السبت, 04 يناير 2020 00:39 مساءً 0 313 0
هندسة الفوضى
هندسة الفوضى

صديق الشم

إسكافي ( الإنقاذ )!؟

يا نافخ الكير ..الساكن بين المطرقة والسندان ، بين المسافة والفعل تتقيئون  بشاعة ،زمن رب ،رب،رب،تصاب أحذيتهم بالملل،وماعاد الإسكافي خيار غير البصق .ومؤخراتكم تنز عرقاً من هول الطريق، واقدام (خرقة)، خائرة،لاتقوي على مناطحة (الثورة)، وانَّا لكم!؟
كناطح صخرة يوماً ليوهمها..
فلم يضرها وأوهن قرنه الوعل،،
هناك أحذية ..تعاف أصحابها ،في السجون والإصلاحيات ترفض التغريب،ارتباطاً بالأرض والوطن،وهذه فلسفة (حذاء) فان جوخ،الذي لا يرسم أحذية للغرباء؟! أين قادتهم ؟ في متاهات الوطن، ولغوا بها الفساد، ومشوا بها على قبور اجساد طاهرة بحب الوطن، دفنوهم احياءاً،بأحذية الجندية والبسالة، في نهار رامض وشهر كريم، وابادوهم في قرى القرآن والمحمل،وشهداء الثورة،وأحذية طاهرة ،في قاع النهر، ومازالوا بأقدامهم النتنة يصنعون الفوضى،ويربكون هدأة الأشياء٠
الذين لا يفقهون اكثر من عنق الحذاء، في رائعة فان جوخ ..مقاسات أحذية تتدرج خجْلى ،ما بين المطرقة والسندان،في انتظار طرق جديد،على باب السجن،احد الأحذية آت،يجرجر أخرى بالثانية،خارت قواهم من (رهق) الذنوب،وياله من رهق!جعل الحذاء اصغر من المطرقة،وأكبر من السندان،ونافخ (الكير)..لايحذيك وتجد ريحاً،لها ضوار..عزاء السلطان والسدانة ،لعله يأتي بقبس،فاحترق بالنار،علها تذيب قضبان السجن،ويخرج مسخ من جديد،يذيق الوطن وجعاً آخر،هيهات هيهات،لا السجن ولا السجان ،حدائق وماء نمير للوطن مكان كل سجن .
ويتشدقون حتى اللحظة ،حديث الضفادع ، بين البيات والصحو، حالهم حال (الإسكافي)..عندما شاهد لوحة (الحذاء ) الشهيرة لفان جوخ ، وأبدى ملاحظاته على عنق الحذاء التي استفاد منها فان جوخ ، وتردد عليه مرات ،لينصحه بأشياء خارج نطاق تخصصه كاسكافي،كلون الحذاء،الميزانية،فساد الأوقاف ،المدينة الرياضية،رب رب رب!؟فما كان من (فان جوخ)،الا ان ربت على رأسه ،وبنظرة حانية:(يابني..ثقافة الإسكافي ..لا تتعدى عنق الحذاء)!؟
وما علينا ان نربت برؤوسكم،وبنظرةِ حانية:
استفيدوا من زمنكم ،وتعلموا فقه مراجعة النفس ،اللوامة.ده عشان تحكموا على الأشياء من فوق ..حكومة الشباب هي التي سوف تقود البلاد بصدقها إلى الخير كل الخير ،وتضيعون وقتكم في سفاسف أمور ،(مدني )،واقف في صف البنزين..وزير الشؤون قال شنو ،لن ترقوا رقيهم ..ركزوا بالذي حل بكم وقومكم ،الذين اورثوكم البوار ،والفاقه ،عدلوا من مسيرتكم ،دعوهم  يتحللوا ويأتوا بما غلوا..
نحن لانلتفت للسفاسف الثورة اكبر من عبث الصبية والمتصابون ،الذين يظنون ان ساطور مؤجر، يمكن ان يعيد الارزقية.
وفلسفة الحذاء ،قد تكون مغايرة،والحذاء غير النعل،فحذاء الأرض ،اشرف في يد شريفة كالاسكافي ،كلنا ننتمي إلى الأرض والعرض ،والوطن،فلا تفرط في حذاء الشرف،واترك الأخرى ، بين المطرقة والسندان.
تاكدوا يا اسكافيي (الإنقاذ)..ان كل غرز أو  مسمار تضعوه في حذاء الإنقاذ ..مسمار في نعش (الإنقاذ)..بطلوا مسامير وغرز، لم يبق مكان لغرزة منوال ،ولا طعنة مسمار .

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق