد في هولندا ، وشهادة الميلاد تدفنها في فلسطين ،والداية ام الحسن ،تؤكد قطعها الحبل السري في (نوري)شمال السودان.
وبنهج فلسفي لتراتبية الأشياء، نرى ان نختط فلسفة جديدة مرتبطة بتراثنا ونطلق عليها نظرية (التراتبية)، في قراءتنا للقاء (برهان ،نتنياهو)بمعنى ان البعرة تدل على البعير، ونحقن ذلك في جغرافيتنا، في مزاوجة منطقية بين تاريخ الأمكنة و(الصحراء)، ونتساءل هل يحق لنا الاستهداء بنجومها في ليل حالك، على الرغم من ان (خيمة) السياسة السودانية تتنكر لمضاربها، بالأمس القريب كان عرابو (الإنقاذ)، يطلبون ود (التطبيع) والتطبع.. جواً.. وبحراً.. سراً(بالتخابر) وجهرا(بالتصريح) الصريح، وقال (الشيوخ) قولتهم.. ورهنوا (الدرع)، قبل ايلولة السقوط.. وفي الايلولة.. والآن بعد السقوط؟ (تسقط بس).. وسقطت.. سقطت، ولو أرسلتم زبانيتكم من وراء حجاب. ويمكن ان نتساءل ايضاً! هل التراتبية   تتأسس بعيدا عن النسق أم أن الفوضى يمكن أن تفهم ويعاد تأويلها في ضوء النسق ذاته؟!حتى لا نرمي بخيباتنا على نظرية (المؤامرة)، في عمقها ودلالتها الإجرائية؛ السعي إلى التحكم في مساعي الآخر، بتوظيف معطيات ضخمة Big Data، بان امننا يستوجب علينا، ان نقدر مصالحنا، بمعنى نلعبه صاح.. وكأننا نرى نتيجة المباراة امام اعيننا، فأي برهان رأيت يا برهان، وكسبت الرهان،  ولكن (بالفار)!دون ان تحرج ذوي الرسالة الخالدة ،بكل الاجنحة والانتماءات في زمن اختلطت فيه مياه (القومية) ،وجرت أخرى تحت جسر التطبيع، والتطبع.. حرية سلام وعدالة، شعار يسع الجميع، يقرب المسافات بين المكونات، والمكون العسكري ينسج بردة التوافق حول الوطن، وحقيقة القضية (الفلسطينية)، ولو كره.....، قبس في عنتبي.. ووهج وراء البحار، وما حار الدليل، كل يلملم غزله، ويهدوا للوطن قطيفة النماء، والتنمية المستدامة، ضرب التاريخ لنا مثلا، في اندونيسيا ابان الاستعمار (الهولندي) كان التناغم بين سوهارتو.. وسوكارنو.. أعداء بالنهار، حلفاء في ليل الوطن (المقمر)، والعدو يكيل بمكيالين، وكيلهم واحد. ما مدى ارتباط محادثات السلام في الجنوب ،ونجاحها ..بعينتبي؟  e -ntebr    التي تعني باللغة الاوغندية ) الكرسي) والبرهان أعلن تمسكه بالفترة الانتقالية، ثم ماذا عن اهل دارفور (هناك)، في الشاطئ الآخر للقناة ،وما مسؤولية قيادات الدولة عنهم، هل المسؤولية (عمومية) على الأمن القومي .. وخصوصية مجلس الوزراء (الخارجية)..وعموميات الوثيقة الدستورية ؟ واين الحكم العدل المجلس التشريعي ، وهل يمكن ان نفصل بين هذا وذاك بميزان (زئبقي)؟!  الحكمة وحدها جعلت الخطاب مثالياً من كل (المكونات) وارتَد نافخ (الكير).. الرماد كَال حماد،واستوت على الجودي.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق